جاء في سيرة #الإمام_السجاد عليه السلام أنّه كان يخطب الناس في كلّ جمعة ويعظهم ويدعوهم إلى طاعة الله ناشراً بينهم ألوان #الدعاء والحمد والثناء التي تمثّل العبوديّة المخلصة لله تعالى، فكانت #الصحيفة_السجادية التي سمّيت بإنجيل #أهل_البيت عليهم السلام، و #زبور_آل_محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والتي سجّل فيها الإمام #القيم_الخلقية و #الحقوق و #الواجبات معالجاً فيها مشاكل الفرد و المجتمع ناشراً فيها أجواء روحيّة تثبت المسلم عندما تعصف به المغريات وتشدّه إلى ربّه حينما تجرّه الأرض إليها.
وقد تناقل علماؤنا هذه الصحيفة المباركة بأسانيد معتبرة وطرق عالية، ذكر والد العلاّمة المجلسي بأنّها تزيد على الآلاف، وقد ذكر هذا العالم الجليل أنّه رأى ذات يوم في الرؤيا صاحب الزمان وخليفة الرحمن عجل الله تعالى فرجه الشريف، وسأله أن يعطيه كتاباً يعمل عليه فأرشده إلى الصحيفة السجّاديّة.
ولقيمة هذه الصحيفة كانت محلّ افتخار كبير في وصيّة #الإمام_الخميني قدس سره، الذي قال فيها: " نحن فخورون بأنّ الأدعية التي تهب الحياة والتي تسمّى بالقرآن الصاعد هي من أئمتنا المعصومين، نحن نفخر أنّ منّا #مناجاة الأئمّة #الشعبانيّة و #دعاء#عرفات للحسين بن علي عليهما السلام، والصحيفة السجّاديّة #زبور_آل_محمد..".