هذه المرة أن من وضع هذا التحدي ليكتمل الطريق الذي حتماً سيُضئ قريباً بعد أربعة محاولاتً بين عزيزي وأمُ العز كان لابد من أن تكون هنالك محاولة خامسة مع أبا العزيزة الصغير ورُبما بعدها سأزور قبر جد جدة عم جدتها ليوافق على طلبي ويعُطيني إياها . مساءُ الخير بأخا عزيزتي مرحباً بأعز العُزاز الأخ الصغير . حديثي معك سيكون بدون أقنعة أنا أنت وطلبي ورجائي. أعُلم جيداً بأنك أردت أن تضع عازل صوتاً في منزلكم من كثرة طرقي للباب . ولكن تالله إن لم أكن أريدها زوجة لما طرقت بابكم كُل هذه المرات . دعني أخبرك شيئاً لقد نذرت نذراً بأن أشعل أضاءة منزلنا إلا بعد أن أنال أخُتك زوجة أتدري لماذا؟!. لانني الظلام بداخلي هي الوحيدة التي تُضيء عتمتي فما حاجتي للضوء إن كان قمري في منزلكم ؟!. أتعُطينني أياها وتصبح هي أختي وأبنتي أمي وبيتي نوراً لقلبي صديقةً بجاوري ، أتُعطيني أياها زوجةً؟!. إن أعطيتني إياها سأقول حينها العز أبا الجميع . وأخيراً. أتُعطيني فؤادي ؟!..