معا للجنة

من أسباب الراحة النفسية وانشراح الصدر :
وكلما خلوتَ بربك =ارتفع ذكرك في السماء، واستنار
وجهك في الأرض، فاستكثِر من العبادات فِي الخلوة

( لَا تحزَن إنّ اللَّهَ معنَا )
لستُ أدري مَا الأشياء الغالية التي فقدتَها، وما الذي بقيَ لديك.لكنّي مُتأكّد أنّ شيئًا سيُواسيِنا جميعًا :
اليقينُ بأنّ الله معنا .
سيأتيكِ بفرحة غير مُتوقعة ، أليس الله بجابر المُنكسرين ﴿ فَإِنِّي قَرِيبٌ ﴾
ما أبعد السماء وما أقرب الله ،

لا تحزن إن لم يُنْزلك الناس منزلتك فيوسف عليه السلام وهو نبي الله جهل إخوته قدره وباعوه بدراهم معدودة
الله تعالى يقول{وشروه بثمن بخس دراهم معدودة}
فليس الشأن نظرة الناس إليك وإنما الشأن كله هو قدرك عند الله تعالى.
اللهم قبولا في الأرض ومحبة في السماء

#ثق_بالله

لا تدري
بعد هذا الأمر الذي احزنك بالأمس ماذا سيحدث ولعل ما أحزنك يكون سببًا في ادخال الفرح والسرور والبهجة لقلبك اليوم ، فبعد كل ضيق مخرجًا وبعد كل كسر جبرًا لم يكن من ضمن توقعاتك
والله لا يأتي الا بالخير
ولعله يحدث لك أمرًا من شدة فرحتك بهِ تسجد لله باكيًا فرحةً وسرورًا

فالآلام والمشاق إما عدلٌ وحكمة ، وإما إصلاح وتهيئة لخير يحصل بعدها ، وإما لدفع ألم هو أصعب منها ".

#ابن_القيم

لا شيء يُقبّح المرءُ في ناظري، كسُوء خُلقه، وعُبوسة وجهِه
وخُشونة لفظِه.»

- كما أني لا أجد لهُ زينةً يَتجمل بهَا ، خيرٌ من خُلُقٍ حسنٍ
ووَجه طليق مُبتسم
قال سُفيان بنُ عُيَيْنة رحمه الله: البَشاشةُ مَصيَدة المَودَّة
والبرُّ شيءٌ هين، وجهٌ طليقٌ وكلامٌ ليِّن»

رأيتُ آثار رحمتك في كُل شؤون حياتي، ما عادت يدي خائبة يومًا، تُعطيني قبل السؤال، وتجود عليّ بأكثر مما سألت
لستُ أهلًا لتبلغني رحمتك ولكنّ رحمتك أهلًا لتبلغني، فلا تقطعها عني لحظة.

لا يقلقنا فقدان الأشياء ؛ إنّما يقلقنا أن نعتادها ومن ثمّ نفتقدها ، أن يملأ حياتنا أشخاص ونعتاد وجودهم وفجأة لا نجدهم ، أن ندمن أشياء تجبرنا الظروف على تركها، ما يقلقنا كيفية البدء من جديد بدون ما اعتدنا على وجوده دوماً

في الوقت الذي تلهو فيه، غيرك يبني فيه مجدًا.
والوقت الذي تضيعه في ردهات الحياة، يجعله غيرك سلّمًا إلى رضوان الله.

الليل الذي يمضي عليك جُلّه في وسائل التواصل، يرى الله فيه أقوامًا غيرك «تتجافى جنوبهم عن المضاجع».
فلا يزالون يتقربون إليه بالنوافل حتى يحبهم

ثمّة أمور قَدرها أن تحدث, دون تدبير أو اختيار منك يُسَيِّرها الله خالِق هذا الكون العظيم
بـ حكمته وقُدرته, وعليك أن تسلم أمرك له سبحانه فكل أقدار الله خير, وإن غاب عن ذِهنك في لحظتها خيريّتها, إلّا أن الأيام ستُبدِي لهُ حكمة الله وتدابيره

كلمة "لعلَّه خير" تجمع بين حسن الظن بالله وراحة التسليم، تخيّل تعيش الحسرة على شيء فواته خيرة! تذكر أن أمر المسلم كله خير ولا ترهق نفسك بكثرة التفكير بما فات، خزائن الله لا تنفد والخير ليس محصور بما فات، قد يأتيك أعظم منه وأجمل وأكمل إذا أحسنت ظنك بالله.