أنَا وصلتُ لحدّ المَلل مِن كلّ شَيء لَم يعد شَيء يُغريني أريدُ الاقتِراب مِن روحي أريدُ أنْ أنَام معَ نفِسي مطمَئنة لا أحمِل هَم الغَد و لا أقلَق مِن المُستقبَل سَأفرغ عَقلي مِن الضّجة و النّاس و أحَاديثهم المُتشربِكة عن الحرب و قلة الحيلة، ليس جحودا ونكرانا و إنما شخصاً استِنزفت كامِل قواه في سبيل اللا شيء و هذهِ معركة واضحة لم تعد تحتاجني، بل تطلب منّا السّكوت ليتمكّن صَوت الحَق من سحقِهم سأغمضُ عينيّ دونَ تَوتر و انشِغال لا أريدُ إصلاح شَيء سأترُك العَالم جانباَ يصحح نفسهُ، لأنّ ذاتِي تَتألم و تصرُخ لِي لقَد مرّ زمَن على صُمودِها سأنصت إليّها و أسكُت لا يهمّني كَم السّاعة و مَا سَيحصُل هيَ بحَاجة لِهدنة قَد تستَمر للأبَد، لاكتشف أنا صَوت سوريّتي . .🪽🩵