🔹️عن سليم، قال: إني كنت عند عبد الله بن عباس في بيته وعنده
رهط من الشيعة. قال: فذكروا رسول الله صلى الله عليه وآله
وموته، فبكى ابن عباس، وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله
يوم الاثنين وهو اليوم الذي قبض فيه - وحوله أهل بيته وثلاثون
رجلا من أصحابه: ايتوني بكتف أكتب لكم فيه كتابا لن تضلوا
بعدي ولن تختلفوا بعدي.
#فمنعهم فرعون هذه الأمة #فقال: (إن رسول الله يهجر) فغضب
رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: (إني أراكم تخالفوني وأنا
حي، فكيف بعد موتي)؟ فترك الكتف.
🔹️قال سليم: ثم أقبل علي ابن عباس فقال: يا سلیم،
#لولا ما قال
ذلك الرجل #لكتب لنا كتابا لا يضل أحد ولا يختلف.فقال رجل من القوم: ومن ذلك الرجل؟ فقال: ليس إلى ذلك
سبيل.
فخلوت بابن عباس بعد ما قام القوم، فقال:
#هو عمر، فقلت:
صدقت، قد سمعت عليا عليه السلام وسلمان وأبا ذر والمقداد
يقولون: (إنه عمر). فقال: يا سليم، اكتم إلا ممن تثق بهم من
إخوانك،
#فإن قلوب هذه الأمة أ#شربت حب هذين الرجلين
#كماأشربت قلوب بني إسرائيل
#حب العجل والسامري.
📘کتاب سلیم ابن قیس الهلالي ص: ٣٢٤
🔹️عن ابن عباس قال:
لما حضرت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم الوفاة قال:
هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده وفي البيت رجال فيهم عمر
ابن الخطاب
فقال عمر:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن
حسبنا کتاب الله.📘کتاب مسند أحمد ج: 1 - ص: ٣٢٤
#أفإن_مات_أو_قتل #إستشهاد_النبي#الصحابة_عصابة