الهدف من إنشاء الصفحة علي الفيس أو تليجرام
حتي نتذكر الهدف الذي نحيا من أجله حتي لا ننسي أو ننشغل بالدنيا وما فيها من شهوات وابتلاءات ♡ صدقة جارية
(إقتباسات الفراشة)
شعارنا ⬅ مجهولون في الأرض معروفون في السماء
(غرباء)
@MaanlelGannabot
جعل النبي صلّى الله عليه وسلّم الحزن مما يستعاذ منه؛ وذلك لأن الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم، ويضر الإرادة، ولا شيء أحبّ إلى الشيطان من حزن المؤمن؛ قال تعالى : ( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا ) فالحزن مرض من أمراض القلب يمنعه نهوضه وسيره وتشميره.
قمّة النضج أن تتعلّم محبة الشيء الذي ليس لك؛ بأن تتخلّى عنه بكامل النبل والمروءة، أن تقبل أن ما يقف بينك وبينه هو القَدَر.. لم يكن مقدّرًا لأجلك وفقط. بلا تشويه للمشهد حتى في خيالك، لا الخطأ به ولا النقص فيك. لم تُكتَب لكم قصّة تجمعكم. بهذه البساطة، وبكل هذا الألم! تقبّل، وتخلّى.
"الفرج يتأتي من السماء، من عند الله باللحظة التي نغفل عنها ! تأتيك دعوتك فجأة بطريقه لا تتوقعها، ليفاجئك الله على صبرك وإن كنت تظن بأنه مستحيل فهذا لأنك لا تستطيع! لا يمكنك تخيل قدرة الله لا يُمكنك إدراكها، لا أسباب ولا ظروف تمنع عنك خير اراده الله لك ومنذ لحظة طلبك أجابك لأنه هو من يسر على لسانك هذا الدعاء، طلبك سيكون لك بإذن الله ولن يكون لغيرك، توقع من الله ما تريده توقع كل شيء، أطلب منه كل دعوه محببة لقلبك، كل شيء تتمناه روحك، وإن وجدت الأسباب منعدمة، والأبواب مغلقه.. أعلم بأنه سيفاجئك بطلبك بطريقه مدهشه بوقت لن تتوقعه، وبلحظه واحدة، ستتعجب كيف سارت الأمور بهذه الطريقه وييندهش قلبك"
بيقين أنّ الله "يسمعُ ويَرى" ولا تتركوا للوِحشة في صدوركم مَوقعًا توسّدوا الإيمان بمن يقول "كُن فَيكون" ولا تجزعوا من أوّل عثرة ولا من محاولات مُتكررة، اجمعوا أملكم وثِقتكم، وسلّموا التدّبير إلى الحيُّ القيوم وتذكّروا؛ "وإلى الله تُرجع الأُمور"
ولسوف يمضي بك الزمن وتُعلّمك الأيام أن جعبة الحياة مليئة بما لا تتوقع، وعليك أن تكون على الدوام مستعدًا، وستدرك أن كل خسارة هيّنة ما لم تخسر نفسك، وأن أعظم استثمار هو ما تستثمره في حقول ذاتك، وأنك كلما كنت ممتلئًا بالطيّبات طابَت لك الحياة.
(بل الإنسان على نفسه بصيرة) لن ينفعك مدح المادحين إن كانوا قد مدحوك بما ليس فيك ولن يضرك قدح القادحين إن كانوا قد ذموك بما ليس فيك ومهما بلغ الإنسان من الصلاح فلابد له من كاره حت الأنبياء لم يحبهم كل الناس
قوة التوكل على الله تعالى من أخص الصفات الدالة على كمال التوحيد، بحيث لا يلتفت القلب إلى المخلوقين في شأن من شؤونه، ولا يستشرف إليهم بقلبه، ولا يسألهم بلسان حاله أو مقاله