الهدف من إنشاء الصفحة علي الفيس أو تليجرام
حتي نتذكر الهدف الذي نحيا من أجله حتي لا ننسي أو ننشغل بالدنيا وما فيها من شهوات وابتلاءات ♡ صدقة جارية
(إقتباسات الفراشة)
شعارنا ⬅ مجهولون في الأرض معروفون في السماء
(غرباء)
@MaanlelGannabot
"الإنسَان مُحتاج إلى أن يوطنَّ نفسه عند كلِّ حادِثَةٍ تؤلِمُ قلبه على = أنتَ عبدٌ لله، وهذهِ الدُّنيَا، جُبِلَت على كَبَد، ليسَ فيها راحَة، سلِّم تَسلَم!
هذهِ الدُّنيَا مُوحِشَة، والصّبرُ قاسٍ، مُوحِش، وصَعب؛ لكن هيهات أن تجنِي الثَّمرة بدون أن تصبر."
إلى الشعب السوري الشقيق : نهنئكم بعودة وطنكم إليكم ، الوطن الذي بقي نابضًا في قلوبكم رغم الألم والتهجير ، عانيتم كثيرًا ، وصبرتم كثيراً ، وها أنتم اليوم تستعيدون حقكم في الحياة على أرضكم ، بين بساتينكم ومدنكم ، أنتم شعب يستحق السلام والسعادة .. نحبكم ونتمنى أن نرى سوريا تزهر بكم ومعكم .. اللهم اجعل ما يمضي إليه السوريين أجمل من مامضى ..
بعد مشاهدتي لمقاطع إخوتنا السوريين الخارجين من السجون، *تملكني شعور بالخزي من نفسي. كم كنا نظن همومنا عظيمة*، ونتذمر من صعوبات الحياة، *بينما هناك من يعيشون تحت وطأة الألم والقهر، في ظلام لا يعرفون فيه الليل من النهار !*
رأيت الوجوه الشاحبة، والأجساد المنهكة، والأرواح التي كسرت دون أن تهزم، حينها فقط أدركت كم كنا مخدوعين نعتبر مصاعبنا ابتلاءات ثقيلة، وهي في الحقيقة رفاهية مقارنة بما يمرون به.
*يا لحقارة همي وهمك !* أمام صبرهم، *تأمل سنوات عمرك التي مرت وأنت تشتكي من عدم الإنجاز ألم تكن نائما في سريرك بأمان؟* •ألم تكن معافى في جسدك؟ *بينما هناك من قضى أعوامًا بين جدران ضيقة*، يكابد كل لحظة وكأنها دهر.
*تأملت في نعم الله علينا ، نعم نعيشها كل يوم دون أن ننتبه.* عرفت حينها أن *[الشكر ليس كلمة تقال]* في لحظة امتنان عابرة، بل هو حالة قلبية تعكس *الرضا التام بكل ما قسم لنا*.
•اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك."
*تلك المشاهد حفرت في قلبي درسا لن يمحى* الابتلاء الذي أظنه جبلا ما هو إلا حصاة صغيرة بجانب جبال المعاناة التي يواجهها غيري.
*أسأل الله أن يجعلنا من الشاكرين* حقا ، لا باللسان فحسب، بل بالعمل والصبر والرضا. *وأسأل الله أن يفرج كرب كل مظلوم، ويبدل خوفهم أمنا . وحزنهم فرحا ، وأن يحفظنا بنعمه قبل أن تسلب منا ..*