الكل يسألك '' كيف حالك ؟ '' حسنََا.. أنا بخيرِِ.
هل يعنيك ذلك حقا ؟ فلنفترض بأني لستُ بخير ، ماذا ستفعل حين أخبرك بالحقيقة ؟ ماذا لو اخبرتك بأني حزينُ وأشعرُ بالوحدة ؟ هل ستقطع ضلعًا من سعادتك تهديه لصدري الضائق ؟ أم ستترك كل ما خلفك لتخنق وحدتي بحضوركْ ؟ دعنا نقول الحقيقة ، دعنا نكون من أناسِ هاذا الزمن ِ ونتجردُ من مثالية ومبادئ القدماء ..
أنت تسأل مجرد سؤالِِ اعتدت عليه لا أكثر ! والحقيقة ان كنت بخير فهاذا لا يهمك ، لأني عندما لا أكونُ بخير ، فأنت لن تفعل شيئا لأجلي ..