٢- الاستمرار على الأعمال الصالحة وسؤال الله عزوجل الثبات. ٣- الإكثار من النوافل فإنها من أسباب الثبات. نوافل الصلاة والصيام والصدقة والبر والإحسان. والكلمة الطيبة. وبذل المعروف.وغيرها من الطاعات والعبادات.
٤- الحرص على العمل الدائم ولو قل. لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان عمله ديمه. وقال:" أحب الأعمال إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل". متفق عليه.
٥- المحافظة على الوقت والاستفادة منه بما ينفع. فوقتك أيها المبارك هو خزائن أعمالك وهو شاهد لك أو عليك. فإن أمضيته بما ينفع حمدت العاقبة ولَم تيأس على ما فات. وإن أمضيته بما يضر ولا ينفع فستندم ولات حين مندم. وتذكر أن هذه الدنيا أيامٌ معدودة ثم ننتقل منها إلى الدار الآخرة. نسأل الله حسن الخاتمة.
٦ الحرص على نشر الخير والدلالة عليه قدر المستطاع. قال النبي صلى الله عليه وسلم:" من دل على خير فله مثل أجر فاعله". رواه مسلم. وقال عليه الصلاة والسلام:" بلغوا عني ولو آية" رواه البخاري في هذا الحديث ثلاثة أمور: ( بلغوا) تكليف. (وعني) تشريف ( ولو آية) تخفيف.
وهذا من أكبر ما يعين على نشر العلم ونفع الناس ودعوتهم إلى الخير. ووسائل التواصل في عصرنا تساعد على ذلك.
اللهم اعمر أوقاتنا بطاعتك وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.