في كلِّ قلبٍ محاربٌ🔥

«يرزق سبحانه بالأسباب، وبدون الأسباب، وباستحالة الأسباب؛ لتعلم أنَّ مفاتيح الأرزاق بيد الله لا بيد البشر وأنّه إذا أراد لك حظًّا وصلكَ ولو على أكفِّ المُستحيل».

لا تنَم! إلّا وأنت سائلٌ ربّك أن يستخدمك بالثّغر المناسب لك، وأن يضعك بتُربةٍ تنمو بها، وأن تبذل للمكانة جهدك ووقتك و تجعلها بين أنفاسك، ثمّ اسأله الرَّضا والقُرب، فإنّ الله إذا رَضِيَ عنك، هانَ كُلّ شيء!

اسأل الله..

أن تكون ممّن يَصنَعُ الفُلك لا مِمّن يُشاهد الصّناعة فقط!

اللهم أخرجنا من حوت الغفلة بـلا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين،
إلى شاطىء اليقظة والذّكر والأمان.

قال الإمام التابعيُّ الحسن البصري:

والذي نفسُ محمدٍ ﷺ بيده، لئنْ شئتُم لأُقسِمَنَّ لكم: إنَّ أحبَّ عبادِ الله إلى الله:
ـ الذين يُحبِّبون اللهَ إلى عباده
ـ ويُحبِّبون ‌عبادَ الله إلى الله
ـ ويَمشون في الأرض بالنَّصيحة

يقول محمد وائل: رواه أبو الشيخ في كتاب (التوبيخ) بإسنادٍ صحيح إن شاء الله تعالى

فاللهم اجعلنا كذلك، واصرفْ عنا مَن يفعلون خلافَ ذلك !
#مقتبس

أنا أوّلًا!
هذه المحارق في فلسطين، والدماء في الهند، والسجون في الصين، وتعطيل الشريعة في بلاد العرب والمسلمين... وغير ذلك كثير ممّا يملأ القلب حزنًا ويدمي المقلتين... ومزيد ممّا سيأتي في قادم الأيام.. كلّ ذلك يجب أن يجعلنا نكرّر السؤال الأوّل دائمًا، في كلّ حين: هل أنا جزء من الحلّ أم أنا نكبة على المسلمين؟
يعظم البلاء ويعضل الداء حين نفكّر في تقصير كل الناس إلا أنفسنا، أو "نجرّد" المتهم ونسمّيه "أمّة الإسلام"، وتحت صيحة "أين أنت يا أمّة الإسلام؟!" تتخفّى أنفسنا..
يبدأ الفرَج حين يسأل كلٌّ منّا السؤال السهل، والمرّ: ماذا لو كان كلّ الناس مثلي، هل سيأتي عندها الفرج؟ هل رتّبت أمور حياتي حتّى تتمّهد أسباب النجاة لي ولمن حولي؟ أم أنا لا زلت في طور "الظاهرة الصوتية"؟
نحن في حاجة إلى أن نزن أنفسنا قبل أن نزن أخطاء "الأمّة".. "أنا" أوّلا.. وإذا نجوت بالعمل لله؛ لإقامة الشرع المعطّل والدفع عن الدماء المسفوحة؛ بأيّ سبيل شرعي كان؛ كانت صيحتي "يا أمّة الإسلام!" صادقة، ولها صدى في القلوب.
تذكرة لنفسي ولكم.. #حتى_لا_تكون_فتنة

- د.سامي عامري

‏عَجزٌ فَقط

شُعور المَرء مِنَّا يقلِّبُ نظرهُ فِي السَّماء وَلا يملِك إِلَّا أَن يَقول:
إِخواننَا يَا ربّ ..💔

‏﴿إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا﴾

حَفيََّا : كَثير اللطف بِي، يجيبُني إذَا دَعوتُه.

{‏رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}

دعا به موسى عليه السَّلام فأذهب الله خوفَه، ودحر عدوَّه، وفتح رزقَه، ووهبَه زوجةً صالحة، ثم اصطفاه نبيًّا.

‏"اللهمَّ إن لنَا إخوة فِي عُقر دِيار العدوّ يخوضون المَلاحم نصرةً لدينكَ وثأرًا لنَبيّك، اللهم انصُرهم نصرًا مُؤزّرًا، وثبت أقدَامهم، وأفرِغ عليهِم صبرًا، وسدد رَميهم ورَأيهم، اللهمَّ أنزل عليهم السّكينة، وصُبَّ عليهم الطّمأنينة.

واﻟﻠﻪ اﻟﺬﻱ ﻻ ﺇﻟﻪ ﻏﻴﺮه، ﻻ ﻳﺤﺴﻦُ ﻋﺒﺪٌ ﺑﺎﻟﻠﻪِ ﻇﻨّﻪ ﺇﻻ ﺃﻋﻄﺎهُ اﻟﻠﻪ ﺇﻳﺎه.

- ابن مسعود

«ثم يعود الشخص غريبًا
تعرفه جيدًا؛
تعرف ما يُحب، وما يكره
كيف يبتسم ولماذا يبكي،
لماذا يستيقظ في منتصف الليل!
تعرف أحلامه وآمالـه،
ما يُضحكه، وما يحزنه، وما يُخيفه!
لكنّه أصبح غريبًا!»

على الإنسان أن يُدرك..

أنّ أوقات الانشغال نعمة، وأنّ التعب المُثمر نعمة، وكلّ دقيقةٍ تقضيها في الاشتغال على نفسك وعقلك وقلبك، هي استثمارٌ مؤجّل لو لَم تَرَ النتائج الآن! النفس تميل لراحتها، ولاتعلم أنها ترتاح بالتعب.

كل لحظة قراءة استصعَبتَها لكنك أكمَلتَ الكتاب، كلّ مشروعٍ لم تتركه في المنتصف، كلّ فكرةٍ عزمت على إتمامها، كلّ لحظةٍ استثمرت ما فيها، كلّ برنامجٍ ودورةٍ ومحاضرةٍ ولقاءٍ أخذت منه حدّ الارتواء!

كلّ دفترٍ ملأته، و قلمٍ أنهَيتَه، وكتابٍ قرأته، وحقيبةٍ حملتها، وخطىً سِرتَها، وساعة خَلَوتَ بها، كل هذا يشهد لك، كلّه ذاتَ يومٍ يَرفَعُك. 🤎

‏يهذبك الضيق حتى لا تمر على لحظة الرضى
مرّة ثانية مروراً عابراً .

ياربّ تُب علينا من إضاعة الوقت، ونسيان المهمة، وترك الهدف والغاية.")

تمسّك بكُلّ منبع يُنبِتُك، بُكلّ برنامج يُنضجك، بكُلّ صديقٍ يَصدُقُك، بكلّ مهارةٍ تُنقِذُك، بكلّ قلبٍ يَنبُضُك، بكُلّ ساعةٍ تَضبِطُك، بكُلّ دمعةٍ تَرفَعُك، بكُلّ كلمةٍ تَدفَعُك، بُكلّ ممكنٍ يَنفَعُك!

د. فريد الأنصاري يتحدث عن فضل القرآن، فيقول: "يهذب خبائث الخواطر"

اللهم اجعلنا من أهل االقرآن 🌱

إنَّما يجد المشقَّة في ترك المألوفات والعوائد = مَن تركها لغير الله، أمَّا مَن تركها صادقًا مخلِصًا من قلبه لله = فإنَّه لا يجد في تركها مشقَّةً إلَّا في أَوَّل وهلةٍ لِيُمتحَن: أصادقٌ هو في تركها أم هو كاذب؟
فإن صبر على تلك المشقَّة قليلًا = استحالت لذَّة.

ابن القيم | الفوائد 📚💙

وقوة النفس حقيقة لا تظهر في بعض الإنجازات التي يحققها الفرد في أفضل الظروف وهو مُتكئ على أريكته، إنما القوة الحقيقية في مُغالبة الصِعاب وتحمل المشاعر المؤلمة وإكمال السير ولو على عوجٍ، لكن دون توقف وانهزام.

- د. محمد إبراهيم