عن أبي بصير قال: سمعت الامام #جعفر بن محمد (صلى الله عليهما) وهو يقول:
#نحن أهل بيت الرحمة, وبيت النعمة, وبيت البركة، #ونحن في الأرض بنيان, وشيعتنا عرى الإسلام, وما كانت #دعوة_إبراهيم (ع) إلا #لنا#ولشيعتنا، ولقد استثنى الله إلى يوم القيامة إلى إبليس فقال: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان}.
قالوا فمتى يكون هذا يا محمد؟ قال #الله#لمحمد: (قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي امدا)
#قال أجلا (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول) يعني #عليا_المرتضى من #الرسول (صلى الله عليه وآله) وهو منه
قال الله (فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا)
قال في قلبه العلم ومن خلفه الرصد يعلمه علمه ويزقه العلم زقا ويعلمه الله إلهاما،
والرصد التعليم من النبي (صلى الله عليه وآله)
(ليعلم) النبي (ان قد ابلغوا رسالات ربهم وأحاط) #علي "صلى الله عليه وآله" #بما $لدى #الرسول من #العلم
(واحصى كل شئ عددا) #ما_كان وما_يكون منذ يوم خلق الله آ#دم إلى ان #تقوم الساعة من فتنة او زلزلة او خسف او قذف او امة هلكت فيما مضى او تهلك فيما بقي، وكم من إمام جائر او عادل #يعرفه باسمه ونسبه ومن يموت موتا او يقتل قتلا،
وكم من إمام مخذول لا يضره خذلان من خذله، وكم من إمام منصور لا ينفعه نصرة من نصره.