قاعدةٌ معصوميَّـة عامَّـة يعرفُهـا الجميع :
(لا صلاة إلا بطهور)
يقولُ #الإمام_الباقر "صلى الله عليهِ ":
(إذا دخلَ الوقت وجَبَ الطَّهورُ والصَّلاة، ولا صــلاةَ إلَّا بطَهُور).
[المصدر: من لا يحضرهُ الفقيه]
هذهِ هي المُقدّمـة..
الآن .. لنتّجـه نحو العُمْق لنتعرَّفَ على حقيقةِ الصَّلاة وحقيقةِ الطَّهور الَّذي لا تصحُّ الصَّلاة مِن دُونـه..
(ولايةُ عليّ الَّتي هي ولايةُ إمامِ زماننا .. هي صلاةُ المُؤمنين)
يقولُ #أمير_المؤمنين "عليهِ السَّلام" وهو يُحدّثنـا عن حقيقةِ الصَّلاة:
(أنا صلاةُ المُؤمِن، أنا حيَّ على الصَّلاة، أنا حيَّ على الفَلاح، أنا حيَّ على خيرِ العَمَل)
[المصدر: موسوعة كلمات #الإمام_الحسين "صلوات الله عليه"]
❂ ويؤكّد هذا المعنى #سيد_الأوصياء "عليهِ السَّلام" في #حديث_المعرفة_بالنورانية حينَ سألهُ سلمان:
يا أخا رسولِ الله .. ومَن أقامَ الصَّلاةَ أقامَ وِلايتك؟
قـــال: نَعَم يا سلمان، تصديقُ ذلكَ قولهِ تعالى في الكتاب العزيز:
{واستعينُوا بالصَّبْــرِ والصَّلاةِ وإنَّها لكبيرةٌ إلَّا على الخَاشعين} فالصَّبـرُ #رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم"
والصَّلاةُ إقامةُ ولايتي،
فمِنْها قــال الله تعالى:
{وإنَّها لكبيرةٌ " ولم يَقلْ: وإنَّهُما لكبيرةٌ؛ لأنَّ الولاية كبيرةٌ حِمْلها إلَّا على الخَاشعين، والخَاشِعُون هُمُ #الشيعة المُستبصِرون)
[المصدر : بحار الأنوار]
إذاً حقيقةُ الصَّلاة هي ((ولايةُ أمير المُؤمنين))
حقيقةُ الصَّلاة ولايـةُ ((إمامِ زماننا #الحجة_بن_الحسن "عليهِما السَّلام"))
◀️ومـاذا عن حقيقةِ الطُّهـور ..؟!
❂ الجواب .. نجدهُ في زيارة الصّدّيقة الكُبرى #فاطمة_الزهراء "صلواتُ الله عليهاوآلها" إذْ نقرأ في زيارتها "عليها السَّلام":
(
وزعمْنا أنَّـا لكِ أولياء ومُصدّقون و صابرون لكلّ ما أتانا بهِ أبوكِ وأتى بهِ وصيّه،
فإنَّــا نسألُكِ إنْ كُنَّــا صدَّقناكِ إلَّا ألحقْتِنــا بتصديقنا لهُما لنُبشّرَ أنفُسنا بأنَّــا قد طَهُرنا بولايتكِ).فلنُدقّق سويَّــاً في عبارة (إلَّا ألحقْتِنـا بتصدِيقِنا لهُما لنُبشّرَ أنْفُسَنا بأنَّـا قد طَهُرنا بولايتكِ)،
الطَّهارةُ أولاً بولايةِ فاطمة، ثُمَّ تَتِــم الصَّلاة ..
أي ولايةُ أميرِ المُؤمنين،
و هُنا تحقّقُ المَعنى الحقيقي للقاعدة المعصوميَّـة (لا صلاة إلَّا بطهور).
فمَن أقامَ (ولايـةَ أمير المُؤمنين/ ولايةُ الحُجّةِ بن الحسن) فقد أقــــامَ الصَّلاة على حقيقتها،
❂ كما يقولُ سيّد الأوصياء في حديث المعرفةِ بالنَّورانيَّة:
(معرفتي بالنَّورانية #معرفة_الله عزَّ وجلَّ، ومعرفةُ اللهِ عزَّ وجلَّ مَعرفتي بالنَّورانيَّة وهو الدّينُ الخالص الَّذي قالَ اللهُ تعالى:
{وما أُمِرُوا إلَّا لِيعْبُـدوا الله مُخلصينَ لهُ الدّينَ حنفاء ويُقِيموا الصَّلاةَ ويُؤتوا الزَّكاةَ وذلكَ دِينُ القيّمة}
يقــــول:
ما أُمِرُوا إلَّا بنُبوّةِ مُحمَّد "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم" وهو دِينُ الحنيفيَّةِ المُحمَّديَّة السَمِحة،
وقــولهِ: {يُقيمونَ الصَّلاة} فمَن أقامَ ولايتي فقد أقام الصَّلاة،
وإقامةُ ولايتي صَعِبٌ مُسْتَصعبٌ لا يحتملهُ إلَّا ملكٌ مُقرَّب أو نبيٌّ مُرْسل أو عبْدٌ مُؤمنٌ امتحنَ اللهُ قلْبهُ للإيمان).
و في مقطع آخر، يقولُ "عليهِ السَّلام":
(فمَن استكملَ مَعرفتي فهو على الدّينِ القيّــم كما قالَ اللهُ تعالى: {وذلكَ دِينُ القَيّمة}
[المصدر: بحار الأنوار]
وكما وردَ في كلماتِ أئمتنـا "عليهم السَّلام" بأنَّ القيّمـة على الدّين هي السيدة #الزهراء "صلوى اللهِ عليهاوآلها" في قولهِ تعالى {وذلكَ دِينُ القيّمـة}،
كذلكَ وردَ أنَّ دِينَ القيّمـة هو دينُ #القائم "صلواتُ اللهِ عليهِ"
كما يقولُ #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام" في قولهِ عزَّ و جلَّ:
وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ، قـــال: «هو ذلك دين القائم "عليه السلام"».
لأنَّ إمامَ زماننا "عليهِ السَّلام" هو خُلاصـةُ وعُصارةُ فاطمـة،
وهو البقيَّةُ الباقية مِن فاطمـة "صلواتُ الله وسلامهُ عليها"....
#الثقافة_الزهرائية*منقول*
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور