الإنتظار #في رحابك سيدي #هو أفضل الإنتظار #في حضرتك الملكوتية، #ونرى احدهم متألم #متشوق إلى لقاء مولاه #لا يهدأ مضجعه ولا #تسكن له عبرة، وهو #يقول ليت شعري أين #استقرت بك النوى (لَيْتَ شِعْري) #أي ليت علمي أَو #ليتني علمت، (وليتَ شِعري) من #ذلك أَي ليتني شَعَرْتُ #بك وبوجداني يا #بقية اللّٰه، ألا ليت شعري: هل #يرى الناسُ ما أرى.. من #الأمْرِ أوْ يَبدو لهمْ ما #بدا لِيَا ؟ من الغربة وابعدتني #المظالم والانشغالات الدنيوية، #واكلتني الذنوب ورمتني #بدائها وهوتني صريعًا #في بحر البعد المسجور #عنك يا سيدي.!
تكلم #الفقيه المقدس الميرزا جواد التبريزي (أعلى #الله مقامه الشريف) #يوماً من الأيام عن فضائل أبي #الفضل العباس (عليه السلام) #والمنزلة الرفيعة لبطل كربلاء ورأيت #الدمع ينزل من عيني الميرزا (رحمة #الله تعالى عليه) #وهو يقول: «إن أبا الفضل العباس #هو باب الحوائج بحق» ثم #أضاف قائلًا:
«كانت #لي حاجة وقد توسلت بأبي #الفضل العباس (عليه السلام) كثيراً لحلها، #وفي ليلة من الليالي رأيت فيما #يرى النائم أنني بقرب أبي الفضل #العباس (صلوات الله عليه) #فقال لي: «ميرزا! ستُقضى حاجتك» #يقول الميرزا: «وقد قُضيت #حاجتي ببركة التوسل بأبي #الفضل (عليه السلام)».
كان #اعتقاد الميرزا التبريزي (قدس #سره الشريف) بأبي الفضل العباس #عليه السلام اعتقاداً #قوياً جداً وكان يوصي أهل #المنابر دائماً بالتوسل بأبي الفضل #العباس (عليه السلام)، وكان #يبكي كثيراً عند ذكر مصيبة العباس (صلوات #الله عليه) على المنبر #بحيث تحمرّ عيناه من شدة البكاء #ويبقى أثر البكاء على سيمائه #لساعات وساعات.