إصدار مختصر ولطيف من مركز كيان الشباب يستعرض قائمة بالمفردات التراثية التي دارت بها ومعها المعرفة حول هذه المرحلة العمرية (الشباب) في نصوص الوحي وفي كلام العلماء على اختلاف علومهم ومشاربهم.
(فَأَمَّا ٱلۡإِنسَـٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَیَقُولُ رَبِّیۤ أَكۡرَمَنِ وَأَمَّاۤ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَیۡهِ رِزۡقَهُۥ فَیَقُولُ رَبِّیۤ أَهَـٰنَنِ كَلَّاۖ ) أي : ليس كل من نعمته و وسعت عليه رزقه أكون قد أكرمته، ولا كل من ابتليته وضيقت عليه رزقه أكون قد أهنته. بل أبتلي هذا بالنعمة ، وأكرم هذا بالابتلاء.
أغلب الإنجازات في الحياة تتحقق بسهولة أكثر إذا انتهجت طريقا استراتيجيا.
فكيف إذن يمكنك تحقيق شيء ما بشكل استراتيجي وعلى أساس ثابت؟ عن طريق بناء واستخدام الأنظمة.
ماهو نظامك (عاداتك) في: - الجانب الإيماني. - الجانب العقلي. - الجانب الاجتماعي. - الجانب الصحي. - الجانب المالي. - الجانب الأسري. … الخ
إن "الأنظمة تسمح للأشخاص العاديين بتحقيق نتائج استثنائية متوقعة. لكن دون نظام حتى الأشخاص الاستثنائيين سيجدون صعوبة في تحقيق النتائج العادية كما هو متوقع".
وكيف يجتمع في قلب العبد تیقنه بأنه ملاقٍ الله ، وأن الله يسمع کلامه، ويرى مكانه، ويعلم سره وعلانيته، ولا يخفى عليه خافية من أمره؛ وأنه موقوف بين يديه ومسؤول عن كل ما عمل، وهو مقيم على مساخطه ، مضيع لأوامره، معطل لحقوقه. وهو مع هذا محسن الظن به؟ وهل هذا إلا من خدع النفوس وغرور الأماني؟
منذ عدة سنوات كتب صديقي بوب بفورد كتاباً بعنوان The Second Half. إنه كتاب رائع. الكتاب كله عبارة عن تجربة "التريث حتى يلحق بك النمو". وفي الكتاب، يشجع بوب القراء الذين لاقوا بعض النجاح في النصف الأول من حياتهم على أن يتوقفوا ويفكروا فيما يريدون القيام به في النصف الثاني من حياتهم. إليك جزءا من النصيحة التي قدمها :
لن تتقدم كثيرا في النصف الثاني من حياتك ما لم تدرك رسالتك في الحياة.
من مدمرات العلاقات الشخصية العواطف القوية كالحب الشديد مثلاً؛ كالأم شديدة الخوف على ولدها تمنعه مما يصلحه خوفاً عليه، وكذلك من التطرف في تعظيم المشاعر ربط الزواج بالحب فقط، وعلى أساس الحب يكون الزواج ناجحاً أو فاشلاً.
من عيوب وسائل التواصل الاجتماعي هو ظهور النتيجة فقط ؛ بمعنى عدم إطلاع المتابعين عن كافة جوانب نجاح التجربة وكافة ظروفها.. ومما يزيد من الأمر سوءا نغمة التنمية البشرية وبعض الأمثال مثل الفرصة لا تأتي الا لمن كان مستعد لها، في حالة من التغافل عن كافة ظروف النجاح وتضحياته.
مما يجعل ممن في بلد ذات وضع اقتصادي سيئ كمن في بلد مزدهر اقتصاديا، مما يساوي بين إنسان أخذ حظه من التعليم الجيد والواسطة الجيدة التي قامت بنقله مسافات بعيدة عن أقرانه مثل من حصل على درجة في التعليم ليست بالجيدة ولم يجد من يضعه في المكان المناسب. وغير ذلك من الظروف التي لا تخفى عن الجميع.
المشكلة أن تقارن نفسك بهذه الحالة فتنظر إليها أنك فشلت في إدارة حياتك او تكتئب لهذا الأمر - وكثير ما يحدث هذا - بل كن على يقين من أن ذلك من أرزاق الله؛ فارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس.
يحدد الأطفال مدى قيمتهم وأهميتهم، ويكتسبون الاعتزاز بالنفس وتقييم الذات من خلال قياسهم مقدار الوقت الذي أمضاه معهم أهم الأشخاص في حياتهم حينما كانوا صغارًا، ولا يمكن استبدال الوقت، وما إن يمض، حتى لا يمكنك استعاضته. ولعل أهم عبارة أسفٍ ترد على ألسنة الآباء هي: " إنني لم أمض وقتا كافيًا مع ابني عندما كان صغيرا".
"إنَّ الذين يقرؤون الكُتب يعرفون ممرّات الحياة كيف تبدو، كل القارئين يدركون الأمور في أدق تفاصيلها وحدهم القرّاء يعرفون كيف ينضجون وينضج كل شيء من حولهم"