¬
وكما نعلم أنّ النّصرة لأهلنا في غزّة واجبة وجوبًا مؤكّدًا على كلّ أحد... ومن سُبل النّصرة:
- الدعاء المتواصل لهم،
والذكر لحالهم
والنشر عنهم بشكل دائم.
- الجهاد بالمال بالانفاق والتبرع،
والأبواب لذلك مفتوحة ومُتيسّرة بعون الله لمن خشي الله وخاف من عقابه،
وإليكم أبوابًا ثلاثة:
• الأخ (
براء)، موثوق ومُزكّى من الشيخ أحمد السيد.
• الشيخ (
أبو عبد الرحمن الغزيّ) من الشيوخ الأجلاء الثّقاة في سوريا.
• الأخ (
محسن غصن)، الأخ أبو مجاهد أخٌ فاضل ثقة، يفتح باب التبرعات بين فينةّ وأخرى، وبالإمكان التواصل معه على البوت المتوفر في وصف قناته.
ومن وسائل النّصرة غير الفورية:
- دعم وتبني مشاريع الإصلاح والدعوة في سوريا الشّام، ففي صلاح هذه البلاد صلاحٌ للأمة جمعًا وفي فسادها فسادٌ لها، كما قال ﷺ: (
إذا فسدَ أهلُ الشامِ فلا خيرَ فيكم)، وهي الظهر المُتحرّر الوحيد لفلسطين. وباب الإصلاح والدعوة قد فُتِح على مصراعيه بعد الفتح المُؤزّر، وأهل الشأن بحاجة ماسة للدعم الماديّ، مَن أرادَ أن يُتاجر مع الله فليُراجع (
هذا المنشور).
ويجب أنْ يستشعرَ كلّ واحدٍ مِنّا أنّه لا ينصرُ أهله في غزّة فحسب؛ بل هو كذلك ينصرُ نفسَهُ ويحفظها مِن عذاب الله، ويُقدّم لها ما تستشفع به يوم الحساب وقد سُئلتْ: ماذا فعلت؟!، ﴿
وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ﴾.
¬