#مـــــبــــــلــغ ✔️💔💔💔🕯💔💔 يُـهيجُك إن صبرتَ........لـوقعة الـطف الفظيعة
أتــرى تـجئ فـجيعةٌ........بأمض من تلك الفجيعة
حيث الحسينُ على الثرى........خيلُ العدى طحنت ضلوعه
قـتـلـته آلُ أمــيـة........ضام إلى جنب الشريعة
ورضـيعُهُ بـدم الـوريد........مـخضبٌ فاطلب رضيعه
يقول الإمام بقية الله (عليه السلام) في زيارة الناحية المقدسة: السلام على عبد الله بن الحسين، الطفل الرضيع، المرمي الصريع، المتشحط دما، المصعد دمه في السماء، المذبوح في حجر أبيه، لعن الله راميه حرملة بن كاهل الأسدي وذويه.
💔😭✔️💔سيخاطب الإمام بقية الله (عليه السلام) أهل العالم عند قيامه وظهوره ويقول: يا أهل العالم ما ذنب هذا الرضيع أن يذبح في حجر أبيه.
✔️💔قال الشاعر:
💔✔️😭لا ضـيـر فــي قـتل الـرجال........وإنما قتل الرضيع به الضمير يضام
طـلب الـحسين الماء يسقي طفله........فاستقبلته مـن الـعداة سـهام
✔️💔فعبد الله (الرضيع) بن الامام الحسين (عليه السلام)، وأمه هي رباب بنت إمرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر، وكان امرؤ القيس (والد الرباب) قد زوّج ثلاث بناته في المدينة من: أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السّلام، فكانت الربابُ عند الحسين عليه السّلام، فولدَتْ له: سكينة، وعبدَالله.
✔️💔وقال الامام الحسين (عليه السلام) بحقها (الرباب):
لـعمرك أنـي لأحـب داراً........تـحل بـها سـكينة والربابُ
أحـبهما وأبـذل جُـلَّ مالي........وليس لعاتبٍ عندي عتابُ (1)
وكانت مع الامام الحسين (عليه السلام) في واقعة كربلاء، وبعد استشهاده جيء بها مع السبايا الى الشام، ثم عادت الى المدينة، فخطبها الأشراف، فأبت، وبقيت بعد الحسين سنة لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت كمدا، وكانت شاعرة لها رثاء في الحسين عليه السلام.
✔️💔كتاب الملهوف على قتلى الطفوف لمؤلفه العلامة المحدث ابن طاووس (قدس) ترجمة مبسطة للرباب بنت أمرئ القيس.
💔✔️كانت مخلصة ودائمة البكاء على أبي عبدالله عليه السلام ولا تجلس في ظل.
وتوفيت من أثر شدة حزنها وجزعها على الحسين وذلك بعد سنة من استشهاده (أي في عام 62) ومن جملة أشعارها في رثاء الحسين:
إن الـذي كان نورا يُستضاء به........فـي كـربلاء قتيل غير مدفون
✔️💔سـبط الـنبي جزاك الله صالحة........عَنّا وجنّبت خسران الموازين (2)
وذكر أن الرباب لما وضع رأس الحسين (عليه السلام) في مجلس عبيد الله بن زياد، لم تتمالك نفسها أن هجمت على الرأس واحتضنته وأخذت تقبله وتنعيه، ومن معالم إخلاصها هنا أن السبايا لما انصرفن من كربلاء الى المدينة، أبت هذه الحرة الذهاب معهم، بل آثرت أن تظل عند قبر زوجها الحسين (عليه السلام) هائمة تبكي عليه وترثيه، حتى مضت عليها سنة كاملة، وأبت أن تستظل بظل، فضربت بذلك لذوات الحجال مثالا من الوفاء والإخلاص أي مثال.
وكانت من خيار النساء وأفضلهن... أسلم أبوها وكان نصرانيا فولي في زمن عمر على من أسلم بالشام من قضاعة.
وخطب منه الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ابنته الرباب لابنه الحسين (عليه السلام)، فولدت له سكينة عقيلة قريش، وعبد الله بن الحسين (عليه السلام)، قتل يوم الطف وأمه تنظر إليه.
وقد بقيت الرباب سنة بعد شهادة الحسين (عليه السلام) لم يظلها سقف بيت حزنا على الحسين (عليه السلام) حتى بليت كمدا عليه، وذلك بعد شهادة الحسين بسنة، ودفنت بالمدينة. (3)
وقد عدها الامام الحسين (عليه السلام) من الموصي بهن مع السيدة زينب وأم كلثوم وفاطمة، فقد نقل السيد إبن طاووس: فعزى الحسين أم كلثوم، وقال لها: يا أختاه! تعزي بعزاء الله فإن سكان السماوات يفنون وأهل البيت كلهم يموتون وجميع البرية يهلكون.
ثم قال: يا أختاه، يا أم كلثوم! وأنت يا زينب! وأنت يا فاطمة! وأنت يا رباب! إذا أنا قتلت فلا تشققن علي جيبا ولا تخمشن علي وجها ولا تقلن هجرا. (4)
ورُبَّ رضـيعٍ أرضـعَتْه قِـسِيُّهم........مِـن الـنَّبلِ ثَـدْياً دَرُّهُ الثَّرُّ فاطِمُهْ
فـلَهْفي لـه مُذْ طَوَّقَ السَّهْمُ جِيدَهُ........كـما زَيَّـنَتْه قَـبلَ ذاك تَـمائمُه
هـفا لِـعِناقِ الـسِّبطِ مُبتسِمَ اللُّمى........وَداعاً.. وهل غيرُ العِناقِ يُلائمُه؟!
ولَـهْفي على أمِّ الرضيِع وقد دَجا........عليها الدُّجى، والدَّوحُ نادَت حَمائمُه
تَـسَلّلُ فـي الـظلماءِ تَرتادُ طفلَها........وقـد نَجمَتْ بين الضحايا عَلائمُه
فـمُذْ لاحَ سَهْمُ النَّحرِ وَدّتْ لَوَ آنّها........تُـشاطِرُهُ سـهمَ الـردى وتُساهُمه
أقَـلَّـتْهُ بـالكفَّينِ تَـرشفُ ثَـغرَهُ........وتَـلثِمُ نَـحْراً قَـبْلَها السَّهمُ لا ثِمُه
بُنيَّ أفِقْ مِن سكرةِ الموتِ وارتَضِعْ........بـثَدْيَيكَ.. عَـلَّ القلبَ يَهدأ هائمُه
بُـنيّ لـقد كنتَ الأنيسَ لوحشتي........وسَـلوايَ إذْ يَسطو مِن الهَمّ غاشِمُه
لم يشرب الطفل الرضيع الماء لمدة ثلاثة ايام، وقد جف لبن أمه الرباب.
وكانت شفاه الرضيع ذابلتان و كبده يتلظى عطشا.
ومن الواجب الشرعي على