هُتِك حجابُ الله

#دوركم
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
هُتِك حجابُ الله
1⃣روي أن #علياً ـ عليه السلام ـ #أُتي به إلى #أبي_بكر وهو يقول : أنا عبد الله ، وأخو رسوله ، فقيل له #بايع أبا بكر. فقال : أنا #أحقُّ بهذا الامر منكم ، لا #أبايعكم ، وأنتم أولى #بالبيعة لي ، أخذتم هذا الامر من الانصار ، واحتججتم عليهم #بالقرابة من النبي ـ…
الله الله يا معشر المهاجرين ، لا تُخرجوا سلطان #محمد في العرب عن #داره وقعر بيته ، إلى #دوركم وقعر بيوتكم ، ولا تدفعوا #أهله عن مقامه في الناس و #حقه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن #أحق الناس به ، لانّا أهل البيت ، ونحن #أحقُّ بهذا الامر منكم ، أما كان فينا #القارئ لكتاب الله ، #الفقيه في دين الله ، #العالم بسنن رسول الله ، #المضطلع بأمر الرعية ، #المدافع عنهم الامور السيئة ، #القاسم بينهم بالسوية ، والله إنه #لفينا ، فلا تتبعوا #الهوى فتضلّوا عن سبيل الله ، فتزدادوا من الحق ُعداً . / الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص18 ـ 19 ، السقيفة للجوهري ص60 ـ 61 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 11 ـ 12.
Forwarded from هُتِك حجابُ الله (وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ ما فَسَدَ مِنِّي💔)
1⃣روي أن #علياً ـ عليه السلام ـ ُتي به إلى #أبي_بكر وهو يقول : أنا عبد الله ، وأخو رسوله ، فقيل له #بايع أبا بكر.

فقال : أنا
#أحقُّ بهذا الامر منكم ، لا #أبايعكم ، وأنتم أولى #بالبيعة لي ، أخذتم هذا الامر من الانصار ، واحتججتم عليهم #بالقرابة من النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وتأخذونه منّا #أهل البيت #غصباً ؟ ألستم زعمتم للانصار أنكم أولى بهذا الامر منهم لمّا كان محمد منكم ، فأعطوكم المقادة ، وسلّموا إليكم الامارة ، وأنا #أحتجّ عليكم بمثل ما احتججتم به على #الانصار ، نحن أولى برسول الله #حيّاً و #ميّتاً ، #فأنصفونا إن كنتم #تؤمنون ، وإلا فبوؤا #بالظلم وأنتم تعلمون .
فقال
#عمر : إنك #لست متروكاً حتى #تبايع .
فقال له عليّ : احلب حلباً لك شطره ، واشدد له اليوم أمره يردد عليك غداً ، ثم قال : والله يا عمر لا أقبل قولك ولا
#أبايعه . ـ إلى أن قال لهم ـ : 
الله الله يا معشر المهاجرين ، لا تُخرجوا سلطان
#محمد في العرب عن #داره وقعر بيته ، إلى #دوركم وقعر بيوتكم ، ولا تدفعوا #أهله عن مقامه في الناس و #حقه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن #أحق الناس به ، لانّا أهل البيت ، ونحن #أحقُّ بهذا الامر منكم ، أما كان فينا #القارئ لكتاب الله ، #الفقيه في دين الله ، #العالم بسنن رسول الله ، #المضطلع بأمر الرعية ، #المدافع عنهم الامور السيئة ، #القاسم بينهم بالسوية ، والله إنه #لفينا ، فلا تتبعوا #الهوى فتضلّوا عن سبيل الله ، فتزدادوا من الحق ُعداً .

/ الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص18 ـ 19 ، السقيفة للجوهري ص60 ـ 61 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 11 ـ 12.
هُتِك حجابُ الله
Photo
1⃣روي أن #علياً ـ عليه السلام ـ ُتي به إلى #أبي_بكر وهو يقول : أنا عبد الله ، وأخو رسوله ، فقيل له #بايع أبا بكر.

فقال : أنا
#أحقُّ بهذا الامر منكم ، لا #أبايعكم ، وأنتم أولى #بالبيعة لي ، أخذتم هذا الامر من الانصار ، واحتججتم عليهم #بالقرابة من النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وتأخذونه منّا #أهل البيت #غصباً ؟ ألستم زعمتم للانصار أنكم أولى بهذا الامر منهم لمّا كان محمد منكم ، فأعطوكم المقادة ، وسلّموا إليكم الامارة ، وأنا #أحتجّ عليكم بمثل ما احتججتم به على #الانصار ، نحن أولى برسول الله #حيّاً و #ميّتاً ، #فأنصفونا إن كنتم #تؤمنون ، وإلا فبوؤا #بالظلم وأنتم تعلمون .
فقال
#عمر : إنك #لست متروكاً حتى #تبايع .
فقال له عليّ : احلب حلباً لك شطره ، واشدد له اليوم أمره يردد عليك غداً ، ثم قال : والله يا عمر لا أقبل قولك ولا
#أبايعه . ـ إلى أن قال لهم ـ : 
الله الله يا معشر المهاجرين ، لا تُخرجوا سلطان
#محمد في العرب عن #داره وقعر بيته ، إلى #دوركم وقعر بيوتكم ، ولا تدفعوا #أهله عن مقامه في الناس و #حقه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن #أحق الناس به ، لانّا أهل البيت ، ونحن #أحقُّ بهذا الامر منكم ، أما كان فينا #القارئ لكتاب الله ، #الفقيه في دين الله ، #العالم بسنن رسول الله ، #المضطلع بأمر الرعية ، #المدافع عنهم الامور السيئة ، #القاسم بينهم بالسوية ، والله إنه #لفينا ، فلا تتبعوا #الهوى فتضلّوا عن سبيل الله ، فتزدادوا من الحق ُعداً .

/ الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص18 ـ 19 ، السقيفة للجوهري ص60 ـ 61 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 11 ـ 12.