ا
👇🏻🔎 هُنا وقفة معرفيّة عند تفسير هذهِ الآيات المُقتطفة مِن
#سُورة_الفجْر في ثقافةِ العترة الطاهرة "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم"
🔻:
✦ يقولُ إمامُنا صادق العترة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في قوله عزَّ وجلَّ: « والفَجرِ » قال :
(
الفجر هو
#القائم ، وَ الّلیالي العَشْر الأئمّة مِن الحَسَن إلی الحَسَن ، وَ الشَّفْع أمیر المُؤمنین وَ فاطمة وَالوَترِ هُو اللّهُ وحدهُ لا شریكَ لهُ ، « وَ اللَّیلِ إِذا یَسْرِ » هي دولةُ حبتر فهي تسري إلی دولةِ
#القائم [ حبتر هو رمزٌ مِن رُموز السقيفة المشؤومة ] .. )
[
📚 تأويل الآيات]
:
↩️ عِلماً أنَّ هذهِ السُورة :
#سُورة_الفجر في ثقافةِ العترة الطَّاهرة هي سُورةُ الحُسين "صلوات الله عليه" .. كما يقول إمامُنا الصادق "صلواتُ اللهِ عليه":
( اقرؤوا سُورةَ الفَجْر في فرائضكم ونوافلكم، فإنّها سُورةٌ للحُسين بن عليّ "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" ، مَن قرأها كانَ معَ الحُسين يومَ القيامةِ في درجتهِ مِن الجنَّة، إنَّ الله عزيزٌ حكيم )[
📚ثواب الأعمال]
👆فهذهِ السُورة هي :
#سُورةُ_الحسين وَ الفَجْر كما قال إمامُنا الصادق هُو فجْرُ ظُهور إمامِ زماننا "صلواتُ اللهِ عليه" ، ففَجْرُ إمامِ زماننا مُرتبطٌ بالحُسين "صلوات الله عليهما" ، وهذهِ إشارة إلى الارتباط المِفصلي بين عاشوراء وبين المشروع المهدويّ الأعظم.
وهذا الفجْر يُذكّرنا بذلكَ الفجْر الذي وردَ في سُورة القَدْر ، في قولهِ تعالى: « سَلامٌ هي حتّى مَطلع الفجْر »
هذا سلامُ اللهِ على إمامِ زماننا "عليه السّلام" ، وهُو سلامُ الملائكةِ على إمامِ زماننا ، وهُو سلامُ الأنبياءِ وسلامُ الوجود على إمامِ زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" حتّى يأتي مِيعادُ ظُهوره الشّريف..
↩️ كما يقولُ إمامُنا السجّاد "صلواتُ الله عليه" في معنى قولهِ تعالى: « سلامٌ هي حتّى مطلع الفجْر » ، قال:
( يقول الله عزَّ وجلَّ: تُسلّمُ عليكَ يا مُحمَّد ملائكتي ورُوحي بسلامي مِن أوّل ما يهبطون إلى مَطلع
الفجر )
[
📚الكافي الشريف: ج١]
👆 فهذا السَّلام كان مِن اللهِ تعالى وملائكتهِ وأنبيائهِ على نبيّنا الأعظم في زمانهِ ، وفي زماننا اليوم فإنَّ هذا السَّلام يكون لِسيّد ليلة القدْر في هذا الزمان وهو إمامُ زماننا "صلواتُ الله عليه".
↩️ هذهِ السُورة :
#سُورة_الفجر هي التي جاءتْ في آخرها هذهِ الآية:
« يا أيَّتُها النفسُ المُطمئنّة ارجعي إلى ربّكِ راضيةً مرضيّة فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي »
وهذا الخِطابُ على نَحو الحقيقةِ هُو للحُسين "صلواتُ اللهِ عليه" كما يقولُ إمامُنا الصادق "صلواتُ اللهِ عليه" في قوله تعالى:
« يا أيَّتُها النفسُ المُطمئنّة ارجعي إلى ربّكِ
رٰاضيةً مَرضيّة » قال : يعني
#الحُسين_بن_عليّ "صلواتُ الله عليه")[
📚تفسير القُمّي]
↩️ عِلماً أنَّ هذا الخِطاب هُو أيضاً لبقيّة المعصومين "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"..
وقد يأتي هذا الخطابُ أيضاً في مَرتبةٍ مِن مَراتبهِ لأشياعِ أهل البيت ( الحقيقيّين المُخْلصين ) أمثال :
سلمان المُحمّدي وأمثال أصحاب الحُسين "صلوات الله عليه" ولكن بظُهورٍ آخر ، كما جاء في بعض الروايات..
↩️ أمَّا الظُهور الحقيقيُّ في هذا الخِطاب ، فهُو أنّهُ خِطابٌ للحُسين "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" ، لأنّهُ لا تُوجد نفسٌ في العالم المادّي في تأريخ البشريّة لَقيتْ ما لقيتْ مِن العَنَت والبلاءَ وازدادَ اطمئنانُها وتَجلَّى كالشمسِ الساطعة كنفس الحسين "صلواتُ اللهِ عليه".
⬇️
⬇️
⬇️
• أضف أنَّ الآية الكريمة تقول
🔻 :
« ارجعي إلى ربّكِ راضيةً مرضيّة »
فالآية قالتْ ارجعي إلى "ربّكِ" وليس إلى الجنان..
نَحنُ نَعودُ إلى الجنان ، فلو ماتَ الشُهداء مَثلاً أو ماتَ المُؤمنون فإنَّهم يذهبون إلى الجنان ، أمَّا الرجوع هُنا في آياتِ سُورة
الفجر إلى ( ربّكِ ) ، فهذهِ النفسُ المُطمئنّة هي نفسُ الحُسين "صلواتُ اللهِ عليه" كما يُبيّن صادق العترة "صلواتُ اللهِ عليه" في حديثٍ آخر.. حين سألهُ أحدُ أصحابهِ قائلاً
🔻:
( كيف صارتْ هذهِ السُورة للحُسين خاصّة؟ فقال الإمامُ "عليه السّلام": أ لا تسمع إلى قولهِ تعالى:
« يا أيّتُها النفسُ المطمئنة ارجعي إلى ربّك رٰاضيةً مَرضيّة فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي »
إنّما يعني الحُسين بن عليّ ، فهو ذُو النفس المُطمئنّة الراضيةِ المَرضيّة ، وأصحابهُ مِن آل مُحمَّد الراضونَ عن الله يومَ القيامةِ وهُو راضٍ عنهم ، وهذهِ السُورة نزلت في الحُسين بن عليٍّ وشيعته، وشيعةُ آلِ مُحمَّدٍ خاصَّة...)
[
📚تأويل الآيات]
• ثُمَّ تقول الآية
🔻:
« فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي » أي في مُحمّدٍ وأهْل بيته كما وَرَد عن إمامنا الصادق "صلواتُ الله عليه"..
〰️
〰️
〰️
〰️
〰️
〰️
〰️
〰️
〰️
〰️
〰️
🖇️ ومضاتْ مُستفادة منْ برنامج :