وهو صاحب سرّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) في المنافقين أعلمه رسول الله(صلى الله عليه وآله) بأحوالهم وأسمائهم(1).
وقد دعا له رسول الله(صلى الله عليه وآله) ولاُمّه بالمغفرة(2).
وقال(صلى الله عليه وآله): (ما حدّثكم حذيفة فصدّقوه)(3)
وقد #روى عنه #مسلم#وأحمد قوله: (والله إنّي لأعلم الناس بكلّ فتنة هي كائنة فيما بيني وبين الساعة)(4).
وكان حذيفة يقول: (والله ما أدري أنسي أصحابي أم تناسوا؟ والله ما ترك رسول الله(صلى الله عليه وآله) من قائد فتنة إلى أن تنقضي الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعداً إلا قد سمّاه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته)(5).
وقد كان #حذيفة (رضوان الله عليه) بما منّ الله عليه من #علم وإيمان، بواسطة رسول الله(صلى الله عليه وآله)، علامة الهدى وداعيته بين أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله)،
يقبل عليه مثل #عمربن الخطاب ليسأله: (يا حذيفة بالله أنا من #المنافقين)(6).
وكانت تعقد له في مسجد الكوفة حلقة يجتمع فيها الخلق الكثير ليستمعوا إلى حديثه وما يرويه عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) من الأخبار والفتن(7).
#المصادر 1- اُنظر صحيح البخاري 4: 215 باب مناقب عمّار وحذيفة (رضي الله عنهما)، مسند أحمد 6: 449، سير أعلام النبلاء 2: 362.