{والعُمر ماض، إنما يِبقى صَنيعُك والاثر ."﴾
القناة صدقة جارية، نسأل اللَّه أنْ يتقبلَ هذا العمل خالصًا لوجهِه الكريم.
غفَر اللّٰه لـ هـاجَـر و والِديها و رَضَي عَنهُم.
معركةُ أهلِ الشَّمال السُّوريّ ضدَّ النِّظامِ المجرمِ ومَن يدعمُه: مِن أعدلِ المعارك وأشرفِها وأولاها بالمؤازرة، ونسألُ اللهَ أن يجعلَها سببًا للتفريج عن المظلومين من السُّوريين الّذين ذاقوا الويلات منذ ١٣ عامًا ما بين قتلٍ وتهجيرٍ وأسرٍ وانتهاكٍ للحرمات وما لا يوصفُ من الظُّلمِ والتسلُّطِ والقهرِ.
ولا يسع أيّ مسلمٍ منصفٍ إلّا أن يقفَ مع هذه القضيَّةِ العادلةِ.
ولا واجبَ على أهلِ الشَّمالِ السُّوريّ اليومَ أوجبَ من اجتماعِ الكلمةِ ونبذِ الخلافاتِ، وتحقيقِ الإخلاص لله تعالى في دفعِ هذا العدو.
نسألُ الله تعالى أن يقرَّ أعينَنا بنصرةِ أهلنا في جميعِ مناطقِ الشَّمالِ السُّوري وصلاحِ أحوالِهم واستقامةِ أمرِهم.
عين على غزة، وعين على الشمال السوري، والقلب موزّع بينهما، واللسان يلهج بالدعاء لكليهما، وقد اشتبه الحال على البعض فلم يستطع الجمع بين تأييد هاتين القضيتين العادلتين الواضحتين، ومن بصّره الله سيبصر، ومن نظر إلى العقد الماضي متحريا العدل والشرع فسيفهم، والله الهادي.
إن الذي فك كربك أول مرة سيفكه في كل مرة والذي نجَّاك من الغم أولَ مرة سينجيك منه كلَّ مرةٍ، والذي اختاره اللهُ لك ستكونُ عاقبته خيرًا لكَ وأفضل من خيرتك لنفسك ،سيدبر اللهُ أمرك في كل مرة ، إن الله لطيفٌ بعباده .
سُورَةُ الْكَهْفِ :- عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال :« مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ » .