#الإمام_الحسين "عليه السّلام" :
🏴[( إنَّ الصابر في غيبتهِ علَى الأذى والتّكذيب بمنزلةِ المُجاهد بالسيف بينَ يدي
#رسول_الله "صلّى الله عليه وآله")]
🏴
⬇️
⬇️
⬇️
❇️ قال
#الإمام_الحسين "صلى الله عليهِ" :
( منّا اثنا عشرَ مهدياً أولهم
#أمير_المؤمنين عليّ بنُ أبي طالب ، وآخرهم التَّـاسع منْ ولدي ، وهو الإمام
#القائم بالحقّ ، يُحيي الله بهِ الأرض بعدَ موتها ، ويُظهر بهِ دين الحقّ علَى الدِّين كلُه ولو كَره المُشركون ، لهُ غيبةٌ يرتدّ فيها أقوام ويثبت فيها على الدّين آخرون ، فيؤذون ويُقال لهم :
« مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ » أما إنَّ الصابر في غيبتهِ علَى الأذى والتّكذيب بمنزلةِ المُجاهد بالسيف بينَ يدي
#رسول_الله "صلّى الله عليه وآله" )[
📚 كمال الدين وتمام النعمة ]
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
✍️ومضة خاطفة عند قول الإمام "صلى الله عليه" :
( أما إنَّ الصابر في غيبتهِ علَى الأذى والتّكذيب .. )
في طريق السُّلوك إلى أهل البيت " عليهم السّلام" ، وفي طريق الوصول والهجرةِ إليهم ، وفي طريق الجهاد لإعلاء كلمتهم "عليهم السّلام" ، الإنسان المؤمن يلقى ما يلقى ، وفي بعض الأحيان تجري عليه الأمور المُنغصّة فيصبر قسراً ، لأنّهُ لا طريق لهُ إلاّ بالصّبر ، وفي بعض الأحيان يكون أمامهُ طريقان :
• طريقٌ مُريح .
• وطريقٌ فيه المُنغصّات [ ولكن في هذا الطّريق تتحقق خدمة أهل البيت ، فيختار الصّبر في هذا الطَّريق ، مع وجود اختيارات أخرى ، وهذا هو الصّبر الممدوح في جنب أهل البيت "عليهم السّلام" ]
👆وهذا هو الصّبر الَّذي أشارت إليه
#سورة_العصر
⬇️:
« وَالْعَصْرِ » وهو عصرُ الغيبة ، « إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ • إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ »
❇️ يُحدثنا المُفضّل بن عُمر يقول : سألتُ الصادقَ "صلى الله عليه" عنْ قول الله عزَّ وجل :
( وَالعَصْرِ إنَّ الإنسانَ لَفي خُسْرٍ ) ، قال " عليهِ السّلام" :
العَصْر عَصْرً خُروج
#القائم ، ( إنَّ الإنْسانَ لَفِي خُسْرٍ ) يعني : أعداءنا ، ( إلاَّ الَذِينَ آمنُوا ) يعني: بآياتنا ، ( وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ ) يَعني : بمواساة الإخوان ، ( وتواصَوا بِالحَقِّ ) يعني : الإمامة ، ( وَتَواصَوا بالصبْرِ ) يعني : بالعترة .
[
📚 تفسير نور الثقلين ]
فالتواصي بالحقّ : هو التّواصي بالإمامة ، بإمام زماننا "صلوات الله عليه" ..
كما في يوم عاشوراء حينما قال حبيب لمسلم بنُ عوسجة في آخر أنفاسه الأخيرة ، قال له : بمنْ توصي ؟!
قال : أوصيكَ بهذا ، وأشارَ إلى الإمام الحسين "عليه السّلام"
💔 ..
فــإذاً « وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ » الحقّ هو : إمام زماننا "صلوات الله عليه" ، و الصبر الّذي يختارهُ المؤمن في طريق أهل البيت مع وجود اختيارات أخرى ( هذا هو الصبر الممدوح ).
👆وهذا هو نفسهُ الّذي جاء مذكوراً في
سورة آل عمران ، في الوصية الخالدة لمُحبيّ أهل البيت :
« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ »
❇️ يقول إمامنا باقر العلوم "صلى الله عليه" في قولهِ عزّ وجل : « اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا » ، قال :
( اصبروا علَى أداءِ الفرائض ، وَصابروا عَدوكُم ، وَرابطوا إمامكُم المُنتظر )[
📚 كتاب : الغيبة للنعماني ]
وَ المُرابطة أعلى منْ المُصابرة ، والمُصابرة أعلى منْ الصّبر .. ثمّ بعد ذلك تاتي ( التّقوى : وَاتَّقُوا اللَّهَ ) والتقوى هُنا : ولاية عليّ "عليه السّلام" ، فبعد كُل هذا .. حتّى تستطعيون أن تصلوا إلى مرتبة ولاية على وإلى المعرفة بالنورانية ، بعد الصبر على الطّاعات ، وبعد مُصابرة الأعداء وبعد المُرابطة وهي : الإنتظار علَى الثغور وعلى الحدود ..
فالمراد منْ المُرابطة : هي إحياء أمر أهل البيت في هذا الزّمن المُغبّر والمُظلم ، في هذا الزمن الّذي يكثر فيه الهجوم والإعتداء على أهل البيت منْ القريب والبعيد ..!!
( والمُرابطة والمُصابرة والصّبر ) هو بالاستقامة في طريق أهل البيت وبإخلاص القلوب ، وهو أنْ نتوجه بقلوبنا إلى أهل البيت وبعيوننا إليهم "صلوات الله عليهم أجمعين" ..
حينما نُخاطب الإمام الحُجّة "صلى الله عليه وعجل الله تعالى فرجه الشريف" في دعاء النُّدبة الشّريف : « اَيْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذى اِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الاَْوْلِياءُ »
إما أنْ نكون صادقين ، وإما أن نكون كاذبين ، هل فعلاً قلوبنا وعقولنا متوجهةً لإمام زماننا أم لا ؟!!
[( ومضة تفكر )] ..
:
#اللهم_العن_قتلة_الامام_الحسين #اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور