فكي الأصفاد عن قلبي حرريني منكِ دعيني أُحلق بعيداً عن عالمك أريد أن أبصر العالم كيف يبدو من الخارج فقد تُهت بداخلكِ قُربك أمن لكنه مؤلم أريد أن أُحلِق من فوقك وأستشعر حُبكِ عن بُعد بعد أن أستشعرت لهيب حُبكِ عن قُرب وجهُكِ مضيء لكنه حارق عيناكِ نهراً وأنا لا أُجيد السباحة أستنجد بكِ من الغرق فتقولي لي أرتوي فأنت من رميت نفسك بعشقي . أطلقي سراحي.. أريدُ أن التقط أنفاسي وأداوي حراجي في الخارج أثار التشوهات القلبية بسبب ضوء وجهك الحارق يحرقني حرريني.. أعدكِ أني سأعود لسجنك هذا فأنا رغم هذا أهوى قُربكِ حرريني وسأعود لسجني الؤلم هذا ولكني أهواه . دعيني أخذ قسط من الراحةوبعدها أعود اقوى من ما كنت وأكثر أصراراً لإكمال ما تبقى مني بقربك .
لقد نسيتها لم أعُد أكترث لأمرها لم تعد تثير دهشتني حين يُذكر أسمها على مسمعي نسيتها ونسيتُ كيف أُحبها.. هل تشتاق إليها ؟. أقول إني ولم أعُد أحبها يردد قلبي أه أنت كاذب !. فانت لم تنم ليلة دون البكاء على فقدها أه يا لك من كاذب
عندما أخبرت حواسي بأن العزيزة قد خلدت للنوم مبكراً اليوم ... كانت هنالك مظاهرات سلمية مع القليل من أعمال الشغب بداخلي . القلب كان يردد لن أخفق حتى تستيظ والعقل يقول أزعجها برنين الهاتف حتى تسيقظ أما العين رد حينها قائلاً : أخلد أنت أيضا للنوم فإني لن أبصر حتى تفيق هي من نومها .
في زماناً ليس ببعيد كُنت مجرد نقطة سوداء في كومة أوراقاً بيضاء . فمع مرور الوقت كبرت النقطة رويداً رويداً إلى أن صارت النقطة حرفاً ثم أسماً ثم جملة غير مفيدة ثم نصاً يزُين هذه الأوراق البيضاء .
في سباقاً لطيف بين الأحرف لإخراج أربعة أحرف عالقة ما بين قلبي وحنجتري كانت الكاف في مقدمة السباق وتلاحقها الحاء وخلفهما الألف وأتت الباء في مؤخرة هذا السباق فكان الناتج هذا السباق العبثي " كحأب بدلاً من أحبك ".
المحاولات السبعة عبارة جزء ثالث من سلسلة نصوص بتتكون عدة أجزاء وحاولت من خلال السلسلة أني أبين فيها عدة نقاط والنصوص دي كلها متحمورة في الرقم سبعة يعني عامل اساسي في كل مرحلة ذي "الأعترافات السبعة، اللقاءات السبعة، والمحاولات السبعة". وأنا أخترت الرقم سبعة بالذات لأنه بيمثل الكمال الروحي ورقم مميز جداً فبعد السلسلة دي تكتمل حانشرها ليكم pdf .
بعد جُملةً من المحاولات الفاشلة بعد العديد من الغيبات ولحظات اليأس بعد أعوام من الصبر . اليوم أستطيعُ القول بأن هذا التاريخ ، العام الشهر ، اليوم ، الساعة هذا اليوم مناسباً ويليقُ بأن يكون يوم مولدي. فاليوم نلت رضى العزيز ومحبة أمُ العزيزة وعطف العز . اليوم أنعقد أسمي بقلبها بعد محاولاتً لا أستطيع القول بأنها كانت فاشلة بل كانت تمهيداً لنهاية تليقُ بحبي لها محاولاتً أدركت من خلالها بأن الفشل قراراً والحب جهاد فأما أن تقاتل حتى اخر رُمقً أو تُكبل يداك بحجة عدم التوفيق . عزيزي القارئ المُحب مُلِح عزيزتي القارئة الحُب حياة وحلاوة هذه الحياة تكمن في الحُب ، الأصرار، التحلي بالصبر والأهم من كُل هذا الإيمان بالحب لأنه صانع السِلم والمُعجزات . اليوم وأمام مرأى الجميع توجتني محاولاتي بها اليوم أتوج بأعظم أنتصاراً لي . عزيزتي !. اليوم وفي حضور كُلً من والدكِ وعمي، أمي وأمُ عزيزتي أشكرك لانكِ غرستي في داخلي مُحباً لا يهُزم. وعلى مرأى ومسمعى الجميع أُحبكِ بكل لغات العالم. أخترتكِ أنتِ دونهن زوجةً وأمً، صديقةً وأختً وخليلة . وعلى وعدي لكِ سأظل مُحباً بنفس لهفة محاولتي الأولى سأردد عباراتي المعادتة "يا للدهشة، سبحان من خلق الجمال وجملك، أوووووه كم أنتِ جميلة" عزيزتي حتى وأنا على فراش الموت سأقول أحُبك وبعدها الشهادة. وكما جمعني الله بكِ في دنياه وأصحبتي جنتي فيها أدعو الله أن يجمعني بكِ في جنته لأنعم بقربك في دار البقاء كما أفنيت عمري رفقتك في دار الفناء. أُحبكِ زوجتي.
هل تقبلين بي ؟!. فأنا أُجيد صنع الشاي والقهوة المُثلجة "الأيس كوفي" كما تُسميها أنتي . هل تقبلين بي ؟!. فأنا الأن أُجيد صُنع كعكةالشوكلاته التي تُحبيها أنتِ ولكن لا بأس بها إن أحترقت قليلاً كما كُنتِ تفعلين . هل تقبلين بي؟!. بعد أن أصبحت أملكُ القدرة على التمييز بين ألوان طلاء أظافركِ بالرُغم من تعقيدها أصبحت أميز بين الفضي والرصاصي الأرجواني والبنفسجي، البيج والسكري وغيرهم . هل تقبلين بي؟!. وسنقيم الليل كل ليلةً بالسورة التي تُطمئني بسماعها " سورة طه " في منزلنا الصغير . نتفرج على افلام ديزني أنتِ تُحضرين الفوشار وأن بدوري أُعِدُ القهوة دون إثارة الفوضى في مطبخك لأنني أعلم جيداً بأن لا تحبين رؤية الكثير من الأطباخ والأكواب في حوض الغسيل . هل تقبيلن بأن أشارككِ بدلات الشتاء خاصتي وتشاركيني منزلي .. هل تقبلين بأن يحمل أبنكِ أسمي وتحمل بناتي صفاتكِ . هل تقبلين؟!.. بأن أنعم بقُربكِ وتصبحين جنتي وملاذي أمني و مأمني جيشي و موطني أمً لأبنائي وملجئً يئويني حين شتاتي !. هل تقبلين !..
هذه المرة أن من وضع هذا التحدي ليكتمل الطريق الذي حتماً سيُضئ قريباً بعد أربعة محاولاتً بين عزيزي وأمُ العز كان لابد من أن تكون هنالك محاولة خامسة مع أبا العزيزة الصغير ورُبما بعدها سأزور قبر جد جدة عم جدتها ليوافق على طلبي ويعُطيني إياها . مساءُ الخير بأخا عزيزتي مرحباً بأعز العُزاز الأخ الصغير . حديثي معك سيكون بدون أقنعة أنا أنت وطلبي ورجائي. أعُلم جيداً بأنك أردت أن تضع عازل صوتاً في منزلكم من كثرة طرقي للباب . ولكن تالله إن لم أكن أريدها زوجة لما طرقت بابكم كُل هذه المرات . دعني أخبرك شيئاً لقد نذرت نذراً بأن أشعل أضاءة منزلنا إلا بعد أن أنال أخُتك زوجة أتدري لماذا؟!. لانني الظلام بداخلي هي الوحيدة التي تُضيء عتمتي فما حاجتي للضوء إن كان قمري في منزلكم ؟!. أتعُطينني أياها وتصبح هي أختي وأبنتي أمي وبيتي نوراً لقلبي صديقةً بجاوري ، أتُعطيني أياها زوجةً؟!. إن أعطيتني إياها سأقول حينها العز أبا الجميع . وأخيراً. أتُعطيني فؤادي ؟!..