هُتِك حجابُ الله

#أشكوهما
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
هُتِك حجابُ الله
الخصيصة الثامنة (من الخصائص العشرين) في معنى «#التقية» #التقية: وهو أشرف ألقاب أم الأئمة الأطياب (صلى الله عليهم)، وهو مشتق من وقى يقي وتقوى وتقاة وتقية، والمعنى وقاية، قال أهل اللغة: تقي في الأصل «وقى»، أبدلت الواو تاء، وتقوى أصلها وقوى، على وزن نجوى وتقاة…
الخصيصة التاسعة (من الخصائص العشرين)
في معنى «
#الحرة»


#الحرة: وهو لقب مأثور من الألقاب النبيلة للعصمة الكبرى السيدة #فاطمة_الزهراء (صلى الله عليهاوآلها):

يقال للمرأة «حرة» خلاف الأمة، وللرجل «حر» وخلافه العبد،
قال في المجمع: «الحرة خلاف الأمة» (١).
وقيل: «العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة».
وقيل: «الحر حر وإن مسه الضر، والعبد عبد وإن ألبسته الدر».
وقيل:
تمسك إن ظفرت بود حر * لأن الحر في الدنيا قليل
والحرة جمعها حرائر على غير قياس، لأن القياس حرر، كغرفة وغرف.
و (تحرير رقبة) (٢) أي عتق رقبة.
والحر من الطين والرمل ما خلص من الإختلاط بغيره.
والحرير من الثياب الإبريسم، ولعله سمي بذلك لخلوصه، قال تعالى:(جزاهم بما صبروا جنة وحريرا) (١).
وسمي المحرر محررا لتخليصه الصحاح من الأغلاط، يقال: حررت الكتاب
تحريرا، أي خلصته من الغلط.


وورد في التفسير عن #أهل_البيت (صلى الله عليهم) في قوله تعالى: (إني نذرت لك ما في بطني محررا) (٢) أي مخلصا لك ومفردا لعبادتك، ومنه تحرير الولد وهو أن تفرده
لطاعة الله وخدمة المسجد (٣).

وورد الحث في أخبار الأئمة الأطهار على التزويج بالحرائر دون الإماء «لأن
الأمة مبتذلة غير مؤدبة، فلم تحسن تأديب أولادها بخلاف الحرة» (٤)

ونعم ما قيل:
إذا لم يكن في منزل المرء حرة * رأى خللا في ما تولى الولائد
فلا تتخذ من بينهن قعيدة * فهن لعمر الله بئس القعائد
وفي نسخة «فلا تتخذ منهن حر قعيدة».


قال تعالى: (والقواعد من النساء) (٥) اللواتي يئسن من المحيض والولد ولا
يطمعن في نكاح ولا يستطعن القيام لكبر سنهن، فقد قعدن عن التزويج لعدم
الرغبة فيهن; واحدتهن «قاعد» بغير هاء كما في المجمع (٦).
والقعيد هو الجليس، والقعيدات السروج والرحال.
وحرائر بيض وصف للنساء.
ومن معاني الحرة الكريمة (١).

والسيدة #فاطمة_الزهراء (صلى الله عليهاوآلها) سيدة الحرائر وكريمة الأطياب والأنساب.

ومعنى هذا الوصف أنها خلصت من العبودية وصارت أمة خالصة للحق
تعالى، وبه سادت نساء العالمين وتشرفت عليهن.


وفي البحار في حديث #عبادة_السيدة_فاطمة (صلى الله عليهاوآلها) أن الحق تعالى قال «فاطمة سيدة إمائي» (٢)

أي إن كل النساء إماء وهذه سيدتهن،
فهي الحرة من بينهن ولها #اختيار
من تشاء منهن لتكون أمة، ولها الحكم عليهن.

وإنما حصلت فاطمة هذا المقام بعبوديتها لله وكمال فخرها في كونها #أمة_لله،

فلها الشرف في هذه النسبة كما سأل ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من ربه الواحد أن يجعله «عبدا
لله» وقال: «كفى بي فخرا أن أكون لك عبدا» (٣).

ولهذا صدرت ذكر هذا اللقب في أول القائمة عند تعداد ألقابها باعتبار أن
مفاخر كل الألقاب راشحة منه، وكل شرف يأتي تلو هذا الشرف، وبمقتضى الآية
الكريمة (ليعبدوا الله مخلصين) (٤) فإن الإخلاص في العبادة شرط أساس، بل
العبادة بلا خلوص فاسدة.


والحرة: هي المرأة التي تكون عبادتها خالصة، فإذا اتصفت بهذه الصفة
وتطابق الاسم والمسمى، يأتي هذا اللقب الشريف من مصدر الوحي ومبدأ
التنزيل ليوشح العابدة المخلصة.
وسنكتفي بذكر حديث واحد في هذا الباب:
روى المجلسي (رحمه الله) عن كتاب سليم بن قيس في مرض السيدة #الزهراء (صلى الله عليهاوآلها) وعيادة
عمر وأبي بكر لها واعتذارهما من ذنبهما «فقاما فجلسا بالباب ودخل الامام #علي (صلى الله عليه وآله) على السيدة #فاطمة (صلى الله عليهاوآلها)

#فقال لها: أيتها الحرة فلان وفلان بالباب يريدان أن يسلما عليك، فما
ترين؟

#قالت (صلى الله عليهاوآلها): البيت بيتك والحرة زوجتك، فافعل ما تشاء.

فدخلا وسلما وقالا: إرضي عنا رضي الله عنك.

#فقالت: ما دعاكما إلى هذا؟

فقالا: #اعترفنا_بالإسائة #ورجونا أن #تعفي عنا وتخرجي سخيمتك.

#فقالت: فإن كنتما صادقين فأخبراني عما أسألكما عنه، فإني لا أسألكما عن
أمر إلا وأنا عارفة بأنكما تعلمانه، فإن صدقتما علمت أنكما صادقان في مجيئكما.

قالا: سلي عما بدا لك.

قالت: نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: #فاطمة #بضعة مني فمن
#آذاها فقد #آذاني؟

#قالا: #نعم.

#فرفعت يدها إلى السماء، فقالت: «اللهم إنهما قد #آذياني فأنا #أشكوهما إليك
وإلى رسولك،
#لا_والله #لا_أرضى_عنكما #أبدا حتى ألقى أبي رسول الله #وأخبره بما
#صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما» (١).


الغرض من ذكر هذا الخبر خطاب #أميرالمؤمنين للسيدة #فاطمة المخدرة بهذا اللقب
النبيل الجليل; والسبب في ذلك قد يعود إلى وجهين:

الأول: كأنه (صلى الله عليه وآله) يريد أن يقول لها: يا فاطمة إني لا ألزمك بالإذن لهما فأنت «#حرة» مختارة مطاعة، لك أن تأذني لهما ولك أن تمنعيهما، والأمر موكول لرضاك،
فإن شئت وإلا فلا.
فأجابته (صلى الله عليهاوآلها) بكمال الأدب: إني وإن كنت «حرة»، إلا أني
مطيعة لك لا أتخلف عن أمرك.
وفي خبر «الحرة أمتك» أي إني وإن كنت حرة، إلا أن البيت بيتك وأنا أمتك
أطيعك فيما تأمر.