بعد جُملةً من المحاولات الفاشلة بعد العديد من الغيبات ولحظات اليأس بعد أعوام من الصبر . اليوم أستطيعُ القول بأن هذا التاريخ ، العام الشهر ، اليوم ، الساعة هذا اليوم مناسباً ويليقُ بأن يكون يوم مولدي. فاليوم نلت رضى العزيز ومحبة أمُ العزيزة وعطف العز . اليوم أنعقد أسمي بقلبها بعد محاولاتً لا أستطيع القول بأنها كانت فاشلة بل كانت تمهيداً لنهاية تليقُ بحبي لها محاولاتً أدركت من خلالها بأن الفشل قراراً والحب جهاد فأما أن تقاتل حتى اخر رُمقً أو تُكبل يداك بحجة عدم التوفيق . عزيزي القارئ المُحب مُلِح عزيزتي القارئة الحُب حياة وحلاوة هذه الحياة تكمن في الحُب ، الأصرار، التحلي بالصبر والأهم من كُل هذا الإيمان بالحب لأنه صانع السِلم والمُعجزات . اليوم وأمام مرأى الجميع توجتني محاولاتي بها اليوم أتوج بأعظم أنتصاراً لي . عزيزتي !. اليوم وفي حضور كُلً من والدكِ وعمي، أمي وأمُ عزيزتي أشكرك لانكِ غرستي في داخلي مُحباً لا يهُزم. وعلى مرأى ومسمعى الجميع أُحبكِ بكل لغات العالم. أخترتكِ أنتِ دونهن زوجةً وأمً، صديقةً وأختً وخليلة . وعلى وعدي لكِ سأظل مُحباً بنفس لهفة محاولتي الأولى سأردد عباراتي المعادتة "يا للدهشة، سبحان من خلق الجمال وجملك، أوووووه كم أنتِ جميلة" عزيزتي حتى وأنا على فراش الموت سأقول أحُبك وبعدها الشهادة. وكما جمعني الله بكِ في دنياه وأصحبتي جنتي فيها أدعو الله أن يجمعني بكِ في جنته لأنعم بقربك في دار البقاء كما أفنيت عمري رفقتك في دار الفناء. أُحبكِ زوجتي.