📊 كيف يُنقل نفط
#اليمن بسفن خفية..؟!
الإجابة لدى الإمارات
#بقش ✍🏻 #عمار_خالد 02 مارس 2023
كشف تحقيق استقصائي عن عمليات معقدة لنقل النفط الخام اليمني من جانب
#الإمارات عبر سفن من ميناء رضوم النفطي بمحافظة
#شبوة الذي تعرَّض في العام الماضي لهجمات عسكرية من قبل قوات
#صنعاء.
في التحقيق الذي نشرته منصة "إيكاد" الرقمية المعنية بالتحقيقات، جاء أن دولة الإمارات تقوم بنقل النفط اليمني، أو ما وصفته المنصة بـ"نهب النفط"، عبر عمليات تمويه برحلات إلى
#عدن والعودة إلى ميناء رضوم قبل الانتقال إلى قرب ميناء خورفكان الإماراتي، إذ يتم نقل الحمولة إلى سفينة أخرى تقوم بدورها بنقل الحمولة إلى ميناء خور الزبير في
#العراق الذي يُعد بؤرة تهريب ومحطة إعادة توزيع للنفط القادم من عدة دول.
وتستخدم الإمارات، وفقاً للتحقيق، ناقلات مختلفة تخفي بياناتها وإشاراتها عن برامج الملاحة، وتعمل على خلط النفط المنقول من رضوم بنفط غير معروف المصدر ونقله من الموانئ الإماراتية إلى الميناء العراقي.
تحركات معقدة
تتبع التحقيق مسار إحدى السفن تحمل اسم (غولف إتوس) كانت في يوم 18 يونيو 2022 راسيةً بالقرب من شواطئ خورفكان في الإمارات، مطفأةَ الأجهزة لتخفي مسارها، وبقيت أياماً في مكان رسوها لتتحرك بعدها إلى رضوم وتحديداً إلى محطة بئر علي للنفط بشبوة.
وازداد عمق السفينة بعد رسوها في ميناء رضوم، ومن ثم توجهت مباشرة إلى ميناء
#عدن، وقامت بتفريغ جزء من حمولتها هناك، وبمراقبة السفينة تبيَّن أنها تنفذ رحلات مكوكية عدة بين رضوم وعدن، تقوم خلالها بنقل النفط من الأول (رضوم) إلى الأخير (عدن)، بحسب المنصة.
وبعد عدة رحلات امتدت لأكثر من 30 يوماً، عادت السفينة غولف أدراجها قبالة ميناء
#الفجيرة في 5 أغسطس 2022، وعقب عودتها اقتربت منها سفينة نفطية أخرى تحمل اسم (ستارزد) قامت بتهريب النفط إليها، وحصلت هذه الأخيرة على النفط من سفينة (برنسيس خديجة) التي قدمت بدورها من ميناء الحَمرية الإماراتي.
ووصفت المنصة سفينة "ستارزد" بأنها دائمة العمل بشكل "غير قانوني" في الخفاء وتتردد باستمرار على ميناء الفجيرة الإماراتي.
وبعد أن حملت سفينة غولف النفط من سفينة ستارزد، تحركت الأولى نحو العراق وبالتحديد نحو ميناء خور الزبير الذي قال التحقيق الاستقصائي إنه يُعتبر بؤرة تهريب للنفط من وإلى دول عدة.
ووفق البيانات المتوفرة فإن الميناء العراقي (ويقع في محافظة
#البصرة) شهد عمليات تهريب للنفط العراقي، حيث تقوم سفن وناقلات نفطية مملوكة للإمارات بتهريب النفط العراقي إلى عدة دول منها
#سنغافورة و
#أمريكا عبر هذا الميناء، وبالتعاون مع جهات عراقية رسمية، وقد ظهرت إحدى هذه السفن -التي تهرب النفط العراقي- في عملية تهريب النفط اليمني.
قاعدة عسكرية في "عبد الكوري"
في السياق نفسه، نشرت منصة إيكاد صور أقمار صناعية اطلع عليها مرصد "بقش" تؤكد أن الإمارات تعمل وتواصل العمل على بناء قاعدة عسكرية جوية لها في جزيرة "عبد الكوري" اليمنية (ثاني أكبر جزر أرخبيل
#سقطرى) كان قد بدأ العمل عليها في ديسمبر 2021.
وأظهرت تلك الصور تطورات متسارعة في مدرج القاعدة، إذ وُضعت طبقة الأساس مع الحصى وجُمعت أكوام الحصى تمهيداً لرصفها بشكل متساوٍ، وهي مرحلة تسبق عملية وضع الأسفلت على المدرج، كما أوضحت الصور عمليات إضافة الأسفلت لبعض الأجزاء في شمال المدرج الرئيسي.
وعُبِّدت أيضاً منطقة على جانب المصف الرئيسي للمدرج، تمهيداً لبناء ما رجَّحت المنصة أن يكون مخازن عسكرية أو مباني للوجستيات وإدارة العمليات.
ووفقاً لـ"إيكاد" فإن "ما يشير أيضاً إلى الزخم الحاصل في القاعدة هو ظهور منطقتين جديدتين للعمال ناحية الشرق، إضافة إلى منطقة رئيسية في الغرب مع بروز مسارات ترابية تُسهّل نقل الحافلات التي تربط بالمدرج.
وقرب منطقة العمال الثانية الجديدة وُضع خندق دائري للمراقبة والحماية على مرتفع التل، يطل على منطقة العمل والقاعدة والشاطئ، ويظهر فيها أيضاً 18 حاوية شحن بضائع، يُعتقد أنها حملت مواد البناء الخاصة بالقاعدة.
وقالت المنصة: "عند تقريب الصور على منطقة العمال الرئيسية غرب القاعدة كشفنا ازدياد عدد الخيم مع مبنيين حديثين لأعمال البناء، ويوحي عدد الشاحنات إلى تزايد وتسارع عمليات البناء في القاعدة".
وتفاعل نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم
#احتلال_جزيره_عبدالكوري_اليمنيه، احتجاجاً على التحركات الإماراتية في الجزيرة، إلا أن لجاناً إلكترونية مضادة شنت حملة معاكسة على الوسم لصالح الدولة الخليجية.
🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE