بِقدّر ما فيك من وجع .. و بِقدّر ما بنسمع أنين و بِقدّر ما دمعك يسيل .. و تغمِضْ عِنيك باكي و حزين .. و بِقدّر ما فيك من هموم .. و فجر الفرج غايب سنين!! .. انا حاسي انو الفوز قريب .. و ح يُفتح الفتح المبين .. م انا ليَ رب ، بسمع دبيب النمله بين الصخرتين .. ح يسمع دعاي في الساجدين ♡.. بس إنت اسجد و اقترِب ♡ .. و خلي في قلبك يقين^^ ..
الله هو وحده ملجأ كل مطرودٍ ومأوى كل منبوذٍ، وإذا ما تنكر الخلق للإنسان وضاقت عليه الأرض بما رحبت، ولم يجد في وجوه الخلق فسحة أمل، وجد الرجاء كله والأمل من أوسع أبوابه عند الله، وكانت خلوته بالله وأنسه به ألذ ما يجد، حتى إنه ليحمد للناس جفوتهم التي أرشدته إلى الخلوة بالله.🤍🌸
ربما لا تلتقي بروحٍ تألفها في كل المواعيد التي رتبتها، ثم تجدها في الصدفة الوحيدة التي حدثت، وربما لن تُرزق في كل الأعمال التي تقدمت لها، ثم تُرزَق بعملٍ لم يكن في حسبانك، وربما لن ترتاح في الطرق التي اخترتها، ثم ترتاح تحت شجرة لم تزرعها أنت، وربما لن تدرك ذلك في هذا الوقت، ثم تدركه في ساعةٍ ظننت فيها أنك لم تدرك أي شيء.
يرتب الله الأقدار ويسوق الأرزاق بكيفية لا تعلمها، لكنك ستعلم حتمًا حين تحدث أنه هو الله.🤍🌸
"يا عزيزي؛ لا يزال العمر بأوله، لا الحياة انتهت، ولا شاب رأس الاحلام، إن لم تنجح اليوم.. أمامك الغد فلا تبتئس ولا تخفْ، إن تعبت استرح.. ولكن لا تتوقف حتى تصل، إن نجحت لا تسمح لأحد بأن يقلل من شأن إنتصارك، احتفي به.. إحتفل وبالغ، فأنت تستحق كل ذرة فرح سهرت ليالٍ طويلة تحلم بها🤍🌸
قد تخنقك العبرات في موقفٍ، وتتحشرج الكلمات في حلقك، ويضيقُ صدرُك كأنك تأخذ أنفاسك من خُرم إبرة، ثُمَّ تذكُر أنَّ الله ربّك فتسبحه، فيزيل عنك كل ما أهمَّك ويبدلُك بعد ذلك فرحًا لم تذقه من ذي قبل.🤍🌸
يَا ربّ.. طِيلة حَياتي كُنت أتَمنى أن أبقى قَوياً جداً، لَكنني بِالوقتِ ذَاتِه أريدُ أن أبكي بُكاءً لا ينقطِع في حَديثي مَعك، أت تَنهِمر كُل الصَلابة في رَكوعي، أن تُهد كل المتانَة في سُجودي، أن تُبدَل القوةُ ضَعفاً، وَ الجَرأة خَوفاً، أن أرى نفسيَ على حَافة الهاوية، وَ سَبيلي الوحيدُ لِلنجاةِ رحمتُك، أن أنفُضَ نَفسي مِن جَميعِ البَشر، وَ اهرُب إليك هُروبَ اللآجِئين الخَائِفين، يا ربّ أنا دونَك لا شيء بِكلِ مَا تحمِلهُ هذهِ الكَلمة من معنى.. فَلا تَكِلني إلى نَفسيَ طرفةَ عينٍ بِرحمتِك..🤍🌸
من النُضج أن تتريّث، أن تتمعّن في خطواتك واختياراتك وقراراتك، أن تعطي كل أمر ما يستحقه من العناية والاهتمام، أن لا تهدر وقتك وجهدك فيما لا ينفعك، أن تبتعد عن ما يستنزفك، وتعتزل ما يؤذيك، أن تنظر للبعيد وتتجاوز مدار رؤيتك القريبة، أن توازن بحكمة بين عقلك وقلبك.🤍🌸
النّاسُ صناديق مُغلقة، مهما رأيت منها، يظلّ عُمقها مخفيًّا ومظلِمًا فلا تنخَدعَنّ بنصفِ الحقيقة الذي تراهُ من البشر .. أو بما يُبدونَهُ لك، هناكَ دائمًا خيرٌ لا يُرىٰ، وشرٌّ لا يُستبان ..
السّكينة تُليّنُ القلوب، والاضطراب يزيدُها قسوة، الخوفُ كـ سائقٌ أهوجٌ؛ يقودُ النّفوس إلى الهاويةِ ويدفعُها إلى الحماقةِ والرّعونة، يتجّلّى جمالُ القلوبِ وألَقِها في أوقاتِ الرّاحة والسّكون .. وتتجَلّىٰ قوّتها وصمودها في أوقاتِ الخوفِ والنوائب.🤍🌸
نعم، تعمدت ألا أنظر في عينيك لتقل خوفاً أو عتاباً لكني لم أرد أن نتبادل نظرةَ وداع، لم أرغب في أن أرى فيهما ما كان يوماً بيننا، لا أريد أن تخونني عيني وأتذكر ما بتنا عليه وما أصبحنا عليه.. الأيام دول كما يقولون، لكني لم أتوقع أبداً أن تكون دولةً علينا نحن. ليست بيننا نظرة أخيرة ، سأتركها للأيام تلتقطها متى تشاء، فماضينا أكبر من أن ينتهي بنظرة واحدة..
اذهب غير مأسوف عليك إلّا مني، اذهب وخذ معك من الذكريات ما ينفعدك في رحلتك، فأنا أخذت من الماضي ما يكفيني. لا تقلق علي، فكلهم من قبلك رحلوا وها أنت تفعل مثلهم حتى تعودت على الوداع! فقط ما يؤلمني أني لن ألتفت لأبحث عنك مرة أخرى.. لن ألتفت أبداً...
الكل يسألك '' كيف حالك ؟ '' حسنََا.. أنا بخيرِِ. هل يعنيك ذلك حقا ؟ فلنفترض بأني لستُ بخير ، ماذا ستفعل حين أخبرك بالحقيقة ؟ ماذا لو اخبرتك بأني حزينُ وأشعرُ بالوحدة ؟ هل ستقطع ضلعًا من سعادتك تهديه لصدري الضائق ؟ أم ستترك كل ما خلفك لتخنق وحدتي بحضوركْ ؟ دعنا نقول الحقيقة ، دعنا نكون من أناسِ هاذا الزمن ِ ونتجردُ من مثالية ومبادئ القدماء .. أنت تسأل مجرد سؤالِِ اعتدت عليه لا أكثر ! والحقيقة ان كنت بخير فهاذا لا يهمك ، لأني عندما لا أكونُ بخير ، فأنت لن تفعل شيئا لأجلي ..
"اِقبَلني بالسَّواد الدائر حولَ عينّى، بمُلاحظتي للتَّفاصيل الصغيرة وتضخيمها، بمزاجي شديد التقلُّب، بأحاديثي المُثيرة للضَّجر بتعجرُفي وكبريائي الطفولي، بِخجلي الذي بلا سبب، بغيرتي ذاتَ الطَّابع الشَّرقي، بفلسفتي البائسة والمتشائمة، اِقبلني بأنانيتي التي تُريدك أن تكون لها فقط، اِقبلني بصمتي حين يستوجب الصراخ."
كتبت لك العديد من الرسائل بل المئات منها، عن الحب،عن الاشتياق،عن الفقد،عن الوحشة، وعن الوداع رغم أني لم أغادرك وقتها،جميعها كانت مغلفة بالحنان،حتى رسائلي الغاضبة لك كانت مليئة بالمحبة والحنان،المرة الوحيدة التي نزعت حناني و استبدلته بالتخلي كنت أعرف أنها الأخيرة ولن تقرأني بعدها.