«يا #أمة الإسلام يا #شبيبة محمّد والقرآن.. #إنّ لكلّ امّة ميلاداً ، #ولذكرى الميلاد أثرٌ #عميقٌ في النفس.. ويوم #المبعث النبوي الذي هو #نقطة انتقال في تاريخ الإنسانيّة #هو يوم ولادتك أيّتها #الأمة المسلمة الجبّارة ، ويوم #انبثاق رسالتك الكبرى التي #تحيين لها وتموتين ، فما #أحراك ،وقد أشرقت عليك #ذكراه المقدّسة من #جديد ، أن تلتفتي إلى الماضي #الزاهر بالوحي ، لتقتبسي #من نور ذلك الوحي مشعلًا #تحملينه بيدك ، ومن تاريخك #الجهادي في سبيل قضايا #الحقّ والعدالة طاقةً على #حماية ذلك المشعل وإنارة #العالم به ، وإقامة الحياة #في هذا المجتمع على ضوئه #وإشعاعه بعد أن تخبّط في #الظلمات مئات السنين.».
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى..) #ومن ثم عرج إلى السماء #على البراق، #وقد رأى النبي في #معراجه هذا من آيات #ربه الكبرى، وقد كان #ذلك في شهر رمضان #على التحقيق، بعد #المبعث النبوي #ببضع سنوات..