🤍سلام👋رضا🌼قلوب مستبشرة🤍
🌼بشريات لكل مهموم💌رسائل سعادة👇🏻هنا
⁉️مسابقات&جوائز
🌺هدايات و قصص واقعية🍀تجارب حياة🌺
🤍لديك هم أو دين👈🏻قصص حقيقية لمن دعا فاستجيب له في الحال
🕋كل مشترك بالقناة له ولوالديه وقف بمكةو وقف بالمدينة وصدقات جارية شهريه
أول طريق التصالح مع القرآن أن تتحايل على نفسك بالإكثار من تلاوة القرآن، تلاوة لا كالتلاوات السابقة، تلاوة لا تنتظر فيها موعدًا، تلاوة لا تنشغل فيها بغير القرآن، إن القرآن كتاب عزيز لا بدّ أن تعطيه أنفس ما تملك من أوقات، فأقبل عليه وإياك أن تبخل، ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه!
إن القرآن لهو بحق مشروع العمر، وبرنامج العبد في سيره إلى الله حتى يلقى الله! وما كان تنجيم القرآن، وتصريف آياته على مدى ثلاث وعشرين سنةً، إلا خدمةً لهذا المقصد الربانى الحكيم!
إن نور القرآن لا يمتد شعاعه إلى الآخرين؛ إلا باشتعال قلب حامل كلماته، وتوهجه بحقائقه الإيمانية الملتهبة!
إلى كُل من حُرم الورد اليومي، وحُرم من المراجعة والتثبيت:
«تفقّد الصوارف التي صرفت قلبك عن القرآن، وتفقّد تلك الكلمة التي آثرتها على آية، وذاك المجلس الذي آثرته على ضبط محفوظك، وذاك الوقت الذي كرسته لشخص ما وتركت وردك ظنًّا منك أنك سترجع إليه.
تُغلَق في وَجهِك الأبواب، وتُطفَأ مِن دَربِك القناديل، وتَضيق عليك الأرض بما رَحُبَت،
فتلجأ لهذا وذاك، فلا تَجد مَلجأً، فتضيق وتضيق، وفي النهاية لا تجد إلا رَبك.
فتلجأ إليه، فَتوقِن أنَّ كُل الأبواب موصدة إذا لم يَفتحها الله، ومَن أطرق فُتح له!
وكل الدروب مُظلمة إذا لم تُضاء بنور الله، {ومَن لَم يَجعل اللهُ لهُ نورًا فَمَا لَهُ مِن نور}
فَيالله إذا أصابك نور الله، تَشعُر بالنِّعمة مهما قَلَّت، وَتَستَعظِم الذنبَ مَهما صَغُر، وتُراقِب ربَّك مهما خَلَوت، وتُهرول إلىٰ طاعته مهما شُغلِت، ويُبَصِّرك بالفِتَن مهما خفيت، وتَعيش في هَناء مَهما ضاقت، ولسان حالك: أنا في جَنة الدنيا.
"أليس الله بكافٍ عبده" قد تنتابك مخاوف وهموم حول مستقبلك، لكنها تتلاشى عندما تتمعن في قوله تعالى
"أليس الله بكافٍ عبده" فتعلم يقينا أن الدنيا لله، وأن الرزق من الله، وأن مستقبلك بيد الله وحده، لا عليك إلا أن تحمل هما واحدا.. هو كيف ترضي الله، فإنك إن أرضيت الله؛ رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك.”
📩 للقُرآن سطوة عجيبة على النفس تجد أثرها واضحًا على المحزُون حين يُفتِّش حوله عن سلوى فتُساق لسمعه آية.. فإذا بقلبهِ يخضع وأمواجه تسكُن، ولسانه ينطلق بالتسليم،
حينها يعلم أن النفس بحاجة للتعرُّض لِرسائل القرآن حتى تُدرك معنى الحياة الحقيقية فتهدأ وتصبر🤍.———
اللهم احيينا بالقرآن العظيم وارفعنا به وانفعنا وانفع بنا 🤍🌿.
وبينما أنت في وردك من كتاب الله تعالى وإذا بهذا المشهد يهز مشاعرك، ويفضي بك إلى قلبك، ويوقفك زماناً من عمرك، ولا تملك إلا أن تقف مشدوهاً وأنت تعيد قراءته وتكرر مشاهد الجلال والجمال فيه ﴿وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم)
حين يجتمع العمل الخالص لله تعالى وتتجرد في ذات اللحظة تلك النفوس من حظوظها الشخصية، تعمل لله تعالى، وتجهد لدينه، وتبذل كل ما تملك في سبيله ثم لا ترى لها شيئاً يستحق القبول فضلاً عن الثناء (إنه أدب النبوة وإيمانها وشعورها بقيمة العقيدة في هذا الوجود)،
حين ترى أنه ليس لك شيء ولا منك شيء، وأن الله تعالى تفضل عليك فيسر لك وأعانك وسددك وفتح عليك ولولاه لبقيت كالاً عن نفع نفسك فضلاً عن بذل شيء من جهدك لدين الله.