قال إمامُنا الزاكي العسكري "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه":
(لمَّا وَهَبَ لي ربِّي
#مَهديَّ هَذهِ الأُمَّة،
أَرْسَلَ مَلَكين فَحَمَلاهُ إلى سُرَادق العَرْش حَتى وَقفَ بَينَ يَدي اللّه عَزَّ وجَـلَّ، فَقَالَ لَه: مَرْحَباً بكَ عَبْدي لنصْرة ديني وَإظهار أَمْري
#ومَهديَّ عبادي،
#آلَيتُ أني بكَ آخُذ، وَبكَ أعْطي، وَبكَ أَغْفر، وبكَ أُعذِّب،
#أُرْدُدَاهُ أيُّها المَلَكانِ على أبيه رَدَّاً رَفيـقاً، وَأبلِغاهُ أنَّهُ في ضَمَـاني وَكَنَفـي وَبعَيني، إلى أَن أحقَّ بهِ الحقَّ وَأُزْهِق بهِ الباطل، ويكون الدين لي واصبا).
:
------------------------
سيّدي
#يابقيّةَ_الله:
نَشْهَدُ أنَّ بولايتكَ تُقبَلُ الأعمالُ، وتُزكَّى الأفعالُ، وتُضاعَفُ الحَسَناتُ، وَتُمْحَى السيّئاتُ، فمَنْ جاءَ بولايتِكَ واعترفَ بإمامَتكَ قُبِلتْ أعْمالهُ وَصُدّقَتْ أَقوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ ومُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ،
وَمَنْ عَدَلَ عَن ولايتِكَ وجَهِلَ مَعْرفتَكَ واسْتَبْدلَ بِكَ غيركَ أكَبَّهُ اللهُ عَلى منْخرهِ في النارِ، ولمْ يَقْبلِ اللهُ لهُ عَمَلاً ولمْ يُقِــمْ لهُ يومَ القيامةِ وَزْناً..
الَّلهُمَّ بحقّ ليلتنا هذهِ ومَولودها، وحُجَّتكَ ومَوعودها، الَّتي قَرنْتَ إلى فَضْلها فَضْلاً، فتَمَّتْ كلمتكَ صِدْقاً وعَدْلاً، لا مُبدّل لكلماتكَ، ولا مُعقّبَ لآياتك،
نُوركَ المُتألّق، وضِياؤكَ المُشْرق، والعَلَمُ النُور في طَخياءِ الدَيجور، الغائبُ المَستور،
جَلَّ مَولدهُ وكَرُم مَحْتدُه، والمَلائكةُ شُهَّده، واللهُ ناصرهُ ومُؤيّده إذا آنَ مِيعادهُ، والملائكةُ أمداده،
سيفُ اللهِ الَّذي لا ينبو، ونورهُ الَّذي لا يخبو، وذُو الحلْم الَّذي لا يصبو،
مَدارُ الدَهْر، ونَواميسُ العَصْرِ، ووُلاةِ الأمْرِ، والمُنزَّلُ عليهم ما يُنزَّلُ في ليلةِ القدْر، وأصحابُ الحَشْرِ والنَشْر، وتراجمةُ وحيهِ، ووُلاةُ أمرهِ ونهيه.
الَّلهُمَّ فصلّ على خاتِمِهم وقائِمِهم، المَستورِ عن عَوالمهم، وأدركْ بنا أيَّامهُ وظُهورَهُ وقِيامه، واجْعلْنا مِن أنصارهِ، واقرنْ ثارنا بثاره، واكتبنا في أعوانهِ وخُلصائه، وأحينا في دَولتهِ ناعمين، وبصحْبتهِ غانمين، وبحقّهِ قائمين، ومِن السُوءِ سالمين، يا أرحمَ الراحمين.
-------------------------------
🌸أسعدَ اللهُ أيّامكم بميلادِ إمامنا بقيّة الله الأعظم وصِراطه الأقوم، سفينةُ النجاةِ وعين الحياة..
نُور الله الذي لا يُطفى وحُجّتهُ التي لا تخفى وبابهُ الذي مِنهُ يُؤتى ووجهُ الله الذي إليه يتوجّه الأولياء:
الحُجّة بن الحسن "صلواتُ الله وسلامه عليه وعلى آلهِ الأطيبين الأطهرين"..
:
#بقية_الله_الأعظم#الثقافة_الزهرائية