إن ذلك لا يصلح سببا للطعن في الكتاب، وذلك لما يلي:
1 ـ إن من القريب جدا أن تكون كلمة «فاختار بعدنا اثني عشر»
#تصحيفا #لكلمة #بعدي،
لا سيما وإن حرف (نا) وحرف (ي) يتقاربان في الرسم إلى حد ما.
#بل لقد قال العلامة المجلسي وغيره: «وقد وجدنا في بعض النسخ «
#بعدي» من دون تصحيف ([1]).
#واحتمل المجلسي أيضاً: أنه كان أحد عشر فصحفه النساخ ([2]).
ومما يدل على ذلك أيضاً:أن هذا الحديث قد ذكر بعينه في موضع آخر من الكتاب، وفيه «
#بعدي» بدل بعدنا([3]).
([1]) البحار ج22 ص150 ومقدمة كتاب سليم: ج1 ص181.
([2]) راجع: البحار ج22 ص150.
([3]) راجع: كتاب سليم بن قيس: ج2 ص686.