هُتِك حجابُ الله

#يا_حسين
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@YaZahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
هُتِك حجابُ الله
Photo
ماءُ والأرض على قَتَلَةِ الحُسين..؟!
والحُسين هُو القُرآن الناطق.. فكيفَ يبكي سيّد الشُهداء على قاتليهِ الذين اشتدَّ غَضَبُ عليهم..؟! كما يقول سيّد الشُهداء "صلواتُ اللهِ عليه" يوم عاشوراء:
(اشتدَّ غضب الله على اليهود إذْ جعلوا لهُ ولداً، واشتدَّ غضبُهُ على النصارى إذ جعلوهُ ثالثَ ثلاثة، واشتدَّ غضبُهُ على المَجوس إذْ عبدوا الشمسَ والقمر دُونَه، واشتدَّ غضبُهُ على قومٍ اتّفقتْ كلمتُهُم على قتل ابن بنت نبيّهم.. أما واللهِ لا أُجيبهم إلى شي‌ءٍ مِمّا يُريدون حتَّى ألقى اللهَ وأنا مُخضَّبٌ بدمي..)
[مقتل الحُسين للسيّد عبد الرزّاق المُقرّم]

فهل يبكي سيّد الشُهداء على أقوامٍ اشتدَّ غَضَبُ اللهِ عليهم..؟!!
الحُسين هُو مَظهرُ رحمةِ الله تعالى.. ولا وُجودَ لِرحمةِ اللهِ هُنا على هؤلاءِ الذين اتّفقتْ كلمتُهُم على قتل ابن بنت نبيّهم، فقد اشتدَّ غَضَبُ اللهِ عليهم.. فكيف يُعقل أن يبكي الحُسين عليهم..؟!
ثُمَّ إنَّ سيّدَ الشُهداء لو بكى على قاتليه لَبكتْ السماواتُ والأرض لبُكاء الحُسين.. وهذا خِلافُ المنطق القرآني الذي يقول: {فما بكتْ عليهمُ السماءُ والأرضُ وما كانُوا مُنظرين}.
لو بكى سيّدُ الشُهداء على قاتليه.. لكانَ هؤلاءِ الّلعناء يذهبونَ إلى الجنّة وِفقاً لقانونِ التطهير الحُسيني.. فإنَّ دُموعَ الحُسين تُطهّرُ الوجود.. فلو بكى عليهم سيّدُ الشُهداء لكانتْ دُموعهُ الطاهرة طُوفانَ تطهيرٍ لهؤلاء الكُفّار.. فكيف يبكي سيّدُ الشُهداء على هؤلاءِ الّلعناء شُذّاذُ الآفاق..؟! أيُّ هُراءٍ مِن القولِ هذا..؟!

✦ أيضاً في الآيةِ 93 مِن سُورة الأعراف، يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ وهُو يتحدّثُ عن شُعيب النبيّ، يقول: {فتولّى عنهُم وقال يا قومِ لقد أبلغتُكُم رسالاتِ ربّي ونَصحتُ لكُم فكيف آسى على قومٍ كافرين}
تولّى عنهم: يعني أعرضَ عنهم وابتعدَ عنهم.. وقال: {فكيف آسى على قومٍ كافرين} يعني كيفَ أحزنُ على قومٍ كافرين، مُجرمين..؟!
هذا هُو المنطقُ القرآني في التعامل مع الكافرين.. والحُسين هُو القرآنُ الناطق، فكيفَ يُخالِفُ سيّد الشُهداء هذا المنطق..؟!

✦ أضف أنَّ سيّدَ الشُهداء مَوقِفهُ مِن أعدائهِ كانَ واضحاً جدّاً في خَطُبِهِ الشريفةِ في يوم عاشوراء.. إذْ يقول "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" وهُو يُخاطبُ القومَ الذي جاءُوا لِقتله:
(تَباً لكم أيّتُها الجماعةُ وتَرَحا، أحينَ استصرختمونا والهين فأصرخناكم مُوجفين سَلَلْتم عَلينا سَيفاً لنا في أيمانكم! وحششتم علينا ناراً اقتدحناها على عدوّنا وعدوّكم! فأصبحتم إلْباً لأعدائكم على أوليائكم، بغيرِ عَدْلٍ أفشوهُ فيكم، ولا أَملٍ أصبحَ لكم فيهم، فهلّا لكم الويلات...)
إلى أن يقول "صلواتُ اللهِ عليه":
(فسُحقاً لكم يا عبيدَ الأُمّة، وشُذّاذ الأحزاب وَنَبَذَةَ الكتاب، ومُحرّفي الكَلِم، وعُصْبةَ الآثام ونفثةَ الشيطان ومُطفئي السّنن)
فهل الذي يَتحدّثُ بهذا المنطق الصريح الواضح والشديدِ الّلهجةِ مع أعدائهِ.. يبكي عليهم..؟! أيُّ هُراءٍ مِن القولِ هذا..؟!!
هُو سيّد الشُهداء بنفسهِ يدعو عليهم يوم عاشوراء فيقول:
(اللّهمَّ احبسْ عنهم قَطْرَ السماء، وابعثْ عليهم سِنين كسنيّ يُوسف وسلّط عليهم غُلام ثقيف - وهو المُختار الثقفي - يَسقيهم كأساً مُصبّرة، فإنّهم كذّبونا وخذلونا وأنتَ ربُّنا عليكَ توكّلنا وإليك المصير..)
فهل الذي يدعو على أعدائهِ بالويلات ويقولُ لهم: "سُحقاً لكم يا عبيدَ الأُمّة.. وتَبّاً لكم أيّتُها الجماعةُ وَتَرَحا.." ويدعو اللهَ أن يُسلّطَ عليهم غُلامَ ثقيف ليقتلهم عن بكْرةِ أبيهم.. هل يُعقل أنّه يبكي عليهم..؟!!

✦ نَحنُ نُخاطِبُ سيّدَ الأوصياء "صلواتُ الله عليه" في زيارتهِ الشريفة: (السلامُ على نِعمةِ اللهِ على الأبرار ونقمتهِ على الفجّار..) هذهِ هي سِيرةُ عليٍّ مع أعدائه.. أنّهُ نِقمةٌ على الفُجّار.. والحُسين كذلك..
أليس سيّد الشُهداء يقولُ في خُطبتِهِ الشريفة حين عزَمَ على الخُروج إلى كربلاء يقول: (إنّي لم أخرجْ أَشِراً ولا بَطِراً ولا مُفْسِداً ولا ظالماً وإنّما خرجتُ لِطَلبِ الإصلاح في أُمّةِ جدّي، أُريدُ أن آمرُ بالمعروف وأنهى عن المُنكر، وأسيرَ بسيرةِ جدّي وأبي عليّ بن أبي طالب..)
هذهِ هي سِيرةُ عليّ بن أبي طالب أنّهُ كانَ نِقمةً على الفُجّار.. لا أنّهُ يبكي على الفُجّار..!
:
#يا_حسين
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وقفـة عند (الوجْهُ البشري) لـ #سيّد_الشهداء "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" في كلماتِ العِترة "عليهم السلام"..

كيف تحدّث #أهل_البيتِ "عليهم السلام" عن الوجْه البشري لهم"صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"،
حتَّى نعرف مِن خلال كلماتهم ما إذا كانَ بإمكاننا أن نُدركَ الوجْه البشري لإمامنا #الحسين "صلوات الله عليه" أم لا..

(مقطع دقيق .. جدير بالاستماع)

https://youtu.be/8FQxtSLSa_Q

#يا_حسين
#الإمام_الحسين
#ويبقى_الحسين
هُتِك حجابُ الله
Photo
والأرضُ).
[كامل الزيارات]

فإذا كانتْ السماءُ والأرضُ لم تَبكِ على فرعون وأتباعه.. فهل يُعقل أن تَبكي السماءُ والأرض على قَتَلَةِ الحُسين..؟!
والحُسين هُو القُرآن الناطق.. فكيفَ يبكي سيّد الشُهداء على قاتليهِ الذين اشتدَّ غَضَبُ عليهم..؟! كما يقول سيّد الشُهداء "صلواتُ اللهِ عليه" يوم عاشوراء:
(اشتدَّ غضب الله على اليهود إذْ جعلوا لهُ ولداً، واشتدَّ غضبُهُ على النصارى إذ جعلوهُ ثالثَ ثلاثة، واشتدَّ غضبُهُ على المَجوس إذْ عبدوا الشمسَ والقمر دُونَه، واشتدَّ غضبُهُ على قومٍ اتّفقتْ كلمتُهُم على قتل ابن بنت نبيّهم.. أما واللهِ لا أُجيبهم إلى شي‌ءٍ مِمّا يُريدون حتَّى ألقى اللهَ وأنا مُخضَّبٌ بدمي..)
[مقتل الحُسين للسيّد عبد الرزّاق المُقرّم]

فهل يبكي سيّد الشُهداء على أقوامٍ اشتدَّ غَضَبُ اللهِ عليهم..؟!!
الحُسين هُو مَظهرُ رحمةِ الله تعالى.. ولا وُجودَ لِرحمةِ اللهِ هُنا على هؤلاءِ الذين اتّفقتْ كلمتُهُم على قتل ابن بنت نبيّهم، فقد اشتدَّ غَضَبُ اللهِ عليهم.. فكيف يُعقل أن يبكي الحُسين عليهم..؟!
ثُمَّ إنَّ سيّدَ الشُهداء لو بكى على قاتليه لَبكتْ السماواتُ والأرض لبُكاء الحُسين.. وهذا خِلافُ المنطق القرآني الذي يقول: {فما بكتْ عليهمُ السماءُ والأرضُ وما كانُوا مُنظرين}.
لو بكى سيّدُ الشُهداء على قاتليه.. لكانَ هؤلاءِ الّلعناء يذهبونَ إلى الجنّة وِفقاً لقانونِ التطهير الحُسيني.. فإنَّ دُموعَ الحُسين تُطهّرُ الوجود.. فلو بكى عليهم سيّدُ الشُهداء لكانتْ دُموعهُ الطاهرة طُوفانَ تطهيرٍ لهؤلاء الكُفّار.. فكيف يبكي سيّدُ الشُهداء على هؤلاءِ الّلعناء شُذّاذُ الآفاق..؟! أيُّ هُراءٍ مِن القولِ هذا..؟!

✦ أيضاً في الآيةِ 93 مِن سُورة الأعراف، يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ وهُو يتحدّثُ عن شُعيب النبيّ، يقول: {فتولّى عنهُم وقال يا قومِ لقد أبلغتُكُم رسالاتِ ربّي ونَصحتُ لكُم فكيف آسى على قومٍ كافرين}
تولّى عنهم: يعني أعرضَ عنهم وابتعدَ عنهم.. وقال: {فكيف آسى على قومٍ كافرين} يعني كيفَ أحزنُ على قومٍ كافرين، مُجرمين..؟!
هذا هُو المنطقُ القرآني في التعامل مع الكافرين.. والحُسين هُو القرآنُ الناطق، فكيفَ يُخالِفُ سيّد الشُهداء هذا المنطق..؟!

✦ أضف أنَّ سيّدَ الشُهداء مَوقِفهُ مِن أعدائهِ كانَ واضحاً جدّاً في خَطُبِهِ الشريفةِ في يوم عاشوراء.. إذْ يقول "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" وهُو يُخاطبُ القومَ الذي جاءُوا لِقتله:
(تَباً لكم أيّتُها الجماعةُ وتَرَحا، أحينَ استصرختمونا والهين فأصرخناكم مُوجفين سَلَلْتم عَلينا سَيفاً لنا في أيمانكم! وحششتم علينا ناراً اقتدحناها على عدوّنا وعدوّكم! فأصبحتم إلْباً لأعدائكم على أوليائكم، بغيرِ عَدْلٍ أفشوهُ فيكم، ولا أَملٍ أصبحَ لكم فيهم، فهلّا لكم الويلات...)
إلى أن يقول "صلواتُ اللهِ عليه":
(فسُحقاً لكم يا عبيدَ الأُمّة، وشُذّاذ الأحزاب وَنَبَذَةَ الكتاب، ومُحرّفي الكَلِم، وعُصْبةَ الآثام ونفثةَ الشيطان ومُطفئي السّنن)
فهل الذي يَتحدّثُ بهذا المنطق الصريح الواضح والشديدِ الّلهجةِ مع أعدائهِ.. يبكي عليهم..؟! أيُّ هُراءٍ مِن القولِ هذا..؟!!
هُو سيّد الشُهداء بنفسهِ يدعو عليهم يوم عاشوراء فيقول:
(اللّهمَّ احبسْ عنهم قَطْرَ السماء، وابعثْ عليهم سِنين كسنيّ يُوسف وسلّط عليهم غُلام ثقيف - وهو المُختار الثقفي - يَسقيهم كأساً مُصبّرة، فإنّهم كذّبونا وخذلونا وأنتَ ربُّنا عليكَ توكّلنا وإليك المصير..)
فهل الذي يدعو على أعدائهِ بالويلات ويقولُ لهم: "سُحقاً لكم يا عبيدَ الأُمّة.. وتَبّاً لكم أيّتُها الجماعةُ وَتَرَحا.." ويدعو اللهَ أن يُسلّطَ عليهم غُلامَ ثقيف ليقتلهم عن بكْرةِ أبيهم.. هل يُعقل أنّه يبكي عليهم..؟!!
أيُّ حماقةٍ وسفاهةٍ وهُراءٍ مِن القولِ هذا الذي يُطرَحُ على المنابر ويُخالفُ المنطقَ القُرآني ومنطقَ حديثِ العترة 100%..!!

✦ نَحنُ نُخاطِبُ سيّدَ الأوصياء "صلواتُ الله عليه" في زيارتهِ الشريفة: (السلامُ على نِعمةِ اللهِ على الأبرار ونقمتهِ على الفجّار..) هذهِ هي سِيرةُ عليٍّ مع أعدائه.. أنّهُ نِقمةٌ على الفُجّار.. والحُسين كذلك..
أليس سيّد الشُهداء يقولُ في خُطبتِهِ الشريفة حين عزَمَ على الخُروج إلى كربلاء يقول: (إنّي لم أخرجْ أَشِراً ولا بَطِراً ولا مُفْسِداً ولا ظالماً وإنّما خرجتُ لِطَلبِ الإصلاح في أُمّةِ جدّي، أُريدُ أن آمرُ بالمعروف وأنهى عن المُنكر، وأسيرَ بسيرةِ جدّي وأبي عليّ بن أبي طالب..)
هذهِ هي سِيرةُ عليّ بن أبي طالب أنّهُ كانَ نِقمةً على الفُجّار.. لا أنّهُ يبكي على الفُجّار..!
:
#يا_حسين
#الثقافة_الزهرائية
هُتِك حجابُ الله
Video
وقفـة عِنْد أعْظمِ كلمةٍ وأدقّ كلمةِ في حديثِ العِتْرة
تُشيرُ إلى عِظَمِ مُصيبةِ سيّد الشُّهداء
"""""""""""""""""""""""""""""""""
✺ يَقولُ إمامُنـا مَجْمَعُ الرزايـا والأحزان "#الحجـة_بن_الحسن" عليهِ السلام في #زيارةِ_الناحية_المُقدّسة وهُو يَصِفُ حَال #خاتم_الأنبياء "عليهِ السلام" حِينَ نُعِيّ إليهِ سِبطهُ وريحانتهُ #سيد_الشهداء "عليهِ السلام".. يقــول:
(فَقَامَ ناعيكَ عِندَ قبْرِ جَدِّك #الرسول"صلَّى الله عليه وآله"، فنَعاكَ إليهِ بالدّمع الهَطُول، قائــــلاً:
#يا_رسول_الله قُتِلَ سِبْطُكَ وَفتَاكَ ، واسْتُبيحَ أهلُك وحِمَاك، وسُبيتْ بَعدَك ذَراريكَ،

ووَقعَ المَحذورُ بعترتِكَ وَذويك، فانْزعجَ الرسولُ وبكى قلْبُهُ المَهولُ،
وعَزَّاه بكَ الملائكةُ والأنبياءُ، وفُجِعَتْ بكَ أَمُّكَ #الزهراءُ، واختلفَتْْ جُنودُ الملائكةِ المُقرَّبين تُعزِّي أباكَ #أمير_المؤمنين، وأُقيمَتْ لَكَ المآتمُ في أعلى عليّيين.....)
■■■■■■■■■■■

موضِعُ الشَّاهِد مِن كلام إمام زَماننا "عَليهِ السَّلام" هَذهِ العِبارة:
[[ فانزعجَ الرَّسولُ وبكى قلْبُهُ المَهولُ ]]
المُتحدّث هو: إمامُ زماننا..
والحديثُ عن سيّد الكائنات، وعن قلْبِ #سيّد_الكائنات، ليسَ قلبي أو قلبك..

فأيُّ دِلالــةٍ عميقة ومؤلمة تحملُ هذهِ العبارة..؟!!
ومـا المُراد مِن تعبير إمامِ زماننا (قلبهُ المَهول)..؟!


#يا_حسين
#عاشوراء
#محرم
#الإمام_الحسين
لأبكينَّ لكَ بدلَ الدُموع دمـاً....... يا حُســـــين)

السـلامُ على مَـن نُكـثتْ ذمَّـتُـهُ، السـلامُ على مَـن هُتِكَـتْ حُـرْمتُـه، السـلامُ على مَـن أُريـقَ بالظُـلْـم دَمُـه، السـلامُ على المُغسّـلِ بـدمِ الجِراح، السـلامُ على المُجرّع بكاساتِ الرماح، السلامُ على المُضـام المُستبـاح، السلامُ على المنحـور في الورى، السلام على مَن دَفَـنَهُ أهـلُ القُـرى،
السـلامُ على المقطـوع الوتين، السلامُ على المُحامي بلا مُعين، السلامُ على الشيبِ الخضيب، السلامُ على الخدّ التريب، السلامُ على البدن السليب، السلامُ على الثَغْر المَقروع بالقَضيب، السلامُ على الرأس المرفوع، السلامُ على الأجسام العاريةِ في الفلوات، تنهشُها الذئابُ العاديات، وتختلفُ إليها السباعُ الضاريات....
السلامُ عليكَ سلامَ العارفِ بحُرمتك، المُخلِصِ في ولايتكَ، المُتقرّب إلى اللهِ بمحبَّتك، البريءِ مِن أعدائك، سلامَ مَن قَلبُهُ بمُصابك مَقروح، ودمعهُ عند ذِكْركَ مَسفوح، سلامَ المفجوع الحزين الوالهِ المُستكين، سلامَ مَن لو كانَ معكَ بالطُفوف لوقاكَ بنفسهِ حَدَّ السُيوف، وبَذَلَ حشاشَتَهُ دُونكَ للحُتوف، وجاهدَ بينَ يديك، ونَصَرَكَ على مَن بغى عليك، وفداكَ برُوحهِ وجَسَدهِ ومالهِ وَوَلَده، ورُوحُهُ لِرُوحكَ فِداء، وأهلُهُ لأهلكَ وقاء.
فلئنْ أخّرتني الدُهور، وعاقني عن نَصْرِكَ المَقدور، ولم أكنْ لِمَن حاربكَ مُحارباً ، ولِمَن نَصَبَ لكَ العداوةَ مُناصباً ، فلأندُبنَّكَ صباحاً ومساءً ، ولأبكينَّ لكَ بدلَ الدُموعِ دماً حسرةً عليكَ، وتأسُّفاً على ما دهاك، وتلهّفا، حتّى أموتَ بلوعةِ المُصاب وغُصّةِ الاكتئاب..
---------------------------
أعظمَ اللهُ أُجورنا بمُصابنا بالحسين "عليه السلام" وجعلنا وإيّاكم مِن الطالبين بثأرهِ مع وليّه الإمام المهدي مِن آل مُحمّد "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم أجمعين."
:
#يا_حسين
#يا_ثار_الله
#الثقافة_الزهرائية