#الهجوم_على_دار_السيدة_الزهراء (صلى الله عليهاوآلها) :
رفض الإمام
#عليّ (صلى الله عليه)
#البيعة لأبي بكر ،
#وأعلن #سخطه على النظام الحاكم ،
#ليتّضح للعالم أنّ هذه الحكومة التي أعرض عنها الرجل الأول في الإسلام بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)
#لا تمثّل الخلافة الواقعية لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ،
📌وكذلك فعلت
السيدة #الزهراء فاطمة (صلى الله عليهاوآلها)
#ليعلم الناس أنّ
#ابنة #نبيّهم
#ساخطة #عليهم وهي تدينها فلا شرعية لهذا الحكم .
📝وبدأ الإمام
#عليّ (صلى الله عليه) من جانب آخر جهاداً سلبياً ضد الغاصبين للحقّ الشرعي ،
ووقف مع الإمام
#عليّ (صلى الله عليه) عدد من أجلاّء الصحابة من المهاجرين والأنصار وخيارهم
وممن أشاد النبيّ (صلى الله عليه وآله) بفضلهم مع إدراكهم لحقائق الاُمور مثل : العباس بن عبد المطلب ، وعمار بن ياسر ، وأبي ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، والمقداد بن الأسود ، وخزيمة ذي الشهادتين ، وعبادة بن الصامت ، وحذيفة بن اليمان ، وسهل بن حنيف ، وعثمان بن حنيف ، وأبي أيوب الأنصاري
وغيرهم، من الذين
#لم تستطع أن تسيطر عليهم الغوغائية،
#ولم ترهبهم تهديدات الجماعة التي مسكت بزمام
الخلافة وفي مقدمتهم
#عمر ابن الخطاب .
📝وقد قام عدد من الصحابة المعارضين لبيعة أبي بكر
#بالاحتجاج عليه،
وجرت
#عدّة محاورات عليه في مسجد النبيّ (صلى الله عليه وآله)
وفي أماكن عديدة،
#ولم يهابوا من
#إرهاب السلطة
مما ألهب مشاعر الكثيرين الذين أنجرفوا مع التيار، فعاد إلى بعضهم رشده وندموا
على ما ظهر منهم من تسرّعهم واندفاعهم لعقد البيعة بصورة ارتجالية لأبي بكر ، بالإضافة إلى ما ظهر منهم من العداء السافر تجاه أهل بيت النبوّة .