محبي ال الشيرازي في لبنان

#قصص_وخواطر
Канал
Логотип телеграм канала محبي ال الشيرازي في لبنان
@AlShirazziChaneLibanonПродвигать
1,2 тыс.
подписчиков
7,44 тыс.
фото
742
видео
5,43 тыс.
ссылок
#في_روضة_العلماء
#في_روضة_القصص

 🔸 نِعمة وجود العلماء 🔸

حينما ورد الشيخ جعفر الشوشتري ايران قادماً من العراق ، خرج الناس في طهران لإستقباله وكان معروفاً بأنه عالم تقي وورع وزاهد متفان في ذات الله تعالى ، وكان من بين المستقبلين سفير الروس أيضاً حيث كانت الروس تستطلع الأمور الداخلية لايران من أجل الهيمنة عليها والوصول إلى مياه الخليج الدافئة ، اجتمعوا الناس حول الشيخ وطلبوا منه أن يقدم لهم موعظة فرفع الشيخ رأسه ولم يقل غير جملة واحدة : « أيها الناس اعلموا أن الله تعالى حاضر في كل مكان وشاهد على كل شيء » فتفاعلت نفوس الحاضرين بهذه الكلمات القليلة تفاعلاً عجيباً حتى ارتفع صوتهم بالبكاء .

بذلك انتهى الاستقبال وعاد السفير الروسي إلى سفارته فكتب إلى قيصر الروس ( نيكولاي ) : ما دام هؤلاء العلماء بين الناس ، وهكذا يحفّ الناس بهم ، فإننا لا نستطيع أن نتقدم نحو أهدافنا خطوة واحدة ، لأن الكلمات العادية التي تصدر منهم هكذا يتفاعل معها الناس فكيف إذا صدرت عنهم أوامر وفتاوى ؟!

 #قصص_وخواطر
#المرجع_الشيرازي
#مكتب_بيروت

#للاشتراك_في_القناة
https://t.center/alshirazzilib
وإلا سأقطعها !!

كتب العالم الجليل مجتبى بلوجيان في كتابه ( جزاء الأعمال ص١١٩ ) :

سمعت أستاذي العزيز الحاج المجتهدي ( أدام الله أيام عزّه ) أنه قال : لقد ابتلى الميرزا النائيني ( أعلى الله مقامه الشريف ) وهو من علماء الأصول البارزين ومن المراج المرموقين في النجف الأشرف ، ابتلي بألم في رجله ولم ينفع مع ذلك الألم أي علاج .
ويوماً التقى الشيخ عباس القمي ( رحمه الله ) وقال له :

ادعُ لي يا جناب الشيخ لعل الله سبحانه وتعالى يسمع دعاءك ويشفيني مما أنا فيه .
فقال المحدث القمي ( قدس سره ) : أيها الميرزا الكريم : أنا لستُ على يقين من أنني لم أعصِ الله سبحانه بلساني ، لذا فإنّي لا أدعو لك به ، ولكن عندي يقين بأني لم أرتكب ذنباً أو معصية بيدي هذه ، فقد أفنيتُ هذه الحقبة من عمري في كتابة روايات وأحاديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته ( عليهم السلام ) ، وإذا لم تشفِكَ يدي هذه فإني سأقطعها !!

#قصص_وخواطر
#مكتب_بيروت
#للاشتراك_في_القناة
https://t.center/alshirazzilib
يعاقبهم بالعفو عنهم !

يقول الشيخ المهتدي البحراني :

نقل لي الأخ الفاضل صادق ( أبو حسن ) -دام عزه - وهو من أصدقائي الكرام :

كنت جالساً عند المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الحاج السيد محمد الشيرازي ( قدس سره ) بقم المقدسة إذ دخل عليه رجل وجلس بين يديه جلسة نادم ومعتذر وهو يقول : سيدي أُريدك أن تعفو عني وتبرأ ذمتي .

فقال له السيد - من دون أن يسأله عما صدر اتجاهه - لقد عفوتُ عنك وبرّأت ذمتك .
فقال الرجل بغرابة : سيدي أنا ممن أفرط في الكلام عليك سنين طويلة وأسرف في غيبتك أينما أجلس .

قال له السيد : وأنا عفوتُ عنك من أعماق قلبي ، وعفوتُ عن كل من استمع إليك ونشر ضدي ، وعفوتُ عن الذين اغتابوني ، وعن الحاضرين وأيضاً اللاحقين الذين يأتون بعدي .

أقول : وهذا الموقف عظيم لا يقدر عليه إلا من مارس العظمة في حياته ونظر إلى الأهداف العالية من بعد حياته ، وهل نتعلم هذه الدروس من عظمائنا بالعفو عن المسيئين إلينا ؟!

ونعم ما قاله الشاعر :

من رافق الرفق في كل الأمور فلَمْ      يندم عليه ولا يذممه إنسانُ

#المجدد_الشيرازي
#قصص_وخواطر
#المرجع_الشيرازي_المرجعية

للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام
https://t.center/alshirazzilib
#من_عبق_المرجعية

يصف المرجع الديني السيد محمد الشيرازي والده وأستاذه الذي رباه قائلاً:

كان أبي المرحوم آية الله الحاج ميرزا مهدي الشيرازي يحثني على المطالعة والاهتمام بالدروس ويقول: لقد كنت في أيام دراستي أنام ساعتين فقط، وبسبب عدم وجود الكهرباء كنت أحفظ القرآن بضوء القمر، وفي النهار أشتغل بالدرس والبحث. كان منذ بداية شبابه قد عاهد نفسه بأن يمتنع من أمور تلوث روحية طالب العلم، مثل الجلوس في صدر المجلس، وفرض رأي على الزميل في المباحثة والمجادلة وتوافه أخرى من هذا القبيل.. وقد كان إلى آخر عمره ملتزماً بتجنب هذه الأمور.
ففي سفرنا الذي جئنا من النجف الأشرف إلى كربلاء، نفد وقود سيارتنا قرب منطقة النخيلة فتوقفنا هناك، فنزل والدي من السيارة وأخذ يتلو القرآن، لأنه كان حافظاً للقرآن كله، يقرأ منه كل ليلة حتى طلوع الفجر.. فأسأله: كم من القرآن قرأت؟..كان يقول ثمانية أجزاء..ولم يكن والدي ينام بين الطلوعين أبداً، بل يقرأ جزءاً من القرآن والأدعية حتى طلوع الشمس.
ومن سلوكه أنه كان في أيام ازدياد عدد الزوار القادمين إلى كربلاء ينقل صلاة جماعته من الصحن الحسيني إلى مسجد أو حسينية ويقول: لا أحب أن أزاحم زوار الحسين (عليه السلام).
وكانت إحدى اهتمامات أبي علاقته الشديدة بالإمام صاحب الزمان (عجّل الله فرجه) ففي عصر كل جمعة يصعد سطح المنزل أو أي مكان لا يراه أحد، فيشتغل بذكر الإمام والتوسل إليه، وكان يغض الطرف عن كل أمر فيه أذى الناس، فقد هجاه شخص في رسالة كتبها إليه، فتأثر والدي ولم يقل غير "لا حول ولا قوة إلا بالله" ثم استغفر له.
هذا ولقد درس الابن عند أبيه ونال درجة الاجتهاد بشهادته وخط يده الشريفة، وفي نظري أن مثلهما كمثل الفاضلين المحقق والعلامة الحليين، حيث فاز الابن المحقق بدرجة الاجتهاد في السنة العاشرة من عمره، وكان والده العلامة الحلي يعظّمه ويثني عليه.

#قصص_وخواطر_من_اخلاقيات_العلماء ص500

#المرجعية_المرجع_الشيرازي

#القناةالرسمية_لمكتب_المرجع_الديني_سماحة_آية_الله_العظمى_السيد_صادق_الحسيني_الشيرازي_دام_ظله_لبنان ( تلغرام)

للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام
https://t.center/alshirazzilib
#في_روضة_القصص
#في_روضة_العلماء

كباب شمّ الفقراء رائحته

قال سماحة الشيخ فاضل الموحدي ( دام ظله ) : لقد رافقت المرجع الديني الكبير المرحوم آية الله العظمى السيد البروجردي رحمه الله المتوفى سنة ( 1380) هـ إلى المياه المعدنية الساخنة قرب مدينة (محلّات ) وهي تنفع لعلاج آلام العظام والمفاصل وكان السيد البروجردي مصابا بألم في رجله.

بقينا عدة أيام هناك فلما علِم الناس بوجود مرجعهم أقبلوا إليه زرافات وكان أكثرهم فقراء فأمر السيد بشراء كمية من الأغنام وذبحها وتوزيع لحمها على أولئك الفقراء وعزلوا شيئا من اللحم يعملون منه كبابا للسيد فعندما وضعوا الكباب على المائدة اكتفى السيد بخبز ولبن وخيار ولم يمد يده إلى الكباب.

قالوا له : مولانا لقد أخذ الفقراء حصصهم فهذا الكباب من حصّتكم لماذا لا تأكلونه ؟
اجاب السيد البروجردي : من المستحيل أن آكل من كباب شم الفقراء رائحته
فعافت أنفسنا من أكل ذلك الكباب احتراما للسيد وبالتالي صار الكباب كله من نصيب فقراء تلك المنطقة أيضا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#قصص_وخواطر

#المرجع_الشيرازي_المرجعية

للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام
https://t.center/alshirazzilib
#في_روضة_القصص
#في_روضة_العلماء

حتى كاد أن يُساء به الظن

قال لي آية الله السيد محمد الحسيني الميلاني( دام ظله ) نقلا عن المرحوم آية الله العظمى السيد عبد الله الشيرازي رحمه الله : أن شابا من طلبة العلوم الدينية في النجف الأشرف جاء إلى المرجع الأعلى السيد أبي الحسن الأصفهاني قدس سره وطلب منه مساعدة مالية للزواج فأمره السيد أن يأتيه بعد يوم

وحصل أن فُجع السيد بمقتل ولده السيد حسن حيث ذُبح من الوريد إلى الوريد على يد مجرم خبيث حينما كان يصلي خلف والده

فبينما كان السيد حاضرا في تشييع جنازة ولده العزيز لا حظ بعض الحاضرين بالقرب منه أنه يلتفت يسارا و يمينا وكأنه يبحث عن شخص ما ولما كثُرت نظرات السيد وكاد أولئك يظنون أن السيد فقد توازنه في هذه المصيبة الأليمة وإذا به رأى الذي كان يبحث عنه فأشار إليه

من يا تُرى يكون هذا أشار إليه السيد أن يأتيه؟!

نعم إنه الشاب الذي قد طلب منه مساعدة للزواج فأعطاه السيد الأصفهاني ظرفا فيه ( 40) سكة ذهبية فتعجب الحاضرون كيف لم ينس السيد وعده الإنساني مع ذلك المحتاج وقد ألمّت به تلك المصيبة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#قصص_وخواطر

#المرجع_الشيرازي_المرجعية

للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام
https://t.center/alshirazzilib