هُتِك حجابُ الله

#نفر
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
هُتِك حجابُ الله
#الرابع: مواضع من كلام عمر حين حكاية قضايا السقيفة، مثل قوله: هيأت كلاما (٣).. أو: وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أردت أن أقولها.. وفي بعض الروايات: أريد أن أقدمها بين يدي أبي بكر (٤).. فإنها تدل على توطئتهم مسبقا في أمر الخلافة، وتدبيرهم لها، نعم لتلبيس الأمر…
جيش أسامة||

ثم عقد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الإمرة #لأسامة بن زيد بن حارثة قبل وفاته، وأمره..
وندبه أن يخرج بجمهور الأمة إلى حيث أصيب أبوه من بلاد الروم، واجتمع رأيه
على إخراج جماعة من مقدمي المهاجرين والأنصار في معسكره حتى لا يبقى
في المدينة عند وفاته من يختلف في الرئاسة،
ويطمع في التقدم على الناس
بالإمارة، ويستتب الأمر لمن استخلفه من بعده ولا ينازعه في حقه منازع (١).
فجمع أولئك النفر - أي أصحاب الصحيفة - ومن مالأهم على علي (عليه السلام)
وطابقهم على عداوته، ومن كان من الطلقاء والمنافقين - وكانوا زهاء أربعة
آلاف رجل -
#فجعلهم #تحت يدي #أسامة بن زيد مولاه وأمره عليهم (٢)، وقد نص
على أن فيهم
#أبي بكر #وعمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح، وسعد بن أبي وقاص، و.. (٣).



#وجد (صلى الله عليه وآله وسلم) في #إخراجهم، [بل] وأمر أسامة بالبروز عن المدينة بمعسكره إلى الجرف،
وحث الناس على الخروج إليه والمسير معه، وحذرهم من التلوم
والإبطاء عنه.. فبينا هو في ذلك إذ عرضت له الشكاة التي توفي فيها،

فلما أحس بالمرض الذي عراه أخذ #بيد الامام #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله) واتبعه جماعة من الناس
وتوجه إلى البقيع فقال: " السلام عليكم أهل القبور.. ليهنئكم ما أصبحتم فيه مما
فيه الناس.. أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع آخرها أولها..! " ثم استغفر
لأهل البقيع طويلا (١).


أقول: لنا أن نتسأل من أعلام أهل #السنة الذين #دونوا هذه الرواية في
كتبهم، ما هذه #الفتن التي أقبلت.. يتبع آخرها أولها؟!
أليست إشارة إلى ما صنعه #أصحاب_السقيفة؟

بلى وكانوا هم السبب لوقوع جميع الفتن التي أحدثت بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى يومنا هذا وبعد هذا اليوم.. يتبع آخرها أولها.
* * *

ثم أنه قد خلا أبوبكر وعمرو أبو عبيدة بأسامة وجماعة من أصحابه
- وكانوا في الطريق - فقالوا: إلى أين ننطلق ونخلي المدينة، ونحن أحوج ما كنا
إليها وإلى المقام بها؟!

فقال لهم أسامة: وما ذلك؟
قالوا: إن رسول الله قد نزل به الموت، والله لئن خلينا المدينة لتحدثن بها أمور لا يمكن إصلاحها، ننظر مايكون من أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم المسير بين أيدينا!،
فرجع القوم إلى المعسكر الأول، وأقاموا به وبعثوا رسولا يتعرف لهم أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فأتى الرسول
إلى عائشة فسألها عن ذلك سرا،
فقالت: امض إلى أبي وعمر ومن معهما وقل
لهما: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل فلا يبرحن أحد منكم، وأنا أعلمكم بالخبر وقتا بعد وقت.. !!

#واشتدت #علة #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
فدعت #عائشة صهيبا فقالت: امض إلى
#أبي بكر #وأعلمه أن محمدا في حال #لا يرجى..
فهلم إلينا أنت وعمر وأبو عبيدة
ومن رأيتم أن يدخل معكم، وليكن #دخولكم في الليل #سرا،

فدخل أبو بكر وعمر وأبو عبيدة ليلا المدينة
ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل، #فأفاق بعض الإفاقة فقال (صلى الله عليه وآله وسلم):
" لقد طرق ليلتنا هذه، المدينة شر عظيم "، فقيل له: وما هو يا رسول الله؟

فقال:
" إن الذين كانوا في
#جيش_أسامة قد #رجع منهم #نفر يخالفون عن أمري، ألا إني
إلى الله منهم برئ.. ويحكم! نفذوا جيش أسامة.. " فلم يزل يقول ذلك حتى
قالها مرات كثيرة.



فلما أصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من ليلته أذن بلال ثم أتاه يخبره كعادته فوجده
قد ثقل، ومنع من الدخول إليه،

#فأمرت #عائشة صهيبا أن يمضي إلى #أبيها #فيعلمه
أن #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد #ثقل في مرضه #وليس يطيق النهوض إلى المسجد #وعلي بن
أبي طالب (عليه السلام) قد #شغل_به وبمشاهدته عن الصلاة بالناس، #فاخرج أنت إلى #المسجد فصل بالناس، فإنها حالة# تهنئك وحجة لك بعد اليوم.

فلم يشعر الناس - وهم في المسجد #ينتظرون #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أو، الامام #علي(عليه السلام)
يصلي بهم #كعادته التي عرفوها في مرضه - إذ #دخل #أبوبكر المسجد
وقال: إن
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل وقد أمرني أن أصلي بالناس..! فقال له رجل من
أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): وأنى ذلك! وأنت في جيش أسامة، ولا والله لا أعلم
أحدا بعث إليك ولا أمرك بالصلاة..!
ثم نادى الناس بلال فقال: على رسلكم - رحمكم الله - لأستأذن
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك، ثم أسرع حتى أتى الباب فدقه دقا شديدا فسمعه
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: " ما هذا الدق العنيف؟!، فانظروا ما هو؟ "، قال فخرج
الفضل بن العباس ففتح الباب فإذا بلال، قال ما وراءك يا بلال؟ فقال: إن أبا بكر