محبي ال الشيرازي في لبنان

#ياأباذر
Канал
Логотип телеграм канала محبي ال الشيرازي في لبنان
@AlShirazziChaneLibanonПродвигать
1,2 тыс.
подписчиков
7,44 тыс.
фото
742
видео
5,43 тыс.
ссылок
الإسلام يرفض العنف

إنّ من الممكن جدّاً نشر الإسلام والتبليغ له من دون استخدام القوّة والسيف. وقبل ذلك لابدّ من تحديد موقف الدين من العنف وممارسة القوّة واستعمال السلاح. إن الإسلام لم يشرع استخدام القوّة إلا حين الدفاع وردّ الاعتداء أو الهجوم المعادي، وقد طلب أهل البيت سلام الله عليهم منّا أن نكون لهم خير دعاة، فقد روي عن الامام الصادق (سلام الله عليه): «كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً» [امالي الصدوق ص٤٨٤]

وثمّة مثل رائع للسلوك المسالم والداعي للأمن والسلام كان له أكبر الأثر في اعتناق الناس للإسلام، وهو السلوك الشخصي للنبي المصطفى صلى الله عليه وآله بعد فتح مكة المكرمة. لقد كانت مكانة أبي سفيان في الإسلام معلومة، فهو الذي أعلن منذ بدء الدعوة رفضه ومعارضته للحركة الربانيّة المحمديّة الوليدة، وقد كرّس كلّ جهوده ووظّف حياته وجميع ما يملك لطمس نور الإسلام وتصفية شخص النبي الأعظم صلى الله عليه وآله، ورغم هذا التاريخ الأسود لأبي سفيان إلا أنّ النبي المصطفى صلى الله عليه وآله جعل من بيته محلاً آمناً وقال بكلّ صراحة:
«من دخل دار أبي سفيان فهو آمن»
ومن الواضح أنّ هذا العفو والكرم لا نظير لهما عبر التاريخ، فأين نجد قائداً قد جعل دار عدوّه الألدّ والأكثر حقداً عليه وعلى مبادئه وأصحابه محلّ أمن وسلام.
إنّ سعة لطف ورحمة نبيّنا المصطفى صلى الله عليه وآله بلغت حدّاً يعجز الآخرون عن دركها، ولم يبقَ لهم إلا اتباعه بما أمكنهم

من كتاب #ياأباذر
#المرجع_الشيرازي
#مكتب_المرجعية_في_بيروت
#للاشتراك_في_القناة_على_التلغرام
https://t.center/AlShirazziChaneLibanon
☆ أسباب ضحالة الفكر ☆

إنّ ما يعيق الإنسان دون استثمار عقله أو أن يفكر في عاقبته أمران :
الأول: الجهل
والثاني: الشيطان

فهذان العاملان غالباً ما يتسببان في ضحالة الفكر وعيب السلوك
فالشيطان من ناحيته خبير بكيفية تحقيق أهدافه المشؤومة، دون أن تتضاءل رغبته في التسلط على الإنسان والتحكم به أبداً، ولكنّ الله سبحانه وتعالى لم يجعل له سلطاناً أو سبيلاً على ابن آدم يجبرانه على الخنوع له كما أنّ إرادة الكائن البشري وعلمه كفيلان بأن يستطيع وفقهما مواجهة الوساوس الشيطانية والتحصن دون أذاه ومؤامراته المتعددة الأشكال والألوان

إنّ الله جل ثناؤه قد جعل في داخل الإنسان (مصباحاً) يضيء له الظلمات التي قد تحيط به، فيعرف ويتحسس به طريقه القويم من الطرق الملتوية، وجعل مفتاح هذا المصباح بيد الإنسان دون سواه، وهو الذي ينبغي له أن يفعّل هذا المصباح بإرادته، فيستطيع أن يوقده أو يطفئه، وهذا المصباح هو (العقل) القادر على هداية الإنسان، ومن ثم يمكن القول بأن العقل هو جناح ابن آدم، بينما الشهوة جناح الشيطان


من كتاب #ياأباذر
#المرجع_الشيرازي
#للاشتراك_في_القناة_على_التلغرام

https://t.center/AlShirazziChaneLibanon
♡ الاضطراب لدى ارتكاب الذنب من الإيمان ♡

إنّ الاضطراب لدى ارتكاب المعصية يعدّ الشرط الأول لوجود الإيمان في قلب الإنسان
أما من يقضي كل نهاره في ارتكاب الذنوب والمعاصي دون أن ترتجف له شعرة ثم ينام هادئ البال فهو لاشك خارج عن دائرة الإيمان بينما لو سمع هذا الشخص نفسه بأنّ من المقرر اعتقاله أو اعتقال أحد أقاربه فهل تراه ينام ليلته مطمئن البال؟
أم هل سيكون لنومه معنى؟

ولذلك فإنّ نومه الهنيء بعد ارتكابه للذنب يعني أنّه محروم من معرفة عظمة الله تعالى وخارج عن دائرة الإيمان

إنّ على الإنسان أن يحيي في نفسه حالة الاضطراب حين ارتكابه الذنب كما عليه أن يبذل قصارى جهده ليصل إلى درجة من الإيمان عبر التمرين والممارسة
نعم، هكذا كان العظماء الصالحون الذين إنما وصلوا إلى ما وصلوا إليه من الإيمان بوسيلة المراقبة التدريجية للنفس

من كتاب #ياأباذر
#المرجع_الشيرازي
#القناة_الرسمية_لمكتب_المرجع_السيد_صادق_الشيرازي_في_لبنان
#للاشتراك_في_القناة_على_التلغرام
https://t.center/AlShirazziChaneLibanon
صفات النبيّ: لا فظ ولا غليظ

ورد في كتاب (الإقبال) للسيّد ابن طاووس وبعض الكتب الأخرى حديث قدسيّ خاطب الله تعالى فيه أبانا آدم عليه السلام وبيّن له ثلاث صفات لنبيّ آخر الزمان صلى الله عليه وآله، فقال:
«لا فظٌّ، ولا غليظٌ، ولا سخّاب» .
في الحديث القدسي المتقدّم الذكر تمّت الإشارة إلى ثلاث من صفات النبي صلى الله عليه وآله، وهي أنّه ليس فظّاً ولا غليظ القلب ولا مرتفع الصوت في الكلام. أي إنّ الرسول المصطفى كان رغم ما قد يتعرّض لما يزعجه ـ وهو كثير جداً ـ يحفظ احترامه في الظاهر، ولا شكّ أنّ هذه الصفة ليست نفاقاً أو مجرّد تظاهر، بل هي من خصائص وفضائل المؤمنين، وقد جاء في كلام أمير المؤمنين سلام الله عليه:
«المؤمن بِشره في وجهه، وحزنه في قلبه» .
فلا يجدر بالإنسان أن يظهر على لسانه كلّ ما في قلبه. فقد كان النبي صلى الله عليه وآله لا يحبّ العديد من أصحابه، وتارة يدلي ببعض الحديث لإتمام الحجّة، ولكنّه كان يهتمّ مطلق الاهتمام للمحافظة على كرامة الآخرين وصيانة الحدود، باعتبار أنّ الإنسان المؤمن لا يصحّ منه أن يبدي استياءه ـ بشكل مباشر على الأقلّ ـ لمن يشعر بالانزعاج تجاههم، وإنّما الفضيلة في عدم إظهار ذلك حتى آخر لحظة من لحظات العمر. أما إذا كان في الأمر ضرورة قصوى، كأن يكون ذلك من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فذلك مما لا إشكال فيه.
لا ينبغي للمؤمن أن يكون فظّاً، ونظرته يجب أن تكون نظرة لطيفة ودودة، وكذلك يجب أن يصطبغ حديثه بصبغة الليونة، وهذه الصفات بمستطاع الناس تحقيقها في أنفسهم، وهي قد تكون صعبة، ولكنّها غير مستحيلة.


من كتاب
#ياأباذر
#المرجع_الشيرازي
#مكتب_المرجع_الشيرازي_في_بيروت
#القناة_الرسمية_لمكتب_المرجع_السيد_صادق_الشيرازي_في_لبنان
#للاشتراك_في_القناة_على_التلغرام
https://t.center/AlShirazziChaneLibanon
محبي ال الشيرازي في لبنان
Photo
لا تستصغرنّ ذنبك

يتفاوت الناس في طبيعة اضطرابهم للذنوب، كما يتفاوتون فيما بينهم بكثير من الأمور
فتارة يقال لأحدهم: لماذا أذنبت؟ فيجيب بأنّه لا يرتكب كبائر الذنوب وإنّما يكتفي بصغائرها مشيراً إلى أمله لأن يحاسبه الله عليها فقط!!
وهذا النوع من التفكير في المحاسبة المأمولة في استصغار الذنوب قد عبّرت عنها الروايات الكريمة بأنّها ذنوب لا تُغفر، لأنّ الاستصغار بحدّ ذاته يعدّ من كبائر الذنوب؛ قال الإمام الصادق سلام الله عليه:
«اتقوا المحقّرات من الذنوب، فإنّها لا تُغفر»
أي مع استصغارها والتهاون في الموقف منها


من كتاب
#ياأباذر
#المرجع_الشيرازي
#مكتب_المرجعية_في_بيروت

#للاشتراك_في_القناة_على_التلغرام
https://t.center/alshirazzilib
الفرق بين النفس والبدن

إنّ بمستطاع الإنسان المؤمن أن يربّى نفسه بشكل لا يبقي فيه على الخوف من الخطيئة أو الهلع أو أيّ شيء من نتائجها في داخله حيّاً دائماً، كما له القدرة على أن يعيش أيّامه مجرّداً عن تحمّل مسؤولية ذنوبه، بعيداً عن أيّ تفكير وهلع في نتائج ما اقترفت يداه.
وهذه الحقيقة تشير بوضوح إلى أنّ للنفس البشرية ـ خلافاً للبدن ـ قابليات متضادّة ومتفاوتة، فهي ليست محدودة كقابليات الجسد، إذ مهما تكن عين الإنسان قويّة، تعجز عن قراءة سطر من الكتابة وضع على مبعدة منها ـ حسب المتعارف ـ كذلك فإنّ أقوى العيون لا يمكنها قراءة سطر واحد إذا وضع على مسافة سنتمتر واحد، وهذه المحدوديات وأمثالها توضّح طبيعة التفاوت الكبير بين جسم الإنسان وروحه، إذ لا محدودية لهذه الأخيرة كمحدودية الجسد؛ فهي غير مقيّدة بما يحيط بها بشكل كبير أو دائم.


#مقتبسات من كتاب
#ياأباذر
#المرجع_الشيرازي
#مكتب_المرجعية_في_بيروت

#للاشتراك_في_القناة_على_التلغرام
https://t.center/alshirazzilib
حريّة اختيار الرشد أو الانحطاط

إنّ قابليات الإنسان في القضايا النفسيّة والروحيّة، سواء على المستوى الإيجابي أو السلبي غير محدودة في بعض الأحيان، وسواء في أطر السعادة أو أطر الشقاء، فهي تمتاز بحريّة حركة أكبر ومساحة أوسع، للانطلاق نحو الرشد والتكامل أو السقوط والانحطاط.
فجميع الناس قادرون على تحطيم قيود الكفر، والابتعاد عن الجهل، والوصول إلى معرفة الله بالصورة الممكنة، كما أراد الله تعالى، وهذه القدرة على الانطلاق نحو الخير هي التي تبعث في وجودهم الهلع والاضطراب من ذنوبهم التي يقترفونها، وكذلك هم قادرون ـ بما لنفوسهم من حريّة حركة ـ على أن يبتعدوا عن الله ربّهم ويختطّوا لأنفسهم مسيرة الإجرام وإراقة الدماء وقتل أولياء الله تعالى، دون أن تهتزّ لذلك ضمائرهم وترتجف له قلوبهم.
وقد ورد في بعض الروايات أن تحسّس الإنسان المؤمن تجاه الذنب قد يبلغ حدّاً في بعض الأحيان بحيث يشعر بوخز الضمير وتفاقم الألم والندم، وإن مرّ عليه عشرون عاماً، فتراه يختار التوبة إلى الله تعالى، وآنذاك يتفضّل عليه ربّه بالمغفرة والعفو، بل لعلّه يبدّل سيّئاته حسنات ويكتب له رضواناً وجنّة أبديّين.

#مقتبسات من كتاب
#ياأباذر
#المرجع_الشيرازي
#مكتب_المرجعية_في_بيروت

#للاشتراك_في_القناة_على_التلغرام
https://t.center/alshirazzilib
مصير الإنسان بإرادته

ففي الحديث المرويّ عن الإمام، أمير المؤمنين سلام الله عليه الذي تمّت الإشارة فيه إلى أنّ شرّ الناس عند الله هم «العلماء إذا فسدوا»؛ ومن ثمّ فإنّ تحديد واقع العالِم ومصيره مرتهن به ومتعلّق بإرادته، فإذا سعى وجاهد ونجح في مهمّة الجمع بين العلم والصلاح، أصبح من أفضل الناس، أمّا إذا فشل في جمع الصلاح والخير إلى علمه، وسقط في الصراع مع النفس الأمّارة بالسوء والشيطان، فإنّه لاشكّ سيصبح الكائن الأسوأ في المجتمع البشري برمّته.
وهاتان العبارتان ـ خير الناس، وشرّ الناس ـ دليلان واضحان على ما لإرادة الإنسان من دور أساسيّ مهمّ ومؤثّر في تحديد مصيره. ولابدّ من الأخذ بعين الاعتبار الظروف الاجتماعية والتربويّة في صياغة الشخصيّة وتحديد نوعها، لأنّ لكلّ منهما تأثيره ودوره في تنمية الإنسان، ولكنّهما ـ مع ذلك ـ ليسا العاملين الأكبرين.


#مقتبسات من كتاب
#ياأباذر
#المرجع_الشيرازي
#مكتب_بيروت

#للاشتراك_في_القناة_التلغرام
https://t.center/alshirazzilib
أمران مهمّان للطلبة

لا ننسى أنّ موضوع «العالم» أمر نسبيّ، أي أنّه مع وجود تفاوت كبير بين درجات العلماء، فإنّهم يجتمعون في تسميتهم علماء. فالطالب المبتدئ يجب عليه أن يحذر ويتّقي الابتعاد عن الصلاح والنزاهة، بنفس المقدار الذي يتوجّب على أكبر العلماء وأشهرهم. فالجميع ينبغي لهم أن يسعوا إلى الجمع بين العلم والصلاح، وبين التربية والتعليم في أنفسهم
ولإنجاز هذه الفريضة لا تكفي مجرّد النيّة والقرار، وإنّما لابدّ من السعي المتواصل وبذل الجهود الحثيثة اللازمة في عمليّة التطبيق
إنّ الدعاء بمنزلة التصميم، وهو من ضرورات إنجاح العمل، ولكنّه لا يكفي وحده، كما لا يصحّ الاكتفاء بالدعاء في تنفيذ أيّة مهمّة.
يتحتّم على الإنسان أن يخوض صراعاً مريراً مع الشيطان ومع نفسه الأمّارة وشهواته طيلة عمره.


#مقتبسات من كتاب
#ياأباذر

#المرجع_الشيرازي
#مكتب_بيروت

#للاشتراك_في_القناة
https://t.center/alshirazzilib
خير خلق الله وشرّهم

لقد سئل أمير المؤمنين سلام الله عليه عن خير خلق الله بعد أئمّة الهدى ومصابيح الدجى، فقال صلوات الله عليه:
«العلماء إذا صلحوا».
قيل: ومن شرّ خلقٍ بعد إبليس وفرعون ونمرود وبعد المتسمّين بأسمائكم وبعد المتلقّبين بألقابكم والآخذين لأمكنتكم والمتأمّرين في ممالككم؟ قال:
العلماء إذا فسدوا، هُمُ المظهرون للأباطيل، الكاتمون للحقائق...» .
لم يقل الإمام سلام الله عليه ـ وفق هذا النصّ الشريف ـ بأنّ أفضل الناس من يؤدّي صلاة الليل، أو يعطي الخمس من أمواله، وغير ذلك ممّن يقومون بالأعمال الصالحة، رغم فضلها وعظمتها، ولكنّه أكّد أنّ أفضل عباد الله تعالى هم العلماء إذا فعّلوا عقولهم وأطاعوا مولاهم وأصبحوا صالحين.

#مقتبسات من كتاب
#ياأباذر
#المرجع_الشيرازي
#مكتب_بيروت

#للاشتراك_في_القناة
https://t.center/alshirazzilib
#مقتبسات

المبادرة إلى تحقيق الأهداف

«يا أبا ذر، إيّاك والتسويف بأملك، فإنّك بيومك ولستَ بما بعده. فإنْ يكن غدٌ لك، فكن في الغد كما كنت في اليوم، وإنْ لمْ يكنْ غدٌ لك، لم تندم على ما فرّطتَ في اليوم.
يا أبا ذر، كم مِن مستقبلٍ يوماً لا يستكمله، ومنتظرٍ غداً لا يبلغه!!».
يوجّه الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله الصحابيّ الجليل أباذر بأن يعمل وكأنّه يعيش في آخر يوم من حياته، بحيث لو عاش في غد لا يستولي عليه الندم في كونه ترك فرضاً أو عبادة فاتته في الأمس، أو عملاً صالحاً بعينه لم يمارسه، أو ارتكب معصية بحقّ الله تعالى أو أذى بحق إنسان صدر منه.
وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وآله الأماني ههنا من باب المثال، والغرض هو أن يتأمّل الإنسان في حياته وأن يكون قصير الأمل، لأنّه لا يدري هل سيعيش غداً؟
لقد مضى على رحيل أبي ذر حوالي (1400) عام، لكن اسمه ووصية النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ما يزالان خالدين في الأذهان. لقد التزم أبو ذر بوصيّة سيّده ومولاه، فأصبح اسمه لامعاً مشرقاً في كتب التأريخ والتفسير والثقافة.
لقد رحل أبو ذر وانتهت حقبته، وجاء الدور إلى أُناسٍ آخرين، فما هي مدى وكمية استفادة هؤلاء من ثروة أعمارهم وفرصهم في الحياة؟

من كتاب #ياأباذر
#المرجع_الشيرازي

#مكتب_بيروت

#للاشتراك_في_القناة_على_التلغرام
https://t.center/alshirazzilib
🔆 التفكر في الموت والقيامة
«يا أبا ذر، لو نظرتَ إلى الأجل ومصيره لأبغضتَ الأملَ وغرورَه.
يا أبا ذر، كنْ كأنّك في الدنيا غريب، أو كعابر سبيل، وعدَّ نفسَك من أصحاب القبور».
إنّ الأجل هو اللحظة التي يغادر فيها الإنسان دنياه. فهو بعد طيّ مسيره الدنيوي يصل إلى مصيره الأخروي، وهذه خاصيّة الإنسان، إذ الحيوانات لا (مصير) لها.
فالأجل هو أوّل الآخرة وخاتمة الدنيا، وتبدأ عمليّة الحساب بعد الممات مباشرة، والقبر هو المصير الأوّل:
«القبر إمّا روضةٌ من رياض الجنّة أو حفرة من حفر النيران» .
والمصير الذي يلي القبر هو يوم القيامة. أما المصير النهائي فهو إمّا الجنّة أو النار.
هناك كثير من الناس يبذلون ما يستطيعون من الجهد خلال فترة شبابهم وقوّتهم، ولا يريحون أنفسهم إلا قليلاً، ولكنّهم يضحّون بـ (مسيرهم) لحساب (مصيرهم)، كما أنّ كثيراً من الناس يقضون (مسيرهم) باللهو واللغو ويقولون: ليكن (المصير) ما يكون!!
إنّ الطفل الذي يعِدُه أبوه بالجائزة إن استحمّ وتنظّف، يدرك على مستواه معنى وضرورة التضحية بالمسير لصالح المصير، أي أنّه يتحمّل إزعاج الاستحمام من أجل الوصول إلى الجائزة الموعودة، إلا أنّ كثيراً من الكبار ـ مع الأسف ـ يضحّي بالمصير من أجل المسير.
إذا فكّر ابن آدم في عاقبة الأمر وتساءل مع نفسه عمّا سيكون مصيره؛ الجنّة أو النار، حيث مطلق النعيم أو مطلق العذاب والسخط، فإنّه لن يغفل بعد ذلك عن ذكر الله تعالى، ولن تخدعه أمانيه، وسيقول لنفسه: إنّ أولئك الذين قضوا نحبهم كانت لهم آمالهم، الصغير منهم والكبير، ولكنهم رحلوا جميعاً مع أمانيهم وآمالهم.
وحين يفكر الإنسان بهذه الطريقة المتعقّلة، سيهجر أمانيه. لاشك أنّ مجرد التمنّي ليس أمراً معيباً، ولكن ما يعتوره من الكذب والغرور يجرّ ابن آدم إلى حيث وادي الغفلة والجهل والضياع.

#مقتبسات من كتاب
#ياأباذر
#المرجع_الشيرازي
#مكتب_بيروت

#للاشتراك_في_القناة_على_التلغرام
https://t.center/alshirazzilib
لا عذر في إعانة الظالمين

بعض الظالمين يردّد مقولة «المأمور معذور» وهي مقولة خاطئة إذا اُريد منها الإطلاق، ولا تكون مقبولة إلاّ في منطق الطغاة، كفرعون ويزيد وهارون العباسي، غير أنّ الأمر ليس على هذا النحو في منطق الرسول المصطفى صلّى الله عليه وآله ومنطق القرآن الكريم ومنطق الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه وعباد الله الصالحين.
فالمهمّ هو الآمر من يكون، وهل أمره حقّ؟ فعندما يكون المأمور كأبي ذر رضوان الله تعالى عليه والآمر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، فهنا ليس المأمور معذوراً فحسب، بل هو مأجور أيضاً.
أما المأمور من ناحية سلطان الجور، فإنّ جميع أعماله ـ وإن كان ظاهرها صالحاً ـ هي في عداد الباطل والإثم.
على سبيل المثال: لا فضيلة في الإسلام كعمارة المساجد؛ إذ ورد في القرآن الكريم والروايات الشريفة أنّ في بناء المساجد فضائل جمّة، ذلك لأنّها محالّ العبادة والدعاء والتوبة والاعتكاف وغير ذلك، لكننا نلاحظ أنّ الإمام جعفر الصادق سلام الله عليه يقول لأحد أصحابه: «لا تُعنْهم ـ الطغاة والظلمةـ على بناء مسجد» .
إنّ القضيّة مهمّة للغاية وخطيرة، فحتّى إذا بنى شخص ما للظالم مسجداً أو داراً للأيتام أو حسينيّة، فلا يقبل منه، لأنّ عمله هذا يوجب تقوية ودعم المؤسّسة الظالمة على الصعيد الدعائي ومحاولة خداع الناس، ولذلك لُعنت بعض المساجد في بعض الروايات المرويّة عن أهل البيت عليهم الصلاة والسلام!!


من كتاب #ياأباذر
#المرجع_الشيرازي
#مكتب_بيروت
#مقتبسات

#للاشتراك_في_القناة_على_التبغرام
https://t.center/alshirazzilib
#في_روضة_رسول_الله


الإسلام يرفض العنف

إنّ من الممكن جدّاً نشر الإسلام والتبليغ له من دون استخدام القوّة والسيف. وقبل ذلك لابدّ من تحديد موقف الدين من العنف وممارسة القوّة واستعمال السلاح إن الإسلام لم يشرع استخدام القوّة إلا حين الدفاع وردّ الاعتداء أو الهجوم المعادي، وقد طلب أهل البيت سلام الله عليهم منّا أن نكون لهم خير دعاة، فقد روي عن الامام الصادق سلام الله عليه:
«كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً».
وثمّة مثل رائع للسلوك المسالم والداعي للأمن والسلام كان له أكبر الأثر في اعتناق الناس للإسلام، وهو السلوك الشخصي للنبي المصطفى صلى الله عليه وآله بعد فتح مكّة المكرّمة. لقد كانت مكانة أبي سفيان في الإسلام معلومة، فهو الذي أعلن منذ بدء الدعوة رفضه ومعارضته للحركة الربانيّة المحمديّة الوليدة، وقد كرّس كلّ جهوده ووظّف حياته وجميع ما يملك لطمس نور الإسلام وتصفية شخص النبي الأعظم صلى الله عليه وآله، ورغم هذا التاريخ الأسود لأبي سفيان إلا أنّ النبيّ المصطفى صلى الله عليه وآله جعل من بيته محلاً آمناً وقال بكلّ صراحة:
«من دخل دار أبي سفيان فهو آمن»
ومن الواضح أنّ هذا العفو والكرم لا نظير لهما عبر التاريخ، فأين نجد قائداً قد جعل دار عدوّه الألدّ والأكثر حقداً عليه وعلى مبادئه وأصحابه محلّ أمن وسلام.
إنّ سعة لطف ورحمة نبيّنا المصطفى صلى الله عليه وآله بلغت حدّاً يعجز الآخرون عن دركها، ولم يبقَ لهم إلا اتباعه بما أمكنهم.


#مقتبسات من كتاب
#ياأباذر ص٨٧_٨٨
#المرجع_الشيرازي
#مكتب_بيروت

#للاشتراك_في_القناة
https://t.center/alshirazzilib
رسول الله والفقر

مع أنّ الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله كان قائداً وزعيماً للحكومة الإسلاميّة، وقبل ذلك كان يتمتّع بأقرب المنازل ـ على الإطلاق ـ إلى الله عزّ اسمه، إلا أنّه كان يحمّل نفسه أقسى حالات الجوع، وكثيراً ما كان يتفق أنّه صلى الله عليه وآله لم يتناول طعاماً لوجبات متتالية ثمّ يتوافر لديه المال أو الطعام فيسرع إلى التصدّق به أو إهدائه لمن يصادفه من الفقراء به.
وطالما اضطرّ صلوات الله وسلامه عليه وآله إلى شدّ ما كان يعرف بـ (حجر المجاعة) على بطنه لشدّة ضغط الجوع عليه.*
نعم، لقد كان النبي صلى الله عليه وآله، وهو أشرف الأوّلين والآخرين وقائد المسلمين وزعيم الحكومة الإسلاميّة العادلة، يتّخذ هذا السلوك وهو في أوج السلطة والاقتدار.
ولقد ورد في الروايات عن أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أنّ الجوع الذي كان يعانيه النبيّ في مدّة إقامته في المدينة المنوّرة يصل حداً لا تنفع معه مختلف التدابير ومحاولات التحمّل.
فقد أخبر صلى الله عليه وآله ذات يوم ابنته فاطمة الزهراء سلام الله عليها قائلاً:
«ما دخل جوف أبيك منذ ثلاث شيءٌ»*.
مثل هذا الإنسان الربانيّ الخالص، يتوجّه بالنصح لأبي ذر رضوان الله تعالى عليه بأن يعي قَدْر نعمة الغنى قبل أن يحلّ به الفقر على حين غرّة.
روي عن الإمام جعفر الصادق سلام الله عليه أنه قال:
«نزل جرئيل على رسول الله، فقال: إنّ الله جلّ جلاله يقرئك السلام ويقول لك: هذه بطحاء مكة؛ إن شئت أن تكون لك ذهباً.
قال: فنظر النبـيّ إلى السماء ثلاثاً ثمّ قال: لا ياربّ، ولكن أشبع يوماً فأحمدك، وأجوع يوماً فأسألك»


#مقتبسات من كتاب #ياأباذر ص٤٤
#المرجع_الشيرازي
#مكتب_بيروت

#للاشتراك_في_القناة
https://t.center/alshirazzilib
نعمة العيش في العصر النبويّ
لقد أكرم الله سبحانه وتعالى الناس في عصر النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله أن أوجدهم في ذلك الزمان، وهي نعمة ربانيّة لا تضاهى، ولكن حيث يعسر الامتحان بتعاظم النعمة، فإنّ المعاصرين للحقبة النبويّة كانوا يعيشون ـ أثناء ذلك ـ في وضع حرج للغاية.
فمثلاً: ترى المنافقين الذين كانوا على عهد النبيّ المصطفى صلّى الله عليه وآله واختاروا طريق النفاق، أصبحوا موضع غضب ولعن، ولو أنّهم عاشوا في غير زمن النبيّ صلى الله عليه وآله واختاروا النفاق أيضاً، لكان خسرانهم أقلّ درجة.
إنّ وجود النبيّ يعدّ مصدر بركة وإلهام لجميع الأمم على مرّ العصور، فهو نور هداية وبشارة، وإنّ كثيراً من الناس قد اهتدوا إلى الصراط السويّ عبر تعاليمه الفذّة ونصائحه القيّمة صلّى الله عليه وآله، وإنّ شعاع نور وجوده المبارك كان أكثر وهجاً لمن كان يعيش في حقبته، ومن ثمّ فإنّ اختيار طريق الضلال من قبل بعض من عاصروه صلى الله عليه وآله، يعتبر خسراناً مبيناً وتيهاً كبيراً، وليس الخاسر والتائه آنذاك إلا كالمتعثّر في الأرض البسيطة والفضاء المشرق المتوهّج.
إنّ العيش في ظلّ النعم امتحان يصل عبره من يصل إلى جنان الخلد، بينما يقع من خلاله بعض آخر في مهاوي الضياع وحضيض جهنم.

#مقتبسات من كتاب #ياأباذر ص٤٠
#المرجع_الشيرازي
#مكتب_بيروت

#للاشترااك_في_مكتب_بيروت_عبر_التلغرام
https://t.center/alshirazzilib
#في_روضة_امير_المؤمنين
#الحرية_الاسلامية

مصير العنف
لقد ضرب أشخاص مثل القعقاع وخالد مثلاً للعنف والخشونة، ولم يخلّفوا وراءهم غير التنفّر والعناد والحقد.
ومن الشواهد على ذلك الاختلاف بين كيفية مبايعتهم من قبل الأمّة وكيفية مبايعة الإمام علي سلام الله عليه. فقد روي أنّهم قيّدو الإمام سلام الله عليه بالحبال ووضعوا السيوف على رقاب الثلّة من حوارييه لأخذ البيعة منهم قسراً؛ فيما أعلن أمير المؤمنين سلام الله عليه ـ وهو الإمام المنصوب بنصّ القرآن الكريم ووصيّة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ـ أنّ الناس جميعاً غير مجبَرين على مبايعته، وكان إذا قيل له: إنّ فلاناً وفلاناً لم يبايعا، وإنّ من الضروري إجبارهما وغيرهما من أمثالهما على البيعة، كان سلام الله عليه يرفض ذلك رفضاً قاطعاً، ولعلّه كان يكتفي في بعض الحالات بالحوار الهادئ معهم، أو يذكّرهم ما سبق منهم من المبايعة له في واقعة الغدير، أو بما سمعوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله في كونه الإمام والخليفة الشرعي دون سواه.


#مقتبسات من كتاب #ياأباذر ص٨٦
#المرجع_الشيرازي
#مكتب_بيروت
#للاشتراك_في_القناة
https://t.center/alshirazzilib
#في_روضة_امير_المؤمنين


��عبادة أمير المؤمنين��

دخل الإمام الباقر عليه السلام على أبيه الإمام السجّاد سلام الله عليه فإذا هو قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه أحد، فرآه قد اصفرّ لونه من السهر، ورمضت عيناه من البكاء، ودبرت جبهته، وانخزم أنفه من السجود، وورمت ساقاه وقدماه من القيام في الصلاة، فقال عليه السلام:

فلم أملك ــ حين رأيته بتلك الحال ــ البكاء، فبكيت رحمة له، فإذا هو يفكر فالتفت إليّ بعد هنيئة من دخولي، فقال: يا بنىّ أعطني بعض تلك الصحف التي فيها عبادة علي بن أبي طالب عليه السلام. فأعطيته فقرأ فيها شيئاً يسيراً، ثم تركها من يده تضجّراً وقال: من يقوى على عبادة عليّ بن أبي طالب سلام الله عليه[١]

��إنّ جميع أعمال الإنسان العبادية قاصرة في محضر الربّ الجليل. وإذا رسخت هذه القاعدة في الأذهان، فلا شك أنّ الذنوب ستتضاءل، هذا فضلاً عن أهميّة إدراك أنّ ما يقوم الأشخاص به من الأعمال، والموفقيّة التي تدفعهم إلى ذلك إنّما هي موفقيّة ربانيّة تقف وراءها الرحمة والنعمة والفضل الإلهي، فالدراسة والعبادة والذهنيّة الصالحة والسعي الدؤوب، إنّما هي توفيقات إلهيّة مباركة، ولولاها لاستحالت فرصة إنجاز أيّ عمل صالح.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
[١] وسائل الشيعة الحر العاملي: ج1 ص8

#مقتطفات من كتاب
#ياأباذر
#المرجع_الشيرازي
#مكتب_المرجع_الشيرازي_في_بيروت

#للاشتراك_في_القناة
https://t.center/alshirazzilib
#في_روضة_العلم

أسباب ضحالة الفكر

إنّ ما يعيق الإنسان دون استثمار عقله أو أن يفكّر في عاقبته أمران؛ الأوّل: الجهل. والثاني: الشيطان. فهذان العاملان غالباً ما يتسبّبان في ضحالة الفكر وعيب السلوك.
فالشيطان من ناحيته خبير بكيفيّة تحقيق أهدافه المشؤومة، دون أن تتضاءل رغبته في التسلّط على الإنسان والتحكّم به أبداً، ولكنّ الله سبحانه وتعالى لم يجعل له سلطاناً أو سبيلاً على ابن آدم يجبرانه على الخنوع له. كما أنّ إرادة الكائن البشريّ وعلمه كفيلان بأن يستطيع وفقهما مواجهة الوساوس الشيطانية والتحصّن دون أذاه ومؤامراته المتعدّدة الأشكال والألوان.
إنّ الله جل ثناؤه قد جعل في داخل الإنسان (مصباحاً) يضيء له الظلمات التي قد تحيط به، فيعرف ويتحسّس به طريقه القويم من الطرق الملتوية، وجعل مفتاح هذا المصباح بيد الإنسان دون سواه، وهو الذي ينبغي له أن يفعّل هذا المصباح بإرادته، فيستطيع أن يوقده أو يطفئه، وهذا المصباح هو (العقل) القادر على هداية الإنسان، ومن ثم يمكن القول بأن العقل هو جناح ابن آدم، بينما الشهوة جناح الشيطان

من كتاب #ياأباذر
#المرجعية_المرجع_الشيرازي

للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام
https://t.center/alshirazzilib
#في_روضة_رسول_الله
#في_روضة_الاخلاق

صفات النبيّ: لا فظ ولا غليظ

ورد في كتاب (الإقبال) للسيّد ابن طاووس وبعض الكتب الأخرى حديث قدسيّ خاطب الله تعالى فيه أبانا آدم عليه السلام وبيّن له ثلاث صفات لنبيّ آخر الزمان صلى الله عليه وآله، فقال:
«لا فظٌّ، ولا غليظٌ، ولا سخّاب» .
في الحديث القدسي المتقدّم الذكر تمّت الإشارة إلى ثلاث من صفات النبي صلى الله عليه وآله، وهي أنّه ليس فظّاً ولا غليظ القلب ولا مرتفع الصوت في الكلام أي إنّ الرسول المصطفى كان رغم ما قد يتعرّض لما يزعجه ـ وهو كثير جداً ـ يحفظ احترامه في الظاهر، ولا شكّ أنّ هذه الصفة ليست نفاقاً أو مجرّد تظاهر، بل هي من خصائص وفضائل المؤمنين، وقد جاء في كلام أمير المؤمنين سلام الله عليه:
«المؤمن بِشره في وجهه، وحزنه في قلبه» .
فلا يجدر بالإنسان أن يظهر على لسانه كلّ ما في قلبه فقد كان النبي صلى الله عليه وآله لا يحبّ العديد من أصحابه، وتارة يدلي ببعض الحديث لإتمام الحجّة، ولكنّه كان يهتمّ مطلق الاهتمام للمحافظة على كرامة الآخرين وصيانة الحدود، باعتبار أنّ الإنسان المؤمن لا يصحّ منه أن يبدي استياءه ـ بشكل مباشر على الأقلّ ـ لمن يشعر بالانزعاج تجاههم، وإنّما الفضيلة في عدم إظهار ذلك حتى آخر لحظة من لحظات العمر أما إذا كان في الأمر ضرورة قصوى، كأن يكون ذلك من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فذلك مما لا إشكال فيه
لا ينبغي للمؤمن أن يكون فظّاً، ونظرته يجب أن تكون نظرة لطيفة ودودة، وكذلك يجب أن يصطبغ حديثه بصبغة الليونة، وهذه الصفات بمستطاع الناس تحقيقها في أنفسهم، وهي قد تكون صعبة، ولكنّها غير مستحيلة.

من كتاب: #ياأباذر
#المرجع_الشيرازي_المرجعية


للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام
https://t.center/alshirazzilib
Ещё