قناة خطباء المنبر الحسيني للقصائد

#الامام_المجتبى
Channel
Logo of the Telegram channel قناة خطباء المنبر الحسيني للقصائد
@manbarhoysayne1Promote
9.25K
subscribers
170
photos
137
videos
2.51K
links
قناة تُعنى بإرسال كل ما يختص بالعزاء وما تحتاجه في مجالك كخادم لاهل البيت عليهم السلام
#الامام_المجتبى (ع)


*أعظم الله أجوركم بشهادة الامام الحسن المجتبى سلام الله عليه*


*سورةُ الشعراء*

يا مَن بَكاهُ سيدُ الشهداءِ
كلّ العزا للبضعةِ الزّهراءِ

هبّوا أيا شعراء آل المصطفى
فاليوم تنحبُ سورةُ الشعراءِ

نحو البقيعِ حروفنا نرثي بها
ذاك الغريب بحرقةٍ و بكاءِ

*ناديا الحقاني*

قُم عزِّ فاطمةَ البتولِ بشبلِها
سبطِ الرّسولِ وأكرمِ الكُرماءِ

واذرُف دموعَكَ حسرةً لمصابِه
وابكِ ابنَ حيدرةٍ معَ الزّهراءِ

حسنَ الزكيَّ المجتبى لمّا قضى
بالسُّمِّ واسِ زينباً ببكاءِ

وقلِ السّلامُ على مُعزِّ شريعتي
واسمَع حديثَ مصاحفِ الجُبناءِ

لهفي له يُخفي حشاهُ بطشتِهِ
كي لا يؤذّي نظرةَ الحوراءِ

وهي التي رأتِ الحسينَ مجدّلاً
عارٍ بلا غُسلٍ على الرّمضاءِ

لمْ تحتملْ تنظُرْ إليكَ وعينُها
رأتِ الرّؤوسَ وقدْ خزاها الرّائي

يبكيكَ ذو البأسِ الشّديدِ وأمُّه
أمُّ البنينِ وسيّدُ الشّهداءِ

لم يكفِ خائنةَ العهودِ فقد رمَت
نعشَ الإمامِ خُزَانةِ الأُمناءِ

دفنوكَ في أرضِ البقيعِ فليتني
آتي لقبرِكَ خيرةَ النّجباءِ

لكنْ بيومِ الأربعينَ سأمشي في
حرمِ الحُسينِ مجاهراً بندائي

ربّاهُ فرّجْ عن ظلامةِ قبرِه
لأزورَهُ واكشِفْ به بَلوَائي

واجعَل مزارَه للأنامِ مُيسّراً
لأطوفَ فيهِ مجدِّدَاً لولائي

وأُقيمُ عندَ ثراهُ أنعَى حُجّةً
للهِ أتلو أفجعَ الأنباءِ

*محمود نصار*

ماقيمة الشعراء والأدباءِ
إلاَّ حروف دم من الشهداءِ

فدم الشهيد توثبٌ في أضلعي
وبمهجتي صوتٌ يهز إبائي

سبط النبي أبا الهداة المجتبى
ياقدوة النبلاء والحكماءِ

*فايز دقدوق*


ذا ثغرُ أوتاري وحرفُ قصائدي
يبكي بليلٍ، بضعةَ الزهراءِ

معزوفتي حيرى على الحسنِ الذي
نزفَ الدما ظلما، على الشّهداءِ

سكبَ القصيدُ الدّمعَ من أشواقهِ
ولهًا يتوقُ زيارةَ الحوراءِ

تمضي سويعاتُ الوصالِ سريعةً
فمتى أرى أرضَ البقيعِ ضيائي

*مريم عصمان*

دمعي ونَظْمُ مواجِعي .. وعزائي
-في المجتبى -رُسُلٌ إلى الزّهراءِ

صُبَّتْ على ذاتي حرارةُ عِشقِهِ
فيها تجلَّت آيةٌ لِشِفائي

وتلَعثَمَتْ آفاقُ شِعرِيَ في الرِّثا
فرفعتُ في صَفَرٍ حِدادَ لِوائي

وخَطَوْتُ أوَّلَ ضِفّةٍ في حُبِّهِ
بِقصيدةٍ ..وأنا على استحياءِ

فَتَكَوْثَرَت أحشاؤهُ كالعَلقَمِيِّ
مُرَتِّلًا آياتِ "كربِ بلاءِ"

لم تَنْتَحِبْ بِعزائِهِ سُوَرُ الكِتا
بِ لِوَحْدِها ... أو سورةُ الشُّعراءِ

بَلْ أُثكِلَت هِمَمُ السّماءِ بِبَدرِها
حينَ اصطفاهُ الله ُ للعلياءِ

وتيتّمَتْ رُزَمُ القُلوبِ لِفَقدِهِ
ما زالَ يُتْمُ القَلبِ في الأرجاءِ

فضريحُهُ في القَلبِ صَفوةُ عاشِقٍ
والعينُ إعتادَتْ على الإخفاءِ

لتُكَحِّلَ الأجفانَ أضواءُ البقيعِ
بِقبّةٍ وبِنَظْرةٍ وبُكاءِ

ولعلّ أقصى الأمنِياتِ وكُلُّها
فَرَجٌ على كَفِّ الهُدى الوضّاءِ

طَيْفٌ ومصباحٌ ... وكُلُّ مواجِعي
تُخفى وألقى في اللقاءِ دوائي

ليُعيدَ أنوارَ البقيعِ لِمَجدِها
يأتي وَمَعْهُ سليلةُ الشُّهداءِ

*حوراء نصرالله*

قد سطّر التاريخُ كلَّ خلوده
من سادة القواد والعظماء

فترى حسين السبط خلّدَ كربلا
من هامة رفعت على الرمضاءِ

وقد افتدى ذا المجتبى درب الهدى
ليذود عن دين الهدى بوفاءِ

وذوى صريع السمِّ من بعد الجوى
وقضى شهيداً سيد النجباء

طوبى لهم من فتية بذلوا الدما
فتسامقوا وقد ارتقوا بإباءِ

*أمل سرور*


ياصاحب النعش المشيع بالسها
م فدتك نفسي يا سليل نقاءِ

أبكيك شعرا والدموع قصيدتي
وأخال حرفي فيك بعض وفاءِ

أبكيك طول الدهر يابن محمد
بقصيدتي ، في سورة الشعراءِ

*أبو علي محمد حجازي*


ويحارُ دمعي كيف يقصدُ كربلا
والعينُ تبقى في البقيعِ ورائي

تأتي إلى الزهراء تندبُ ضلعها
كسرٌ ويألمُ سيد الشهداءِ

وتفوح دمعًا في البقيع فعينها
وردٌ مسجى في لظى الصحراءِ

*فاطمة السحمراني*


أبكي وليتَ الدمع دربٌ ينتهي
و يصبّني في تربة العظماءِ

أرضٌ حَوَتْ فلكاً يدورُ بمهجتي
البدرُ قبرٌ والترابُ سمائي

الشوقُ يقتلني و يذبحني النّوى
والدهرُ لا يحنو على أشلائي

أرضٌ بها الحسنُ الشهيدُ وسمّهُ
لا زال يجري حرقةً بدمائي

إن زارهُ المشتاقُ يسألُ حسرةً
من أين تعلو أنّةُ الزّهراءِ ؟

تبكيهِ مظلوماً و أثقلَ حزنها
أنْ عندهْ لا موكباً لعزاءِ

أحفاد شمرٍ قد أتوا بسياطهم
ليحاكموا بالحقدِ جرمَ بكائي

لهفي لهُ حتّى الجنازة أُثخنتْ
بجراحها وبكت على الأرزاءِ

سيجيءُ مهديُّ الزمان بثأرهِ
وإلى البقيعِ يسيرُ كلّ فدائي

*زينب سعد*