تأكيد مِن صادق العترة
⬇:
🏴[( البلاء نزلَ على هذهِ الأُمّة يوم قتل الحُسين
و ستبقى الأُمّة في ضلالها حتّى قيام القائم "صلوات الله عليهم أجمعين" ! )]
🏴⬇⬇⬇⭕ يقولُ إمامُنا
#صادق_الآل "صلواتُ الله وسلامهُ عليه":
(لَمَّا قُتِلَ الحُسين "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" سَمِعَ أهلُنا قائلاً بالمَدينة يقول:
اليوم نزلَ البلاءُ على هذهِ الأُمّة، فلا يَرون فرحاً حتّى يقومَ قائِمُكم فيشفي صُدورَكم، و يَقتُل عدوّكم، و ينالَ بالوِتْر أوتارا.)[
📚 كامل الزيارات]
🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳👆 فالإمام هُنا يُقرّر و يُؤكّد هذه الحقيقة:
أنّ البلاء نَزلَ على هَذهِ الأُمّة
#يوم_عاشوراء، حِين قُتِل الحُسين.. و أنّ هذهِ الأُمّة ستبقى على حَيرتها و تِيهها و ضَلالها، حَتّى يَقومَ قائمُ آل محمّد "صلواتُ الله عليه وعليهم أجمعين"، و يطلب بثأر الحُسين..!
و يُؤكّد هذهِ الحَقيقة
#سيّد_الأوصياء "صلواتُ الله عليه" في حديثهِ مع حُذيفة بن اليمان ، حين يُقسِم و يقول
⬇️:
(فو الذي نفسُ عليّ بيده ، لا تَزالُ هذهِ الأُمّة بعْد قَتْل الحُسين ابني في ضَلالٍ و ظُلْمةٍ و عَسْفٍ و جَورٍ و اختلافٍ في الدين ، وتَغييرٍ و تبديل لِما أنزلَ اللهُ في كتابهِ ، و إظهار البدع ، و إبطال السُنن ، و اختلالٍ و قياسِ مُشتبهاتٍ ، و تَرْكِ مُحْكماتٍ.. حتّى تنسلِخَ مِن الإسلام، و تدخُلَ في العَمى و التلدّد و التسكّع..! )
◀ المُراد مِن التسكّع : هو الحيرة، و عدم الاهتداء.. يعني أنّ الأُمّة لا تَعرفُ هَدَفها، و لا تعرفُ طَريقها ، و أنّها بعد مَقتل الحُسين سَيبقى حالُها هَكذا حتّى يثأر الثائرُ بدم الحُسين و هو إمامُ زماننا
#الحجّة_بن_الحسن "صلواتُ الله عليه".
◀ أيضاً يقول
#الإمام_الصادق "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" مُؤكّداً هذه الحقيقة (حقيقةُ بقاء الأُمّة في ضلالها بعد قتل الحُسين) ، فيقول
⬇:
( لمّا ضُرِبَ الحُسين بن علي بالسَيف فسقط، ثُمّ ابتُدِرَ ليُقطعَ رأسهُ نادى مُنادٍ مِن بطنان العرش:
ألا أيّتها الأُمّة المُتحيّرةِ الضالّة بعد نبيّها: لا وفّقكم اللهُ لأضحى ولا لفطر، ثُمّ قال أبو عبد الله "صلواتُ الله عليه":
فلا جرَمَ و اللهِ ما وُفّقوا و لا يُوفَّقون حَتّى يُثأرَ بثأر الحسين)
[
📚وسائل الشيعة: ج٧]
◀ قول الإمام "عليهِ السّلام" :
(لا وفّقكم اللهُ لأضحى ولا لفطر) يعني لا تُقبَل أعمالكم.. فالأضحى و الفِطر عَناوين لأهمّ رُموز هـذهِ الأُمّة و عباداتها.. فالفِطر عنوانٌ للصوم ، والأضحى عنوانٌ للحج ، و الصوم و الصلاة يُلازمان بقيّة العبادات.. يعني لن يَحصلَ تَوفيقٌ لهذهِ الأمّة، و إنّما سَتبقى هَذهِ الأمّة مَخذولة و مَسلوبة التوفيق، حَتّى يُثأر بثأر الحسين (حتّى تقوم دولةُ الحق)!
◀ أيضاً إمامنا
#جواد_الأئمة "صلواتُ الله عليه" يُؤكّد هذه الحقيقة في الرواية التالية
⬇️:
(عن محمّد بن إسماعيل الرازي، عن أبي جعفر الثاني " قال: قلتُ لهُ: ما تقول في الصوم.. فإنّه قد رُوي أنّهم لا يُوفّقون لِصَوم. فقال "عليه السلام":
أمّا إنّه قد أُجيبتْ دعوةُ المَلَك فيهم، فقلتُ: و كيف ذلك جُعلتُ فداك؟ قال "عليه السلام": إنّ الناس لَمّا قتلوا
#الحسين أمرَ اللهُ تباركَ و تعالى مَلَكاً يُنادي: أيّتها الأُمّة الظالمة القاتلة عترة نبيها لا وفّقكم الله لِصومٍ و لا فِطر).
[
📚الكافي الشريف]
👈يعني عباداتهم باطلة.. و كيف تُقبَل العبادات
(التي هي فروع) و قد قَتَلوا الأصْل.. قَتَلوا أصل الأصول و هو الإمام المعصوم، و رفعوا رأسهُ على الرُمح..!
◀ أيضاً إمامنا الرضا "صلواتُ الله عليه" يُؤكّد هذه الحقيقة في حديثهِ العاشورائي المعروف، حين يقول
⬇:
(إنّ يوم الحُسين أقرحَ جُفوننا [ أي جَرّحها حَتّى خرجَ الدمُ منها ] و أسبلَ دُموعنا، و أذلّ عَزيزنا بأرضِ كَربٍ و بلاء أورثتْنا الكَرْب والبلاء إلى يوم الانقضاء..)
[
📚بحار الأنوار:ج٤٤]
فإنّ يومَ الإنقضاء إمّا أن يكون يوم خُروج إمام زماننا "عليه السّلان" ، أو أنّه يومُ القيامة.. و على أقرب الأوقات هُو يومُ خُروج إمامِ زماننا "صلواتُ الله و سلامه عليه".
فهذا الحديثُ يُبيّن حَالُ الأُمّة التي أَورثتْ الكَرْب و البلاء لِعترة النبي "صلّى الله عليه وآله" إلى يوم الإنقضاء..
❔فهل تنال هَذهِ الأُمّة تَوفيقاً..؟!
⚠️
◀ أيضاً كلماتُ
#سيّد_الكائنات "صلّى الله عليه وآله" تُؤكّد هذا المعنى، حِين يقول
⬇:
( فقُبّحتْ أُمّة تَرى أولادِ نَبيّها يُقتلون ظُلْماً وهُم لا يُغيّرون، إنّ القاتل والآمِر و الشاهد الذي لا يُغيّر كلّهم في الإثم والَّلعان سَواء مشتركون ).
◀ أمّا زيارة الناحية المُقدّسة فهي الأصرحُ و الأبين في بيان هذه الحقيقة، حين تقول
⬇:(.. فالويل للعُصاة الفُسّاق ، لقد قتلوا بقتلك الإسلام ، و عطّلوا الصلاة والصيام ، و نقضوا السُنن و الأحكام ، و هدموا قواعد الإيمان ، و حرّفوا آياتِ القرآن ، وهَملجوا في البغي والعدوان،.. لقد أصبحَ رسولُ الله "صلّى الله عليه وآله" مَوتوراً ، و عادَ كتابُ اللهِ عزّ و ج