#صفر_١٤٤٥ #استشهاد_السيدة_رقية #السيدة_رقية زينبٌ ثكلى وتنعى: يا رُقيّهْ!
في أسًى صارتْ تنادي: يا بُنيّهْ!
هالها دمعٌ بكاءٌ لهف قلبي
ترفع البنت أَمِ الرأس الأبِيّا؟!
لو تراها ليس تقوى من عتابٍ
خافَتِ الرأس المُنادي: يا أُخيّهْ!
في حنانٍ ارفعيها في دلالٍ
لم تُطِق يُتمًا وأن تغدو سبيّهْ
حضنها حيث احتوت رأسي بدمعٍ
كان ليْ حضنًا كفاطمْ يا زكيّهْ!
في ارتحالٍ نحوَ جناتٍ وخلدٍ
روحها رفَّتْ دنتْ هذي العشِيّهْ
غسِّليها ثم واريها بتُربٍ
يا لروحي طفلتي يا للرزيّهْ!
إنْ دنا يومُ اللِّقا في كربلاءٍ
أحضري رأسي وذكرى من رُقيّهْ
وانضُمي دمعكِ دُرًّا فوق قبري
واهتفي: ذي تُحفتي آهٍ أُخيّا!
إنني خلَّفتُ روحي بل فؤادي
لكِنِ التُّرْب غدا منها الهديّهْ
بعد سبيٍ لن يطولَ الهجرُ دومًا
يا ملاكَ العمرِ! فارقُبني مَلِيّا
جهِّزي في تُربِ شامٍ رمسَ جِسْمٍ
قد ذوى آهٍ بآلامٍ شجيّه
✍🏻 سارة آل يحيى