هُتِك حجابُ الله

#كذبابة
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
قيس بن سعد غضباً، وامتلأ غيظاً، فقال: يا بن أبي قحافة! إن لك عندي جواباَ حمياً، بلسان طلق، وقلب جري، ولولا البيعة التي لك في عنقي لسمعته مني.
والله، لئن بايعتك يدي لم يبايعك قلبي ولا لساني، ولا حجة لي في علي بعد يوم الغدير، ولا كانت بيعتي لك إلا {كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً}([4]).

أقول قولي هذا غير هائب منك، ولا خائف من معرتك، ولو سمعت هذا القول منك بدأةً لما فتح لك مني صلحاً. إن كان أبي رام الخلافة فحقيق من يرومها بعد من ذكرته، لأنه رجل لا يقعقع بالشنان، ولا يغمز جانبه كغمز التينة، ضخم صنديد، وسمك منيف، وعز باذخ أشوس، بخلافك

والله أيتها النعجة العرجاء، والديك النافش، لاعزّ صميم، ولا حسب كريم.
وأيم الله، لئن عاودتني في أبي لألجمنك بلجام من القول يمج فوك منه دماً، دعنا نخوض في عمايتك، ونتردى في غوايتك، على معرفة منا بترك الحق واتباع الباطل.



وأما قولك: إن علياً إمامي، ما أنكر إمامته، ولا أعدل عن ولايته، وكيف أنقض وقد أعطيت الله عهداً بإمامته وولايته، يسألني عنه؟! فأنا إن ألقى الله بنقض بيعتك أحب إلى أن انقض عهده وعهد رسوله، وعهد وصيه وخليله.
وما أنت إلا أمير قومك، إن شاؤوا تركوك، وإن شاؤوا عزلوك.
فتب إلى الله مما اجترمته، وتنصل إليه مما ارتكبته، وسلم الأمر إلى من هو أولى منك بنفسك، فقد ركبت عظيماً بولايتك دونه، وجلوسك في موضعه، وتسميتك باسمه، وكأنك بالقليل من دنياك وقد انقشع عنك كما ينقشع السحاب، وتعلم أي الفريقين شر مكاناً وأضعف جنداً.
وأما تعييرك إياي فإنه (في أنه: ظ.) مولاي، هو والله، مولاي ومولاك ومولى المؤمنين أجمعين.
آه.. آه.. أنى لي بثبات قدم، أو تمكن وطئ حتى ألفظك لفظ المنجنيق الحجرة، ولعل ذلك يكون قريباً، ونكتفي بالعيان عن الخبر.


ثم قام، ونفض ثوبه ومضى.

وندم أبو بكر عما أسرع إليه من القول إلى قيس.

وجعل خالد يدور في المدينة #والقطب في #عنقه #أياماً.

ثم أتى آت إلى أبي بكر، فقال له: قد وافى علي بن أبي طالب الساعة من سفره، وقد عرق جبينه، واحمر وجهه.

فأنفذ إليه أبو بكر الأقرع بن سراقة الباهلي، والأشوس بن الأشجع الثقفي يسألانه المضي إلى أبي بكر في مسجد رسول الله «صلى الله عليه وآله».

فأتياه فقالا: يا أبا الحسن! إن أبا بكر يدعوك لأمر قد أحزنه، وهو يسألك أن تصير إليه في مسجد رسول الله «صلى الله عليه وآله».

#فلم يجبهما.

فقالا: يا أبا الحسن! ما ترد علينا فيما جئناك له؟!

#فقال"صلى الله عليه وآله" : بئس والله الأدب أدبكم، أليس يجب على القادم أن لا يصير إلى الناس في أجلبتهم إلا بعد دخوله في منزله،
فإن كان لكم حاجة فاطلعوني عليها في منزلي حتى أقضيها إن كانت ممكنة إن شاء الله تعالى.


فصارا إلى أبي بكر، فأعلماه بذلك.

فقال أبو بكر: قوموا بنا إليه.
ومضى الجمع بأسرهم إلى منزله،
فوجدوا الامام #الحسين «صلى الله عليه وآله» على الباب يقلب سيفاً ليبتاعه، قال له أبو بكر: يا أبا عبد الله! إن رأيت أن تستأذن لنا على أبيك.

فقال: نعم.

ثم استأذن للجماعة، فدخلوا ومعهم خالد بن الوليد، فبدأ به الجمع بالسلام،

فرد عليهم السلام مثل ذلك،

فلما نظر إلى خالد #قال"صلى الله عليه وآله" : نعمت صباحاً يا أبا سليمان! نِعمَ القلادة قلادتك.

فقال: والله يا علي، لا نجوت مني إن ساعدني الأجل.!!‼️

فقال له الامام #علي «صلى الله عليه وآله»: أف لك يا بن دميمة، إنك ـ والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ـ عندي لأهون، وما #روحك في #يدي لو #أشاء إلا #كذبابة وقعت على إدام حار فطفقت منه، فاغن عن نفسك غناءها، ودعنا بحالنا حكماء، وإلا #لألحقنك بمن أنت أحق بالقتل منه،
ودع عنك يا أبا سليمان ما مضى، وخذ فيما بقي. والله، لا تجرعت من الجرار المختمة إلا علقمها. والله، لقد رأيت منيتي ومنيتك وروحي وروحك، فروحي في الجنة وروحك في النار.



قال: وحجز الجميع بينهما، وسألوه قطع الكلام.

فقال أبو بكر للامام #علي «صلى الله عليه وآله»: إنا ما جئناك لما تناقض منه أبا سليمان، وإنما حضرنا لغيره،

وأنت لم تزل ـ يا أبا الحسن ـ مقيماً على خلافي، والإجتراء على أصحابي، وقد تركناك فاتركنا، ولا تردنا فيرد عليك منا ما يوحشك، ويزيدك تنويماً إلى تنويمك.


فقال الامام #علي «صلى الله عليه وآله»:

لقد أوحشني الله منك ومن جمعك، وآنس بي كل مستوحش.

وأما ابن الوليد الخاسر، فإني أقص عليك نبأه: إنه لما رأى تكاثف جنوده وكثرة جمعه زها في نفسه، فأراد
#الوضع #مني في موضع رفع، ومحل ذي جمع، ليصول بذلك عند أهل الجمع، فوضعت عنه عندما خطر بباله، #وهم بي وهو عارف بي حق معرفته،
وما كان الله ليرضى بفعله.


فقال له أبو بكر: فنضيف هذا إلى تقاعدك عن نصرة الإسلام، وقلة رغبتك في الجهاد، فبهذا أمرك الله ورسوله؟! أم عن نفسك تفعل هذا؟!.

فقال الامام #علي «صلى الله عليه وآله»: يا أبا بكر! وعلى مثلي يتفقه الجاهلون؟!

إن
#رسول الله «صلى الله عليه وآله» #أمركم #ببيعتي، وفرض عليكم طاعتي
هُتِك حجابُ الله
#طوق_خالد [عليه لعائن الله] : 4 ـ ثم كان خالد بعد ذلك #يرصد الفرصة والفجأة لعله #يقتل_الامام_علي «صلى الله عليه وآله» غِرَّةً، ومن حوله شجعان، قد أمروا أن يفعلوا كلما يأمرهم خالد به. فرأى الامام #علي«صلى الله عليه وآله» يجيء من ضيعة له منفرداً بلا سلاح،…
قيس بن سعد غضباً، وامتلأ غيظاً، فقال: يا بن أبي قحافة! إن لك عندي جواباَ حمياً، بلسان طلق، وقلب جري، ولولا البيعة التي لك في عنقي لسمعته مني.
والله، لئن بايعتك يدي لم يبايعك قلبي ولا لساني، ولا حجة لي في علي بعد يوم الغدير، ولا كانت بيعتي لك إلا {كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً}([4]).

أقول قولي هذا غير هائب منك، ولا خائف من معرتك، ولو سمعت هذا القول منك بدأةً لما فتح لك مني صلحاً. إن كان أبي رام الخلافة فحقيق من يرومها بعد من ذكرته، لأنه رجل لا يقعقع بالشنان، ولا يغمز جانبه كغمز التينة، ضخم صنديد، وسمك منيف، وعز باذخ أشوس، بخلافك

والله أيتها النعجة العرجاء، والديك النافش، لاعزّ صميم، ولا حسب كريم.
وأيم الله، لئن عاودتني في أبي لألجمنك بلجام من القول يمج فوك منه دماً، دعنا نخوض في عمايتك، ونتردى في غوايتك، على معرفة منا بترك الحق واتباع الباطل.



وأما قولك: إن علياً إمامي، ما أنكر إمامته، ولا أعدل عن ولايته، وكيف أنقض وقد أعطيت الله عهداً بإمامته وولايته، يسألني عنه؟! فأنا إن ألقى الله بنقض بيعتك أحب إلى أن انقض عهده وعهد رسوله، وعهد وصيه وخليله.
وما أنت إلا أمير قومك، إن شاؤوا تركوك، وإن شاؤوا عزلوك.
فتب إلى الله مما اجترمته، وتنصل إليه مما ارتكبته، وسلم الأمر إلى من هو أولى منك بنفسك، فقد ركبت عظيماً بولايتك دونه، وجلوسك في موضعه، وتسميتك باسمه، وكأنك بالقليل من دنياك وقد انقشع عنك كما ينقشع السحاب، وتعلم أي الفريقين شر مكاناً وأضعف جنداً.
وأما تعييرك إياي فإنه (في أنه: ظ.) مولاي، هو والله، مولاي ومولاك ومولى المؤمنين أجمعين.
آه.. آه.. أنى لي بثبات قدم، أو تمكن وطئ حتى ألفظك لفظ المنجنيق الحجرة، ولعل ذلك يكون قريباً، ونكتفي بالعيان عن الخبر.


ثم قام، ونفض ثوبه ومضى.

وندم أبو بكر عما أسرع إليه من القول إلى قيس.

وجعل خالد يدور في المدينة #والقطب في #عنقه #أياماً.

ثم أتى آت إلى أبي بكر، فقال له: قد وافى علي بن أبي طالب الساعة من سفره، وقد عرق جبينه، واحمر وجهه.

فأنفذ إليه أبو بكر الأقرع بن سراقة الباهلي، والأشوس بن الأشجع الثقفي يسألانه المضي إلى أبي بكر في مسجد رسول الله «صلى الله عليه وآله».

فأتياه فقالا: يا أبا الحسن! إن أبا بكر يدعوك لأمر قد أحزنه، وهو يسألك أن تصير إليه في مسجد رسول الله «صلى الله عليه وآله».

#فلم يجبهما.

فقالا: يا أبا الحسن! ما ترد علينا فيما جئناك له؟!

#فقال"صلى الله عليه وآله" : بئس والله الأدب أدبكم، أليس يجب على القادم أن لا يصير إلى الناس في أجلبتهم إلا بعد دخوله في منزله،
فإن كان لكم حاجة فاطلعوني عليها في منزلي حتى أقضيها إن كانت ممكنة إن شاء الله تعالى.


فصارا إلى أبي بكر، فأعلماه بذلك.

فقال أبو بكر: قوموا بنا إليه.
ومضى الجمع بأسرهم إلى منزله،
فوجدوا الامام #الحسين «صلى الله عليه وآله» على الباب يقلب سيفاً ليبتاعه، قال له أبو بكر: يا أبا عبد الله! إن رأيت أن تستأذن لنا على أبيك.

فقال: نعم.

ثم استأذن للجماعة، فدخلوا ومعهم خالد بن الوليد، فبدأ به الجمع بالسلام،

فرد عليهم السلام مثل ذلك،

فلما نظر إلى خالد #قال"صلى الله عليه وآله" : نعمت صباحاً يا أبا سليمان! نِعمَ القلادة قلادتك.

فقال: والله يا علي، لا نجوت مني إن ساعدني الأجل.!!‼️

فقال له الامام #علي «صلى الله عليه وآله»: أف لك يا بن دميمة، إنك ـ والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ـ عندي لأهون، وما #روحك في #يدي لو #أشاء إلا #كذبابة وقعت على إدام حار فطفقت منه، فاغن عن نفسك غناءها، ودعنا بحالنا حكماء، وإلا #لألحقنك بمن أنت أحق بالقتل منه،
ودع عنك يا أبا سليمان ما مضى، وخذ فيما بقي. والله، لا تجرعت من الجرار المختمة إلا علقمها. والله، لقد رأيت منيتي ومنيتك وروحي وروحك، فروحي في الجنة وروحك في النار.



قال: وحجز الجميع بينهما، وسألوه قطع الكلام.

فقال أبو بكر للامام #علي «صلى الله عليه وآله»: إنا ما جئناك لما تناقض منه أبا سليمان، وإنما حضرنا لغيره،

وأنت لم تزل ـ يا أبا الحسن ـ مقيماً على خلافي، والإجتراء على أصحابي، وقد تركناك فاتركنا، ولا تردنا فيرد عليك منا ما يوحشك، ويزيدك تنويماً إلى تنويمك.


فقال الامام #علي «صلى الله عليه وآله»:

لقد أوحشني الله منك ومن جمعك، وآنس بي كل مستوحش.

وأما ابن الوليد الخاسر، فإني أقص عليك نبأه: إنه لما رأى تكاثف جنوده وكثرة جمعه زها في نفسه، فأراد
#الوضع #مني في موضع رفع، ومحل ذي جمع، ليصول بذلك عند أهل الجمع، فوضعت عنه عندما خطر بباله، #وهم بي وهو عارف بي حق معرفته،
وما كان الله ليرضى بفعله.


فقال له أبو بكر: فنضيف هذا إلى تقاعدك عن نصرة الإسلام، وقلة رغبتك في الجهاد، فبهذا أمرك الله ورسوله؟! أم عن نفسك تفعل هذا؟!.

فقال الامام #علي «صلى الله عليه وآله»: يا أبا بكر! وعلى مثلي يتفقه الجاهلون؟!

إن
#رسول الله «صلى الله عليه وآله» #أمركم #ببيعتي، وفرض عليكم طاعتي
هُتِك حجابُ الله
#طوق_خالد [عليه لعائن الله] : 4 ـ ثم كان خالد بعد ذلك #يرصد الفرصة والفجأة لعله #يقتل_الامام_علي «صلى الله عليه وآله» غِرَّةً، ومن حوله شجعان، قد أمروا أن يفعلوا كلما يأمرهم خالد به. فرأى الامام #علي«صلى الله عليه وآله» يجيء من ضيعة له منفرداً بلا سلاح،…
قيس بن سعد غضباً، وامتلأ غيظاً، فقال: يا بن أبي قحافة! إن لك عندي جواباَ حمياً، بلسان طلق، وقلب جري، ولولا البيعة التي لك في عنقي لسمعته مني.
والله، لئن بايعتك يدي لم يبايعك قلبي ولا لساني، ولا حجة لي في علي بعد يوم الغدير، ولا كانت بيعتي لك إلا {كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً}([4]).

أقول قولي هذا غير هائب منك، ولا خائف من معرتك، ولو سمعت هذا القول منك بدأةً لما فتح لك مني صلحاً. إن كان أبي رام الخلافة فحقيق من يرومها بعد من ذكرته، لأنه رجل لا يقعقع بالشنان، ولا يغمز جانبه كغمز التينة، ضخم صنديد، وسمك منيف، وعز باذخ أشوس، بخلافك

والله أيتها النعجة العرجاء، والديك النافش، لاعزّ صميم، ولا حسب كريم.
وأيم الله، لئن عاودتني في أبي لألجمنك بلجام من القول يمج فوك منه دماً، دعنا نخوض في عمايتك، ونتردى في غوايتك، على معرفة منا بترك الحق واتباع الباطل.



وأما قولك: إن علياً إمامي، ما أنكر إمامته، ولا أعدل عن ولايته، وكيف أنقض وقد أعطيت الله عهداً بإمامته وولايته، يسألني عنه؟! فأنا إن ألقى الله بنقض بيعتك أحب إلى أن انقض عهده وعهد رسوله، وعهد وصيه وخليله.
وما أنت إلا أمير قومك، إن شاؤوا تركوك، وإن شاؤوا عزلوك.
فتب إلى الله مما اجترمته، وتنصل إليه مما ارتكبته، وسلم الأمر إلى من هو أولى منك بنفسك، فقد ركبت عظيماً بولايتك دونه، وجلوسك في موضعه، وتسميتك باسمه، وكأنك بالقليل من دنياك وقد انقشع عنك كما ينقشع السحاب، وتعلم أي الفريقين شر مكاناً وأضعف جنداً.
وأما تعييرك إياي فإنه (في أنه: ظ.) مولاي، هو والله، مولاي ومولاك ومولى المؤمنين أجمعين.
آه.. آه.. أنى لي بثبات قدم، أو تمكن وطئ حتى ألفظك لفظ المنجنيق الحجرة، ولعل ذلك يكون قريباً، ونكتفي بالعيان عن الخبر.


ثم قام، ونفض ثوبه ومضى.

وندم أبو بكر عما أسرع إليه من القول إلى قيس.

وجعل خالد يدور في المدينة #والقطب في #عنقه #أياماً.

ثم أتى آت إلى أبي بكر، فقال له: قد وافى علي بن أبي طالب الساعة من سفره، وقد عرق جبينه، واحمر وجهه.

فأنفذ إليه أبو بكر الأقرع بن سراقة الباهلي، والأشوس بن الأشجع الثقفي يسألانه المضي إلى أبي بكر في مسجد رسول الله «صلى الله عليه وآله».

فأتياه فقالا: يا أبا الحسن! إن أبا بكر يدعوك لأمر قد أحزنه، وهو يسألك أن تصير إليه في مسجد رسول الله «صلى الله عليه وآله».

#فلم يجبهما.

فقالا: يا أبا الحسن! ما ترد علينا فيما جئناك له؟!

#فقال"صلى الله عليه وآله" : بئس والله الأدب أدبكم، أليس يجب على القادم أن لا يصير إلى الناس في أجلبتهم إلا بعد دخوله في منزله،
فإن كان لكم حاجة فاطلعوني عليها في منزلي حتى أقضيها إن كانت ممكنة إن شاء الله تعالى.


فصارا إلى أبي بكر، فأعلماه بذلك.

فقال أبو بكر: قوموا بنا إليه.
ومضى الجمع بأسرهم إلى منزله،
فوجدوا الامام #الحسين «صلى الله عليه وآله» على الباب يقلب سيفاً ليبتاعه، قال له أبو بكر: يا أبا عبد الله! إن رأيت أن تستأذن لنا على أبيك.

فقال: نعم.

ثم استأذن للجماعة، فدخلوا ومعهم خالد بن الوليد، فبدأ به الجمع بالسلام،

فرد عليهم السلام مثل ذلك،

فلما نظر إلى خالد #قال"صلى الله عليه وآله" : نعمت صباحاً يا أبا سليمان! نِعمَ القلادة قلادتك.

فقال: والله يا علي، لا نجوت مني إن ساعدني الأجل.!!‼️

فقال له الامام #علي «صلى الله عليه وآله»: أف لك يا بن دميمة، إنك ـ والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ـ عندي لأهون، وما #روحك في #يدي لو #أشاء إلا #كذبابة وقعت على إدام حار فطفقت منه، فاغن عن نفسك غناءها، ودعنا بحالنا حكماء، وإلا #لألحقنك بمن أنت أحق بالقتل منه،
ودع عنك يا أبا سليمان ما مضى، وخذ فيما بقي. والله، لا تجرعت من الجرار المختمة إلا علقمها. والله، لقد رأيت منيتي ومنيتك وروحي وروحك، فروحي في الجنة وروحك في النار.



قال: وحجز الجميع بينهما، وسألوه قطع الكلام.

فقال أبو بكر للامام #علي «صلى الله عليه وآله»: إنا ما جئناك لما تناقض منه أبا سليمان، وإنما حضرنا لغيره،

وأنت لم تزل ـ يا أبا الحسن ـ مقيماً على خلافي، والإجتراء على أصحابي، وقد تركناك فاتركنا، ولا تردنا فيرد عليك منا ما يوحشك، ويزيدك تنويماً إلى تنويمك.


فقال الامام #علي «صلى الله عليه وآله»:

لقد أوحشني الله منك ومن جمعك، وآنس بي كل مستوحش.

وأما ابن الوليد الخاسر، فإني أقص عليك نبأه: إنه لما رأى تكاثف جنوده وكثرة جمعه زها في نفسه، فأراد
#الوضع #مني في موضع رفع، ومحل ذي جمع، ليصول بذلك عند أهل الجمع، فوضعت عنه عندما خطر بباله، #وهم بي وهو عارف بي حق معرفته،
وما كان الله ليرضى بفعله.


فقال له أبو بكر: فنضيف هذا إلى تقاعدك عن نصرة الإسلام، وقلة رغبتك في الجهاد، فبهذا أمرك الله ورسوله؟! أم عن نفسك تفعل هذا؟!.

فقال الامام #علي «صلى الله عليه وآله»: يا أبا بكر! وعلى مثلي يتفقه الجاهلون؟!

إن
#رسول الله «صلى الله عليه وآله» #أمركم #ببيعتي، وفرض عليكم طاعتي