مِحرَاب 𓂆.

عَصا السّنوَارِ لم تَسقُط..

«وَنِدَاءُ الأقصَى أبكَاني
فجَّرَ وِجدَاني
وضَميرُ الأمَّةِ يارَبِّي
مَاتَ بِلا جَاني»

حب كبير للمغاربة ♥️♥️

«اذكرونَا والأمَّةَ فِي دعائِكم، وخُصّوا المجَاهدين علَى الثغور، والأسرَى والأسيرَات والمَنكُوبين فِي شتّى البِقاع، اسأَلوا الله النّصر واللُّطف بِأهل غَزةَ وسُوريا والسُّودان وكُل مكَان»

"أنا رَاجع يا بلادي رَاجع"

«أسكنتُ هُنا مَن يثبُتونَ فِي البرّ ويبطشُون فِي البَحر، وخَير مَن يُؤْتَمَنون عَلى المَسجِد الأقصَى وعَلى هَذه المَدينَة»

•صَلَاح الدّين الأيُّوبي.

قَد جَاء بِالبُشرىٰ لَنَا
لَمَا أَتىٰ نَحو الدُّنَا
وَالكَونُ أَشَرق بَعدهُ
وَالأُنسُ فَاض مَع الهَنَا
نَشتَاقُهُ وَنُحِبُهُ
رُؤيَاهُ تِلكَ مِن المُنَا
يَا لَيتنَا مِن صَحبِهِ حَقاً
وَلَيتكَ بَينَنَا ﷺ .

كُلّما خانَتْكَ نَفسُك، وأَثقَلتْكَ بِمَشاعر اليَأْس في الدعاءِ؛ تَدارَكها بكلمة النبي صَلَّىٰ اللّٰهُ عليهِ وَسلّم «فَإِنَ اللّٰهَ لا يَتعاظَمه شَيءٌ أَعطاه» !

ﷺ

‏«وتضُمّـهـم تلكَ القبـورُ بِلَيلِهِـم
يــا وحـشــةَ الأحـيــاءِ لـلأمــواتِ
مكسورةٌ مِـنّـا العيـون لِفَقـدِهِـم
صَبرًا سنَنسى الفقدَ في الجنَّـات»

‏رِجالٌ نَشؤوا بَينَ حَلقات القُرآن الكَرِيم
‏وَكانوا فِي مُقَدمة صَفوةِ الحِفَاظ،
‏احيَوا سُنةَ نَبِينَا قَولًا وفِعلًا وجِهادًا..
يَا حظَنّا بِهم!

تقبَّل الله أبطَالَ العُبور وثَبّت وسدّدَ رِجال الثُّغور..

بِسمِ اللهِ عَلى رِجالنَا وَحُمَاةُ دِيَارِنَا، بِسمِ اللهِ تُلازِمُ أَوطَانَنَا وَتُرابَ أَراضِينَا، بِسمِ اللهِ عَلى غَزتِنَا وأَهلِينَا..

«يا زيد، إنَّ الله جاعلٌ لِما ترى فرَجًا ومخرجًا، وإنَّ الله ناصرٌ دينَه ومُظهرٌ نبيَّه»

‏- رسول الله ﷺ.

جهِّزُوا لَحدِي فإني
لا اُبالي بالسَّوادِ
من يعشْ للهِ يمضِي
باذلًا كُلَ العتادِ..

لَا تنقِص عَهدك، إذا أدبَرت الدّنيَا كلُّها عنهم كنت أنتَ الوفِيّ!

«لبّيكَ..قلبٌ منهَكٌ نادَاك»

«وَدَّعتُهُ..والدَّمعُ بِي..والبُعدُ بَاتَ مُعَذّبِي..
يَا أَرضُ مَا شِئْتِ اطلُبِي..لَبَّيكِ لَبّيكِ أجُود»

نَفـسِي الفِـدَاء لِكـلّ منتصِـرٍ حزِيـن..

﴿وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ﴾

«يا مَن تحمِل همَّ دينِك وإخوانِك..
لا تجعَل هذِه الجِراحَ تكسرُ ظهرَك،
لا تيأَس، وَلا تستجِب لِرغبَة عَدوِّك فِي هزِيمتِك،
أنتَ الكنزُ مِن بينِ هَذا الغُثاء فلَا تنكسِر ولاَ تسقُط،
هَذا زمَن اليَقين والصّبر والثّبات والعَمل؛ فلَا تشُكّ فِي وعدِ الله وقُدرَته وعَظمتِه وتَدبيره وحِكمتِه»

•الشّيخ أحمَد السيّد حفِظه الله..