●والذي
#تؤكّده
#القرائن وسير الأحداث
#أنّهما انصرفا إلى مكان ما كانوا
#قد أعدّوه
#لاتخاذ التدابير اللازمة ،
¤ وربّما أنّ
#أكثر الأنصار بما فيهم
#سعد بن عبادة
#لم يضعوا في حسابهم
#غير الامام
#عليّ (صلى الله عليه و آله)
#للخلافة بعد النبيّ (صلى الله عليه وآله)
#كما كان
#الاعتقاد #السائد بين عامة المسلمين أنّها لن تعدوه ،
#ولكن بعد أن
#تبيّن للأنصار أنّ شيوخ المهاجرين
قد تكتّلوا لصرفها عنه والاستيلاء عليها
#وتجاهلوا_نصوص_الرسول عليه
#وأنّهم في هذا التحالف القرشي الجديد
#يرجعون إلى إحياء الروح
#الجاهلية والنزعات القبلية ،
في حين أنّهم قد قدّموا للدعوة وصاحبها وبذلوا له من أنفسهم وأموالهم ما لم يقدّمه ويبذله أحد من المهاجرين الذين يخطّطون للاستيلاء على السلطة من بعده ،
بعد أن تبيّن لهم ذلك اجتمع فريق منهم بزعامة سعد بن عبادة في السقيفة للتداول بشأن الخلافة،
وهتف جماعة منهم باسم سعد بن عبادة ،
#ولمّا اتّصل الخبر بالمهاجرين عن طريق بعض الأنصار الذين كانوا يناوئون سعداً ويعملون لغير صالحه،
تركوا مكانهم وأقبلوا مسرعين إلى
#سقيفة بني ساعدة،
فوقف خطيب الأنصار وأشاد بالأنصار ومواقفهم وتضحياتهم في سبيل الإسلام
وتمنّى على المهاجرين أن لا يتجاهلوهم ويجعلوا لهم شيئاً من الأمر ،
وتحدّث بعده
#أبوبكر فنوّه بفضل قريش وأمجادها وأعاد إلى الأذهان مواقف العرب قبل الإسلام وتفاخرهم بالأحساب والأنساب!! ....