هُتِك حجابُ الله

#أهداه
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
هُتِك حجابُ الله
Photo
⁉️السؤال:سمعت خطيباً يقول: كان #لفاطمة #الزهراء (عليها السلام) #لوحٌ مكتوبٌ فيه أسماء جميع #الأئمّة #المعصومين (عليهم السلام).
أُحبّ اكتساب المزيد من المعلومات حول هذا #اللّوح؟

الجواب:روى أبو بصير، عن أبي عبد الله #الصادق (عليه السلام) أنّه قال: قال أبي محمّد بن عليّ لجابر بن عبد الله الأنصاري: إنّ لي إليك حاجة، متى يخفّ عليك أن أخلو بك فأسألك عنها؟ فقال له جابر: في أيّ الأحوال أحببت. فخلا به أبي في بعض الأوقات، وقال له: يا #جابر، أخبِرني عن #اللّوح الذي رأيتَه في يد ُمّي #فاطمة (عليها السلام)، وما أخبرَتك به ُمّي أنّه في ذلك #اللّوح مكتوب.
فقال جابر: أشهد بالله أنّي دخلت على أمّك #فاطمة (صلوات الله عليها) في حياة #رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، فهنّيتها بولادة #الحسين (عليه السلام)، فرأيتُ في يدَيها لوحاً #أخضر، فظننتُ أنّه من #زمرّد، ورأيتُ فيه كتاباً #أبيض شبه نور #الشّمس، فقلت لها: بأبي أنتِ وأُمّي يا بنت رسول #الله، ما هذا #اللّوح في يدك؟
فقالت: (يا #جابر)، هذا #اللّوح #أهداه #الله تعالى إلى #رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، فيه: اسم #أبي، واسم #بعلي، واسم #ابنيَّ، وأسماء #الأوصياء من #ولدي، فأعطانيه أبي #ليسرّني بذلك. قال جابر: فأعطتنيه ُمّك (عليها السلام)، فقرأته واستنسختُه.
قال له أبي (عليه السلام): فهل لك يا #جابر أن تعرضه #علَيَّ؟ فقال: نعم. فمشى معه #أبي (عليه السلام) حتّى انتهى الى منزل #جابر، وأخرج أبي صحيفةً من رقّ وقال: يا #جابر، أُنظر في كتابك لأقرأ عليك. فنظر #جابر في نسخته وقرأه أبي، فما خالف حرفٌ حرفاً.
قال #جابر: فأشهد #بالله أنّي هكذا رأيت في #اللّوح مكتوباً:

بسم
#الله الرحمن الرحيم. هذا كتابٌ من الله العزيز الحكيم، لمحمّدٍ نبيّه ورسوله، ونوره وسفيره، وحجابه ودليله، نزل به الروح الأمين من عند ربّ العالمين. عظِّم يا محمّد أسمائي، واشكر نعمائي، ولا تجحَد آلائي، فإنّي أنا الله لا إله إلّا أنا، قاصمُ الجبّارين، ومذلّ الظالمين، وديّان يوم الدين، لا إله إلّا أنا، من رَجا غير فضلي أو خاف غير عدلي، عذّبته عذاباً لا أعذّبه أحداً من العالمين، فإيّاي فاعبد، وعليَّ فتوكّل. ثمّ أنّي لم أبعث نبيّاً فأكملتُ أيّامه وانقضت مدّته إلّا جعلت له وصيّاً، وإنّي فضّلتك على الأنبياء، وفضّلت وصيّتك على الأوصياء، وأكرمتُك بشبلَيك بعده وسبطَيك الحسنِ والحسين، فجعلتُ حسناً معدن علمي بعد انقضاء مدّة أبيه، وجعلت حسيناً خازن علمي، وأكرمته بالشهادة، وختمت له بالسعادة، وهو أفضل من استشهد، وأرفع الشهداء درجة، وجعلت كلمتي التامّة معه، وحجّتي البالغة عنده، بعترته أثيب وأعاقب: أوّلهم عليّ سيّد العابدين وزين أوليائي الماضين، وابنه شبيه جدّه المحمود محمّد، الباقر لعلمي والمعدن لحكمتي، سيهلك المرتابون في جعفر الصادق، الرادّ عليه كالرادّ عليَّ، حقّ القول منّي لأكرمنّ مثوى جعفر، ولأسرّنه في أشياعه وأنصاره وأوليائه، وانتجبت بعده موسى، وأُتيح بعده فتنةً عمياء حندس. ألا إنّ خيط فرضي لا ينقطع، وحجّتي لا تخفى، وإنّ أوليائي لايشقون، ألا ومن جحد واحداً منهم فقد جحد نعمتي، ومن غيّر آيةً من كتابي فقد افترى علَيَّ، وويلٌ للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدّة عبدي موسى وحبيبي وخيرتي. ألا وإنّ المكذّب بالثّامن مكذّبٌ بكلّ أوليائي، عليّ وليّي وناصري، ومَن أضع عليه أعباء النبوّة وأمنحه بالاضطلاع بها، يقتله عفريتٌ مستكبر، يُدفَن بالمدينة الّتي بناها العبد الصالح (ذو القرنين) الى جنب شرّ خلقي، حقّ القول منّي لأقرّنّ عينه بمحمّد ابنه وخليفته من بعده ووارث علمه، فهو معدن علمي، وموضع سرّي، وحجّتي على خلقي، جعلتُ الجنّة مثواه، وشفّعته في سبعين من أهل بيته كلّهم قد استوجب النار، وأختم بالسعادة لابنه عليّ وليّي وناصري، والشّاهد في خلقي، وأميني على وحيي، أخرج منه الدّاعي إلى سبيلي، والخازن لعلمي الحسن العسكري (عليه السلام)، ثمّ أُكمل ديني بابنه محمّد رحمة للعالمين، عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر أيّوب، سيّد أوليائي، سيذلّ أوليائي في زمانه، وتتهادى رؤوسهم كما تتهادى رؤوس التُرك والديلم، فيقتلون ويحرقون، ويكونون خائفين مرعوبين وجلين، تصبغ الأرض بدمائهم، ويفشو الويل والرنة في نسائهم، أولئك أوليائي حقّاً، بهم أدفع كلّ فتنة عمياء حندس، وبهم أكشف الزلازل وأرفع الآصار والأغلال، أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة وأولئك هم المهتدون.
رواه الكلينيّ (رضوان الله عليه) في أُصول الكافي: ١ / ٥٢٧
ونقله المجلسيّ في بحار الأنوار: ٣٦ / ١٩٥ ـ ١٩٧، وجاء في الاحتجاج للطبرسيّ: ١ / ١٦٢.