علينا أن نُدرك..
أنّا نعيش سُنَن الله في أرضه، نعيش تقديره وألطافه وحكمته! ذُهولُك طبيعيّ، مُفاجأتُك مُتفَهَّمة! نحن بشر، لكنّ إيّاك أن تَشُكّ ساعةً بحكمة الله، بقدرته على قلب الموازين، بقُوّته على تحريك الدُّنيا بما فيها، بعظيم كيده وتدبيره! لذلك آمِن، واخرُج من التّدبير فإنّه ليس لك! ثمّ تَّدَبَّر.
- قصي العسيلي