( أيهما أولى قراءة القرآن في المسجد أو في البيت) الجواب: الأمر في هذا واسع. وإن أمكن الجمع بينهما فهو أفضل يقرأ في المسجد لأن مكثه في المسجد للقراءة فيه فوائد: فالملائكة تصلي عليه وتدعو له. وهو في صلاة ما انتظر الصلاة. وهو من الرباط الذي قال فيه النبيﷺ:" ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يارسول الله… فذكر أشياء منها: وانتظار الصلاة بعد الصلاة" رواه مسلم. وقد كان من هدي السلف الجلوس في المسجد في رمضان لقراءة القرآن. ويقرأ في البيت لتحل فيه البركة. خاصة ليالي رمضان المبارك والله أعلم. #خزانة_الفتاوى https://t.center/dr_abdalib