إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 216 )
– قال : وقد روى قيس بن أبى حازم أنه حج في العام الذى قتل فيه عثمان وكان مع #عائشة لما بلغها قتله ، فتحمل إلى المدينة ، قال : فسمعها تقول في بعض الطريق : إيه ذا الإصبع ! وإذا ذكرت عثمان
#قالت : أبعده الله ! حتى أتاها خبر بيعة على ، فقالت : لوددت أن هذه وقعت على هذه ، ثم أمرت برد ركائبها إلى مكة فردت معها ، ورأيتها في سيرها إلى مكة تخاطب نفسها ، كأنها تخاطب أحداًً : قتلوا إبن عفان مظلوماًً !
#فقلت لها : يا أم المؤمنين ، ألم أسمعك آنفاً تقولين :#أبعده الله
وقد #رأيتك قبل #أشد الناس عليه #وأقبحهم فيه قولاً ! فقالت : لقد كان ذلك ، ولكني نظرت في أمره ، فرأيتهم إستتابوه حتى إذا تركوه كالفضة البيضاء أتوه صائماً محرماً في شهر حرام فقتلوه.
هذه #القضية وردت في الكثير من #المصادر وكثيراً ما نتناولها ونتحدث بها على ما هي عليه من دون التثبت او الفهم #الصحيح والمناسب لمقام #العصمة وشأنها ونذكر ألان الرواية من مصدرين:
📕جاء في كتاب #كشف الغمة عن ابي عبد الله عليه السلام قال: #البكاؤون خمسة:-