- هل يشغلك رزقك ؟
هل تنحصر همومك في السعي لرزقك ؟
هل تؤجل سعادتك إلى وصول رزقك؟
هل تمتد عينك لأرزاق غيرك ؟
هل تتوارد في ذهنك استفهامات حول قضايا رزقك؟
إذا كنت كذلك أو كنت تعرف من هو كذلك،
اقرأ هذه الكلمات علها تكون سببا في راحتك وفي حل اشتباكات أفكارك حول الرزق.
.
- لنتأمل معنى رزق الله الرزاق بعمق و دقة:
يظن البعض أن الرزق محصور في الطعام و الشراب و الوظيفة و المال و الزواج و الذرية و المسكن !!
الرزق هو كل عطاء من الله عزوجل سواء كان ماديا أو معنويا.
هل تعلم أن العلم رزق؟
حب الله لك رزق ؟
توفيق الله في أمورك رزق؟
القلب السليم المتسامح رزق !
هل قلبك يشهد و يوقن أن الله هو الرزاق؟
وأن لا رازق سواه ؟
وأنه إذا أراد أن يرزقك رزقا ما لن يستطيع أحد أن يوقفه أو يمنعه؟
راجع قلبك و فتش في أعماقه و ذكره أن الله هو الرزاق
واستشعر رزقه لك في أدق الأشياء
وراقب أرزاقه المختصة في القلوب
حينما يحبب إليك دعاءه أو رجاءه أو طلب رضاه فكل هذه أرزاق منه..
حينما ترى عند أحدهم رزقا ما هل تستكثر عليه هذا الرزق ؟
هل يأتيك شعور لم رزق بهذا الرزق و لم أرزق به ؟
لو استقر بقلبك شعور أن الله هو الرازق و الرزاق
وأن لولا الله لم يرزق فلان وأنه لا يملك لنفسه الرزق
لو استقر قلبك و عرف جواب السؤال وامتلأ رضا عن الرزاق..
والله لو فهمت القلوب أن الله هو الرزاق
لما امتدت أعينها إلى أرزاق غيرها
ولما تحاسدت النفوس.
وكما قال تعالى:( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى)
( 131 ) طه
.
- نعلم يقينا أن مسألة الرزق تشغل الجميع
لكن حينما تستقر في قلوبنا معرفتنا بالله الرازق.
سنعرف أن جلب الرزق لا يكون إلا بالطلب منه والإلحاح عليه.
والتوكل عليه أي الاعتماد الكامل على الرازق في تحقيق مانريد.
و حينما تكون طائعا تقيا لله سيرزقك الله من حيث لم تحتسب.
.
- إحدى الفتيات في مرحلة الثانوية عندما تعلمت اسم الله الرزاق، أخذت على نفسها عهدا أن لا تطلب مصروفها من والديها، وكانت تدعو الله الرزاق تقول لي: والله إن والدي أعطياني أكثر من المصروف المتوقع، وأخذي كذلك حتى جمعت مبلغا لم أكن أحلم به !
هذا هو تطبيقها الفعلي لاسم الله الرزاق.
ماذا عن تطبيقك و تعبدك لاسم الله الرزاق؟
#العيش_مع_أسماء_الله_الحسنى