#نسب_عمركان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب ,
وكانت
صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً
#اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل ,
وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه
#قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه ,
فلما راودها قالت : مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل
فقال :
أنا
#أحتال عليه , فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم
وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها
#وواقعها #فحملت منه
#بالخطاب ,
فلما ولدته
#ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب
#فالتقطت الخطاب
#امرأة يهودية جنازة وربته ,
فلما
#كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة , وكانت
#صهاك #ترتاده في
#الخفية #فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها ,
#ولم يدر من هي
#فوقع عليها
#فحملت منه
#بحنتمة ,
فلما
#وضعتها #ألقتها على مزابل مكة خارجها
فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه ,
فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى
#حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام
#فزوجه إياها فولدت
#عمر ،
وكان
#الخطاب #والد عمر لأنه أولد
#حنتمة إياه حيث تزوجها وجده . لأنه سافح
#صهاك قبل فأولدها
#حنتمة #والخطاب من
#أم #واحدة وهي
#صهاك📔 الصلابة في معرفة الصحابة -الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212