يجتاحُ قلبي شعور كيير بالإمتنان كلما حدَّثني أحدهم عن همِّهِ و ما يُشغل تفكيره ، أشعر أن لي مكانة خاصة لديه و لست بالشخص العابر .. يشعر بالأمان فيأتي إليَّ مُثقلاً بالهمِّ المقيت ، ليس لأنني أملك الحلول دومًا بل على العكسِ تمامًا .. بدايةً لا أظن أنني أستطيع تقديم شيء ، صحيحٌ أنني فاشِلةٌ بالمواساة ولا أستطيع دعوة هذا الشخص إلى تغيير جذري ينتشلهُ من حالتهِ تلك و لكنَّ مجيئهُ لي وصمةٌ على جبيني كُتب فيها "ملاذ" أن تكون ملاذًا لأحدهم يعني أن تكون حاضرًا بصدق ، بكل جوارحك و ليس السمع فقط! أشعر بالمسؤولية تجاه من يُفرغ أفكاره نُصب عينيَّ و كأنني مُكلَّفة بمُهمّة سلب أحزانِه و ما يُضني كاهِله بأناةٍ مُترعة بالرِفق!
«وكذلك يخفي الإنسان الطاعة، فتظهر عليه، ويتحدث الناس بها وبأكثر منها، حتى إنهم لا يعرفون له ذنبًا، ولا يذكرونه إلا بالمحاسن، ليعلم أن هنالك ربًّا لا يضيع عمل عامل».
قناة في كلِّ قلبٍ محارب🔥 • أن تجدَ نفسكَ بين الأسطر ِ والكلماتِ وأن تعبَّر بعضُ الحروفِ عما يختلجُ في فؤادكَ تلكَ هيَ قوةُ الأدب ... وأتمنى أن تجدَ ما تبحثُ عنه ذاتُك هنا ...
محتوىٰ القَناة: •رسائلُ قصيرة نابعة من القلب💕 • تجارب خضتها مع القرآن✨ •مقتطفاتٌ تهذِّبُ النفسَ وتعينها على الطاعة🦋 •بعضُ الاقتباساتِ من الكتُب 📚
طالَ العسفُ بأراضيكِ يا فلسطين الحبيبة ...🇵🇸 الله أكبرُ وللهِ الحمد .. ها قد جاء المدد ... ها قد جاء السند ... ها قد جاء العون الإلهيّ.. فحمداً لله الذي نصركم على من عاداكم وثبّتكم وربطَ على قلوبكم ... أهلَ غزّةَ هنيئاً لكم ... هنيئاً لكم عسى أن تكون بدايةً مشرقة تتكلّلُ بدحر الصهاينة وسيادة الحقِّ من جديد دمتم بخير إخواننا في غزّة ... قلوبنا معكم #في_كل_قلب_محارب🔥
«أُناجيك، ولستُ الفَقيه بأسلوبِ الرَّقائق، ولساني غير فَصيح، ودَربي غير صَحيح. أنا الذي لا أملك سِوى حسن الظَّنِّ بك، وأُحارب هوى نفسي باليقين، وأتلعثم حاليًا بكلِّ الكلمات عدا ندائي بالرَّجا: يا ربّ.»🤲🏻
473 يوماً من المجازر ... ولم يكتفوا بذلك بعد !! يا لهم من وحوشٍ قاسية القلبِ بلا أي ذرّة ضمير .. اللّهم أذقهم أضعاف ما أذاقوا إخواننا في فلسطين والطف يا ربِّ بمن تبقّى من أحبابنا في أرضنا الطاهرة وانصرهم نصرَ عزيزٍ مقتدر يا من عليكَ العسير يسير ...🤲🏻🥺 #لا تنسوا الدعاء لأهلنا في غرة
إنما يحافِظُ على الدِّينِ أهلُه، الذين أُشرِبوا في قلوبهم حبَّه، واختلطَتْ أرواحُهم برُوحِه، وامتزجَتْ عقولُهم بعقائدِه، وطُبِعَتْ أخلاقُهم على مقاييسِه.
الحرية لا تعني أن تخرجي في الاحتفالات وسط الرجال ..! ولا تعني أن تضعي المساحيق وتتلحفي بالأخضر وتتمايلي وسط الجامع الأموي، ولا أن تنشري صور ابتساماتك وغمازاتك مع العلَم! الحرية لا تعني أن تغني الأغاني الثورية وتصفقي وتضحكي على الملأ!
الحرية لا تعني أن تتغزلي بالجولاني وغيره، استحين قليلًا فقط! أم أنه إن كان قائدًا فمرفوعٌ عنده القلم ..؟!
هذا النصر دُفِع لأجله شلالات من الدماء، فلا يجوز ولا يليق أن نتعامل معه بهذا الابتذال وهذه السطحية والسخافة، أشخاص دفعوا حياتهم لنعيش حرية العبودية لله لا لغيره، ونحن نحتفل بتحررنا من الدين وتعبيد أنفسنا لأهوائنا ...
( 47 ) ويضع اللّه تعالى الميزان العادل للحساب في يوم القيامة، ولا يظلم هؤلاء ولا غيرهم شيئًا، وإن كان هذا العمل قدْرَ ذرة مِن خير أو شر اعتبرت في حساب صاحبها. وكفى باللّه محصيًا أعمال عباده، ومجازيًا لهم عليها.
تنادي الملائكة .. وصلَ المُتعبون بأمَـان.. ! وصلَ الذين في قُلوبهم سنين بُكاء تَقتربُ منهم الجنّة؛ فقد كانت تَعرفهم! يَتراكضون نحو الله؛ ويَنتهي الّليل
تَلَمّهم الجنّةُ؛ حفنةً حَفنةً مِن ضِفاف التّعب وفي سُـفن العطاء ؛ سنَضحك حتى تسيلَ الدّموع! سَينهمرُ المِسك ممّا نشَـاء.. سَـنُشعل فانُوس أحلامِنا، ونَحكي عن الأرضِ قبضةَ طينٍ ونهـر بُكـاء! سَنسهر بالقُرب مِن حزننا.. يا حُزننا.. سَتسألك الجنّة.. أرِني جِراحك.. حينها كُلُّ جُرحٍ مَقام.. يفيضُ الصّوت: كَـم ألَـمٍ.. كَـم هَـمٍّ.. كَـم تَـعب.. خُـذي ما شئتِ يا جنّة
أنّا نعيش سُنَن الله في أرضه، نعيش تقديره وألطافه وحكمته! ذُهولُك طبيعيّ، مُفاجأتُك مُتفَهَّمة! نحن بشر، لكنّ إيّاك أن تَشُكّ ساعةً بحكمة الله، بقدرته على قلب الموازين، بقُوّته على تحريك الدُّنيا بما فيها، بعظيم كيده وتدبيره! لذلك آمِن، واخرُج من التّدبير فإنّه ليس لك! ثمّ تَّدَبَّر.