#خلاصات ( ولا يستحب لمن ترك سنة من سنن الصلاة الفعلية أن يسجد للسهو، وهذا قول عامة أهل العلم في الجملة.
والصحيح أنه لا يستحب السجود لترك سنة قولية؛ لعدم الدليل على مشروعية السجود لذلك، ولأنه لا يشرع السجود لترك واجب قولي سهوا، فالسنة أولى ألا يسجد لتركها.)
( وقد ذهب عامة أهل العلم، -وحكاه بعض العلماء إجماعا- إلى أن كون السجود قبل السلام أو بعده إنما هو من باب الاستحباب لا الوجوب.)
( إذا نسي المصلي الذي سها في صلاته أن يسجد للسهو، فإن لم يطل الفصل وجب السجود للسهو مباشرة، وهذا قول عامة أهل العلم... وإن طال الفصل فكأن الأقرب - والله أعلم - وجوب الإتيان بهما؛ فإما أن يأتي بهما وحدهما، فإن المنع لطول الفصل لا دليل عليه، وإما أن يعيد الصلاة؛ لأنه سجود واجب للصلاة أو فيها لجبرها، فوجب الإتيان به، كجبران الحج.)
منتقاة من بحث "سجود السهو والأحكام المتعلقة به" للدكتور عبدالله بن عبد العزيز الجبرين
منشور في العدد ١٠١ من مجلة البحوث الإسلامة الصادرة عن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
📋 قناة محمد بن عبدالله بن جابر القحطاني العلمية
📋http://cutt.us/moh396