واللهِ الذي لا إله إلا هو إني لأستصغر كل عملي وأستحي من ذكر شيء منه بيني وبين نفسي.
وواللهِ لا يطيب لي نومٌ ولا طعامٌ ولا شيء( واللهُ شهيدٌ عليَّ)
وأنا أرى من المؤمنين من يُجاhد في سبيل الله وقد أعدّ لذلك منذ سنوات يعيش تحت الأرض مُنقطعا عن دُنيانا تلك
فمنهم من قضى نحبَه ومنهم من ينتظر وأسأل الله أن لا يُبدّلوا
وأرى أمةً من المؤمنين والمؤمنات في غ زة وسوريا ولبنان والسودان اجتمع عليهم أصناف من أعظم الفتن=فلا أدري -واللهِ- كيف لمُسلم عنده شيءٌ من الحياء يلمز إخوانه بسوء ويستظرف عليهم ويستخفّ دمه
أو يُحمّلهم أفعال الظلمة المجرمين بقومهم
أو يصطاد لهم زلّات ويُضخمها وهم في هذا الظرف العصيب العصيب العصيب لا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلا؟!
وهم أحوج…لا واللهِ بل نحن أحوج ما يكون إلى الطيب من القول معهم والدعاء لهم وإعانتهم والنشر عنهم.
[ولا أقصد-هنا-من يُبيّن الحق الشرعي الذي اجتهد في طلبه وأختار الوقت المناسب والبيانَ المناسب لذكره
في شأن من أجرموا في حق المؤمنين في سوريا وغيرها وما يزالون، وأراد التحذير من أن تُغفَل جرائمهم]
{فهذا هو الميثاق الذي أُخذ على أهل العلم والإيمان}
ولا يُحابَى في دين الله.
وواللهِ إني لأعلم كثيرا ممن يُذكِّرون بإجرام المجرمين في سوريا في حق إخواننا، وهم من أكثر الناس تفاعُلا مع المؤمنين في غ زة ولُبنان، بل وهكذا ينبغي أن يكون كل مؤمن
وليس عندنا دمٌ أغلى من دم؛ فكلُّ المؤمنين إخواننا.
#وإنما أقصد من لا يستحي،ويلمز أولئك الشرفاء الذين يبذلون حياتهم الدنيا كلها بكل تفاصيلها للهِ {نحسبهم كذلك}
أما تستحون؟!
ولعل بعضهم يحسب نفسه قائماً على ثغر عظيييم يحسب نفسه قد قضى ما عليه تجاه أُمته بل بعضهم يمُن بعمله
ويحسب نفسه قد سدَّ الباب
وقد حوَّل مقامات العلم والبيان إلا استظراف وقصف جبهات وسخرية
فلا تحرير ولا حُسن بيان للحق ولا كشفا للشُبهات.
*ولا يدري أنه لولا نُدرة النابغين ما كان لمثله أن يظهر أصلا فضلا عن أن يُنسب إلى التخصص فيما تصدَّر له.
*ويكفيه من الشر أن يكون مُثنيا راضيا على جماعةٍ مستمرين في مُظاهرة الظالمين الذين أذلّوا شعوبهم وما يزالون. وهم أعوان الصhابنة وشرطُ وجودهم.
لا أدري واللهِ ماذا أقول:
حسبنا الله ونعم الوكيل.
ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
ونعوذ بالله أن نكون ظهيرا للمجرمين